Note: English translation is not 100% accurate
عاصي عاد إلى الحلانية لإنقاذ والدته
الأربعاء
2006/8/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2070
بيروت ـ ندى سعيد
عاد الفنان عاصي الحلاني الى قريته «الحلانية» في البقاع براً عبر سورية، فيما بقيت زوجته كوليت واولاده في مصر.
وكانت قرية عاصي تعرضت كسائر القرى البقاعية للقصف المكثف من العدو الاسرائيلي، بينما لم يتعرض منزله للقصف المباشر لكن نصف اهله اضطرتهم الحرب للنزوح الى دمشق والنصف الآخر في بيروت ولا يستطيع احد منهم رؤية الآخر مع تقطع الطرق والجسور.
العودة المفاجئة سببها تعرض والدته لوعكة صحية حيث نقلها الى دمشق للعلاج بعدما تعذر نقلها الى بيروت.
عاصي انجز اخيراً كليب «الصامدون» تعبيراً عن صمود وطنه في وجه العدوان، اخراج سعيد الماروق.
ويقول عاصي: حين انشدت «بيروت عم تبكي» تأثرنا بها وبكينا واليوم الجنوب يبكي ولبـنان كله يبـكــي ولا يمكـن وصـف ما تعرض له الشعب اللبناني، لكن ايماني بأرضي ووطني كبير ولا حدود له، ونحن نصر على البقاء وصامدون باذن الله.
وكان عاصي احيا في مصر حفلة خيرية يعود ريعها لمنكوبي الحرب، وانشد مجموعة من الاغاني الوطنية كما فعل في الجزائر في مهرجان «جميلة».
ويرى ان واجبه كلبناني ان يكون موجوداً في المحنة ووسط الظروف الصعبة وقال: ليس المهم ان يحمل الانسان السلاح ليقاوم، بل كل انسان يستطيع المقـاومة بحســب موقـعـه ولو بجمع التبرعات لمنكوبي الحرب.
الوقوف على ادراج بعلبك كان حلم الحلاني لكنه تهاوى تحت وطأة العدوان الاسرائيلي.
ويقول عاصي: غنيت «الصامدون» ولا شيء يلغينا من ارضنا لان هناك ارتباطا بيننا وان شاء الله نعود ونشارك في مهرجانات بعلبك ويعود المجد للبنان ويبقى رأسنا مرفوعاً فايماننا كبير بأرضنا ويكفي ان هذا العدوان لم ينجح في تقسيمنا وإحداث الفتنة بل ازددنا تضامناً.
واكد انه يستحيل الوقوف على مسرح والغناء ما دامت هناك دمعة في عين طفل. لكنه سيستمر في الفترة المقبلة في تقديم المهرجانات الوطنية.
اقرأ أيضاً