- تعرضنا لخسائر تقدر بـ 70 ألف دينار لكننا أصررنا على إقامة الحفل لإسعاد الجمهور الكويتي الذي يحب الطرب
عبدالحميد الخطيب
برعاية وحضور الشاعر الشيخ دعيج الخليفة عقدت شركة سولتير للإنتاج الفني مؤتمرا صحافيا مساء امس الأول في فندق كوستا ديل سول بالشعب البحري للإعلان عن حفلاتهم لعيد الأضحى في الكويت، حيث تواجد في المؤتمر منتجا الشركة رامي عمران وأيمن سولتير، وأداره الزميل نايف الشمري.
في البداية أكد المنتج رامي عمران أن نجاح حفلهم السابق للمطرب وائل جسار هو ما دفعهم لتكرار تجربة إقامة الحفلات في الكويت، التي وصف شعبها بأنه ذواق للفن بدرجة عالية جدا، لكنه أبدى في نفس الوقت انزعاجه الشديد لبعض الإجراءات الروتينية الخاصة باستخراج التراخيص التي تسبق إقامة أي حفل جماهيري لبعض المطربين، متطرقا الى المشكلة التي حدثت في استخراج ترخيص إقامة حفل النجمين شيرين عبدالوهاب وتامر حسني لعيد الأضحى المبارك، وقال: استغربت كثيرا من رفض وزارة الإعلام إعطائنا ترخيصا لإقامة الحفل، وفوجئت بالشروط التعجيزية التي تم وضعها وهي ان يكون المطرب الذكر خليجي، أما المطربة فلابد ان تكون كويتية مثل نوال، حيث انه من غير المسموح ان تكون المطربة خليجية أو عربية.
وتابع رامي: لأول مرة طوال مشوارنا كمنتجين ومتعهدين حفلات تمر علينا مثل هذه الشروط، فقد اقمنا حفلات في عدة بلدان منها بيروت ومصر والبحرين ودبي وعمان ولم تواجهنا أبدا مثل هذه العراقيل، مستدركا: إلغاء حفل شيرين وتامر في الكويت دفعنا للبحث عن بدائل تتماشى مع قرار رفض وزارة الاعلام، فقمنا بالاتصال بنوال لكنها اعتذرت بسبب سفرها الى تركيا، كذلك أجرينا اتصالات مع فنان العرب محمد عبده وحسين الجسمي وفهد الكبيسي وفيصل الراشد وغيرهم، لكن مع الأسف وجدناهم مرتبطين فترة عيد الأضحى، ورشحنا عبدالسلام محمد ومساعد البلوشي ويوسف العماني لكن هؤلاء الثلاثة لم تنطبق عليهم شروط «الاعلام»، ففكرنا اكثر فوجدنا «اخطبوط العود» الفنان عبادي الجوهر ظروفه تسمح، وبالفعل تم الاتفاق معه لإحياء الحفل ثالث أيام العيد مع المطرب السعودي الشاب اسماعيل مبارك ومن الكويت جاسم محمد وشيماء. وحول سبب إصرارهم على إقامة الحفل في الكويت رغم العراقيل والمشاكل التي واجهتهم، قال: من الصعوبة أن نغادر الكويت بدون إتمام ما أتينا من اجله، نحن تعرضنا لخسائر كبيرة جدا تقدر بـ 70 ألف دينار، منها دفع إيجار قاعة الحفل في فندق جميرا ومصاريف الدعاية والاعلان والسكن وغيرها، ونعتقد أيضا انه من الأصلح لنا إقامة الحفل تحت أي ظرف حفاظا على اسم الشركة ولكي نعوض جزءا مما خسرناه، وحتى نسعد الجمهور الكويتي الذي يحب الطرب فترة العيد. وعما إذا كان يشك في أن هناك أياد خفية هي من تسببت في عرقلة إجراءات الحفل، قال رامي عمران: المنافسة بين شركات الانتاج الفني حق مشروع، وكل شركة تريد ان تكون هي الأبرز والأنجح، لكنني لا أشك في أي شركة، فالمجال مفتوح للجميع، والمنافسة الشريفة مطلوبة، مضيفا: في النهاية نحن نحترم قوانين الدولة ونعلم إجراءات تراخيص الحفلات والأوراق المطلوبة لها، والدليل نجاح حفلنا الأول في الكويت والذي أحياه الفنان اللبناني وائل جسار حيث لم تسجل علينا أي مخالفات، ولا توجد بيننا وبين أي جهة أخرى مشكلات. من جانبه قال شريكه ايمن سولتير: نجاح شركتنا «سولتير» في إقامة حفلات في عدة بلدان هو ما دفعنا الى الاستمرارية وعدم الاستسلام حين تمت عرقلة حفل شيرين وتامر حسني، فالمهم هو إقامة حفل متميز على جميع المستويات أيا كانت الظروف، لأننا بالنهاية يهمنا اسم الشركة وتقديم عمل يليق بالجمهور الكويتي الشقيق بصرف النظر عن الجانب المادي، مؤكدا ان أسعار تذاكر الحفل ستكون مناسبة وفي متناول الجميع، وأضاف: لقد حرصنا على أن تكون أسعار التذاكر معقولة وغير مبالغ فيها، لكي يسمح لأكبر عدد من الجمهور بالحضور للحفل المقام في فندق جميرا المسيلة بحضور شخصيات كبيرة تمت دعوتهم لهذا الحفل خصيصا نظرا لدعمهم ووقفاتهم المشرفة مع الشركة. وبالنسبة لمشاريع الشركة المقبلة أكد أيمن أن الشركة تجهز لعدة حفلات في دبي والبحرين ومسقط ومصر وبيروت يحييها نخبة من النجوم منهم حسين الجسمي وشيرين وتامر حسني وآخرون.