سماح جمال
اكد الفنان حسين المهدي لـ «الأنباء» ان الفنان طارق العلي هو الدافع وراء خسارته الكثير من وزنه مؤخرا، واكمل «ضاحكا»: بومحمد وعدني أنني بعد تخفيض وزني سيسند لي دور شاب فقير ومازالت انتظره...!
وشدد المهدي على أن علاقة صداقة واخوة تربطه بالعلي الذي وصفه «بالعسل» على حد تعبيره، معتبرا انهم كفنانين تعلموا منه الكثير وهو استاذ ونجم وصديق مقرب منه.
ومن ناحيه اخرى، قال المهدي لـ «الأنباء»: هناك مجموعة من العروض التي قدمت لي ومازالت في مرحلة القراءة، وبعد النجاح الذي حققه مسلسل «امنا رويحة الجنة» ابحث عن دور اثقل ويكون غير عادي فحاليا «احاتي ماذا سأقدم» وان تكون الخطوة القادمة اضافة «ولا اطيح»، وسأحرص على الاختيار بعين ثاقبة.
وعن تجربته في العمل مع الكاتبة هبة مشاري حمادة، قال: جمعني بها عملان هما «زوارة خميس» و«امنا رويحة الجنة»، وهي قادرة على جعل الممثل يستمتع بالعمل معها، والطريقة التي تكتب بها تجعل الممثل يدخل في الشخصية بسهولة، كما انها حريصة على التواصل مع الممثلين وتفتح مجال للحديث في تفاصيل الشخصية، ولا تبخل في تقديم النصح للمثل وبالنهاية كل هذا يصب في مصلحة المشاهد.
اما تقديره لتكريم الفنانين في حياتهم، قال المهدي: سعادتي لا توصف بإطلاق اسم الفنان العملاق عبدالحسين عبدالرضا على مسرح السالمية لأن بوعدنان علامة فارقة ليس فقط في الخليج وإنما في العالم العربي، وأتمنى ان يكرم باقي الفنانين الذين نهضوا بالفن الكويتي كذلك، وحتى الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا امثال الفنان الراحل خالد النفيسي، والفنان الراحل علي المفيدي.. ان يكرموا كذلك لان ذلك سيترك اثره في نفس ذويهم.
ولفت المهدي الى سعادته بتعاونه مع الفنان يعقوب عبدالله والمنتج عبدالأمير رجب في مسرحية «الاميرة فروز»، فقال: كانوا حريصين على حقوق الفنانين سواء الأدبية او المادية بل كانوا يضيفون عليه مبلغا غير متفق عليه كمكافأة، والعروض التي يقدمونها تحمل رقيا فنيا في عناصرها الى جانب رسالة فنية، مشيرا الى ان المسرحية قد تعود الى الخشبة في شهر فبراير المقبل.