عبدالحميد الخطيب
استطاعت عضوات فرقة مسك الكويتية ان يحققن تفوقا فنيا ملحوظا من خلال الأعمال الفنية اللاتي شاركن فيها في الفترة الأخيرة ومنها مسلسل «التنديل» مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا وحاليا انتهين من تصوير عمل سعودي يحمل اسم «أيام السراب» سيعرض في شهر رمضان المقبل. مسك وشهد وشوق راضيات بما حققته فرقتهن من انتشار، وأكدن أن السبب الحقيقي الذي يجذب المنتجين لهن هو التزامهن وأخلاقهن الحميدة.
«الأنباء» التقت فرقه مسك لنعرف منهن سبب رفضهن للعديد من الأعمال الفنية داخل الكويت ولماذا انفصلن عن شركة «روتانا» وخططهن المستقبلية وكذلك أين هم من المسرح والسينما والعديد من الأمور المهمة التي جاءت في هذا الحوار:
أين وصلتن في «أيام السراب»؟
انتهينا من تصوير هذا المسلسل السعودي الرائع وهو مكون من 200 حلقة مع شركة الصدف للإنتاج الفني، حيث نشارك فيه مع نخبه من ألمع نجوم الخليج وسوف يعرض في شهر رمضان المقبل وفيه تؤدي شهد دور بنت في سن المراهقة شقية وشخصيتها جريئة حيث انها تكون مدمنة للمخدرات، أما شوق فهي صاحبة شهد في المدرسة وتساعدها في الابتعاد عن المخدرات، ومسك تجسد شخصية قريبة شوق والتي يتم اغتصابها وتأخذ بثأرها.
يقال إنكن تشاركن دائما في أعمال خارج الكويت لأن فرصكن فيها قليلة.
بالعكس الأعمال في الكويت كثيرة حيث رفضنا الاشتراك في العديد من المسلسلات، ومنها على سبيل المثال عمل للفنانة القديرة سعاد عبدالله واسمه «أم البنات»، وأيضا مسلسل مع العملاق الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وآخر للمنتج باسم عبدالامير وعمل للفنان منقذ السريع اسمه «اللغز»، وللعلم السبب الرئيسي وراء تواجدنا خارج الديرة هو البحث عن الأعمال المتميزة من مسلسلات وأفلام ولتسجيل أغان جديدة.
مقارنة
كيف ترون فرقتكن حاليا مقارنة بالسابق؟
الكثير من الناس يقولون لنا اننا سبقنا زمنا وأن الفنان سواء في التمثيل او الغناء يحتاج إلى وقت طويل ليثبت نفسه ونحن من أول سنة شاركنا في مهرجانات صلالة ومسقط وسراييڤو وجدة، وشاركنا أيضا في أعمال درامية مع كبار نجوم الفن مثل سعاد عبدالله وعبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وطارق العلي وعبدالعزيز المسلم وغيرهم، ونعتقد أن لدينا تجارب مهمة جعلتنا ندقق أكثر عن السابق خصوصا في اختيار الأدوار التمثيلية.
تعنين أنكن حققتن ما تحلمن به؟
نعم وأكثر مما كنا نحلم به فقد استطعنا أن نحقق انتشارا كبيرا كفرقة غنائية نسائية كويتية وأصبح لنا جمهورا كبيرا يحبنا ونحبه.
ما تعليقكن فيمن يقول ان زمن الفرق الموسيقية قد انتهى؟
لا نعتقد ذلك، وكثير من الفرق ما زالت تحصد نجاحا ملحوظا ليس في الكويت فقط انما على مستوى العالم كله ونحن كفرقة مسك أكثر ما يميزنا أننا أول ثلاث بنات كويتيات، استطعن تكوين فرقة غنائية والكثير أشاد بفرقتنا.
وقعتن عقدا مع «روتانا» لمده خمس سنوات، لماذا انفصلتن عنها فجأة؟
من أول يوم برزنا في الساحة الفنية وبعد كليب «يا وجهك قمر»، عرضت شركة «روتانا» علينا عقد مدته خمس سنوات لإنتاج ألبومات الفرقة والمشاركة في الحفلات، وقد تم الاتفاق وتوقيع العقد معها لكن للأسف لم نكن نعلم أن العلاقة بين المدير التنفيذي لشركة «روتانا» بالكويت وهو خالد الراشد والشركة الأم في جدة كانت مهزوزة ومتوترة وأن هناك مشاكل بين الطرفين، الأمر الذي انعكس علينا، حيث لم تنتج لنا «روتانا» حتى أغنية سينغل مما جعلنا نشعر بالظلم وقررنا إلغاء العقد والاعتماد على أنفسنا.
إنتاج
لكن وجود شركة إنتاج مهم لكي تواصلن مشواركن الفني؟
نحن نرى انه غير مهم الإمكانية المالية لدينا جيدة لأن والحمد لله ولا يهمنا هذا الشيء ولا ننكر أن وجود شركة إنتاج بالنسبة للمطربين المبتدئين مهم لأنهم يحتاجون إلى من يساندهم وينتج لهم.
دائما تصرحين بالاشتراك في أعمال عالمية وكذلك بغنائكن لألبومات بعدة لغات، أين هذه المشاريع؟
لقد أنتجنا مجموعة من الأغاني السينغل بعدة لغات وعرضت على القنوات الفضائية الغنائية، وبالنسبة للأفلام ففي شهر أغسطس المقبل لدينا عمل من إنتاج بوليوود، سيصور في كارالا ودبي وهناك فيلم آخر سيصور في النمسا عن القضية الفلسطينية وسنشارك به في مهرجان كان السينمائي وللعلم لقد عرض علينا المشاركة في عمل هوليوودي لكن للأسف قصة الفيلم كانت تتطلب منا لبس المايوهات لذلك رفضنا هذا العرض.
ثقافة
ما الذي يجذب المنتجين إلى فرقة مسك؟
أشياء كثيرة مثل حضورنا الإعلامي وثقافتنا الفنية وأخلاقنا الحميدة واحترمنا للوقت وأننا مميزات.
أين انتن من المسرح حاليا؟
لقد عملنا مسرحية مع المخرج عبدالعزيز الحداد اسمها «بنات أول» ومسرحية «نجوم الفريج» مع المنتج البحريني محمد العلوي ولدينا مسرحية قريبا ستعرض في الرياض وجدة.
وبالنسبة للسينما؟
لقد شاركنا في مهرجان الخليج السينمائي الماضي بفيلم طويل اسمه «الدائرة» وآخر قصير بعنوان «الفراشة» ونالا استحسان كل من شاهدهما.
ما اسعد خبر فني صادفكن؟
اسعد خبر فني تحقق في 2008 وهو فوز شهد باستفتاء عام بالديرة بأنها أفضل ممثلة واعدة بالخليج عن دورها في مسلسل «التنديل» مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا.
ما تخطيطكن المستقبلي؟
نخطط لمفاجأة كبيرة لجمهورنا وهي افتتاح شركة إنتاج فني في سنة 2010 بالمدينة الإعلامية في إمارة دبي نقدم من خلالها أعمالا فنية متميزة.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )