- سعدت بوقوفي أمام محمد رجب في «الخلبوص» وكنت واحدة من حريمه
القاهرة ـ محمد عبدالعزيز
وسط كل الفنانات اللاتي تألقن في فيلم «الخلبوص»، الذي يعرض الآن للنجم المصري محمد رجب، إلا أن الفنانة التونسية الشابة سامية الطرابلسي استطاعت جذب الأنظار الى جمالها وموهبتها في الفيلم، مؤكدة انها فرصة كانت تنتظرها حتى تطل على جمهور الشاشة الكبيرة في مصر والعالم العربي.
ولفتت الطرابلسي، التي تشق طريقها في دنيا الفن وتنتظر عرض المسلسل الجديد «ساحرة الجنوب» مع النجمة حورية فرغلي وياسر جلال وصلاح عبدالله ومن اخراج اكرم فريد خلال الفترة المقبلة، الى ان الفن هو حياتها وانها تعتبر كل خطوة فيه اضافة في مشوارها.
حول «الخلبوص» و«ساحرة الجنوب» وغيرها جاء هذا الحوار مع سامية الطرابلسي، فإلى نص اللقاء:
كيف ترين تجربتك مع فيلم «الخلبوص»؟
٭ سعدت باختياري للمشاركة في الفيلم، فمحمد رجب نجم محبوب وأعماله تعرض بنجاح كبير وقبل «الخلبوص» كان له فيلم «سالم ابواخته» وحقق نجاحا كبيرا، وفي «الخلبوص» قدمت شخصية «فريدة» وهي فتاة رومانسية من نوعية الفتيات اللاتي يعبرن عن مشاعرهن بطريقة مبالغ فيها، وهي شخصية مملة للرجل وغيورة وكثيرة الكلام.
كيف جاء تعامل محمد رجب معك؟
٭ ساندني في كل مشاهدي، وهو نجم متواضع ومتعاون الى أقصى حد، وأتمنى أن تتكرر التجربة معه.
هل هناك ادوار بعينها تحلمين بتقديمها؟
٭ كل الأدوار، فأنا مازلت أتحسس طريقي، والسينما بالنسبة لي ليست نجومية فقط، ولكنها خيال وعشق، احلم بأدوار الأنثى على الشاشة أدوار من لحم ودم، وكذلك عمل استعراضي غنائي يخرج طاقتي الفنية المتعددة.
وماذا عن دورك في مسلسل «ساحرة الجنوب»؟
٭ فرصة كبيرة احمد الله عليها، وأؤدي من خلال العمل دور «غازية» صعيدية، والعمل يقع في نحو 60 حلقة، ويضم كوكبة من النجمات والنجوم، منهن طبعا في المقدمة حورية فرغلي بطلة العمل وسوسن بدر وياسر جلال وصلاح عبدالله وغيرهم، وسيعرض خلال الفترة المقبلة.
لكن دور «الغازية» الصعيدية بعيد تماما عنك؟
٭ (تضحك) الحكم للجمهور، وقد تدربت كثيرا عليه، والعمل حدوتة درامية مدهشة وبها تفاصيل غاية في الإنسانية والجمال.
كيف ترين نجومية الفنانين التونسيين في مصر؟
٭ طبعا سعيدة، وهم فخر لبلدي، ومنهم هند صبري وفريال يوسف وظافر عابدين، ويارب أحقق نجومية مثلهم.
هل لك خطوط حمراء في الفن؟
٭ أنا اعشق الستايل اللبناني في مظهري، وهو استايل متحرر، وأتمنى ان أقدم شخصيات متحررة ومتنوعة، وحكاية الخطوط الحمراء هذه، ليست الآن ومن المبكر جدا الحديث فيها.