سماح جمال
انتهى الفنان حمد اشكناني من تصوير مشاركته في جزأين من السداسية التي يتم تصويرها حاليا، والعمل هو باكورة إنتاج الكاتبة هبة حمادة والفنان بشار الشطي، ويتولى إخراجها عبدالله التركماني، ومن المقرر عرضه خارج شهر رمضان.
وعن العمل قال اشكناني لـ «الأنباء»: اخترت المشاركة في سداسيتين الأولى بعنوان «حين اراك» ويشارك فيها مجموعة من الفنانين مثل بشار الشطي وفاطمة الصفي، والثانية بعنوان «الحوش» وتدور أحداث القصة في فترة الثمانينيات، ويشارك فيها «منى شداد، فاطمة الصفي، علي كاكولي، ابراهيم الحساوي، أسامة المزيعل...».
وتابع اشكناني: اخترت المشاركة فقط في سداسيتين وانتقيت دورين أجدهما مختلفين بالنسبة لي من ناحية، ومن ناحية اخرى اشعر أنه بداخلي شيء جديد أريد تقديمه، ورغم بساطة الأدوار إلا أن الرؤية الاخراجية التي أضافها المخرج عبدالله التركماني جعلت العمل يتجه في ناحية اخرى لدرجة جعلت كل مشهد لا يمر مرور الكرام، وشخصيا احب العمل معه سواء كمخرج تلفزيوني أو مسرحي.
واعتبر اشكناني أن هذا النوع من الدراما التلفزيونية سيكون مفاجأة للجمهور كونه بعيد عن المط والتطويل، واستطرد قائلا: فأرى أن كل حلقة تتحول الى فيلم سينمائي، نتيجة الاحداث المتعاقبة وكمية التشويق الذي تحمله الحلقة، كما أن مدير التصوير أحمد يعقوب الذي أتعاون معه للمرة الثانية بعد مسلسل «توالي الليل»، اضافته أعطت هذا البعد السينمائي على المسلسل، خاصة أن الفترات الزمنية التي تتنقل فيها السداسية مختلفة.
وأكد اشكناني أنه متفائل بالجيل الشاب الذي يتسلح بالخبرات والشهادات الفنية في مجاله، وان الإشادة التي يحصلون عليها سواء من اقرانهم أو جيل الكبار تشد من ازرهم وتشجعهم أكثر على العمل وتقدير الأفضل، وأن هذه السداسية تم تحضيرها من الألف الى الياء بطاقات شابة في عمليات الإعداد أو التنفيذ لها.
أما حول مشاركته في الموسم الرمضاني، فقال: لم استقر حتى الآن على عمل معين، ولكنني سأكون حريصا على اختيار عمل مناسب ودور قريب مني بعيد عن التعقيد، فسيكون بسيط للغاية.
وأشار اشكناني الى أن مشاركته في المسرح ستكون قاصرة على عيد الفطر المقبل، وسيكون مع «غروبه» الذي يرتاح بالعمل معهم على حد وصفه، واذا كان العمل سيقدم تحت مظلة شركة «زين» ام لا، أجاب: «الأمر محسوم في القلب ولكن تبقى مسألة الأوراق والتوقيعات النهائية».
وكشف اشكناني انه يركض الى السينما باعتبار أنهم لم يزرعوا فيها بصورة كبيرة على حد وصفه، وتابع: هناك الكثير من الأفكار على صعيد الأفلام القصيرة أو الطويلة، ولكن هذه المشاريع مازالت في مرحلة التحضير.
أما عن أسباب ابتعاده عن تقديم أعمال مع الفنانة ليلى عبدالله خاصة بعد نجاهم معا، فقال: تكوين ثنائي ناجح أمر جميل، ولكن لم يكن بيننا اتفاق فني على تكوين «ديو» فني باستمرار في كل أعمالنا، واجد ان التنوع في اختيار كل منا امر صحي حتى نجرب انفسنا في قوالب فنية مختلفة، لتخلق بداخلنا تحديات لأدوار منوعة، ومع الوقت قد يجمعنا العمل المناسب.
وحول دخوله مجال الانتاج الفني، قال: هذا حلم مشروع لدى كل الفنانين الشباب، بأن تكون لديهم شركة يقدمون من خلالها أعمالا فنية يؤمنون بها، ولكنها بالنسبة لي أراها مازالت بعيدة واحتاج المزيد من الخبرة أو ربما الفرصة المناسبة للإقدام عليها، ولكن من ناحية أخرى شركة joy تحرص على دعم الأفكار الشابة والمختلفة كما هو الحال في السداسية الدرامية.
ونوه اشكناني الى ترحيبه بفكرة المشاركة في الأعمال العربية الخليجية المشتركة، معتبرا بأنها ظاهرة فنية صحية، وانها ستكون بالنسبة له فرصة للاحتكاك بثقافات مختلفة لتعلم منها، ولكنه بانتظار العمل المناسب.