- عبدالحسين عبدالرضا الوحيد الذي أقبل العمل معه دون الرجوع إلى نص
خلود أبوالمجد
للوفاء عنوان دائما في «القايلة»، حيث يحرص البرنامج على استضافة نجوم الفن الذين تعلقنا بهم منذ زمن بعيد، وفي هذا الصدد حلت ظهر امس الفنانة هيفاء عادل ضيفة على البرنامج الذي يقدمه الرائعان مايك مبلتع وإيمان نجم ويعده الزميلان صالح الدويخ وآلاء الوزان.
كانت المقدمة التي بدأ بها مايك وايمان كفيلة ببكاء الفنانة هيفاء عادل، وهي المعروف عنها أن دموعها قريبة، مؤكده أنها لم تستمع لمثل كلامهما منذ فترة كبيرة جدا، وقالت ان الحب الذي تراه في عيون الناس هو الكنز الكبير الذي أخذته من الفن وليس المال أو غيره، مؤكدة أنها نصيرة للمرأة فهي العمود الأساسي في البيت لأنها من تتحمل كل شيء.
وحول غيابها، أكدت عادل أنها تفضل ان تكون حياتها الشخصية بعيدة عن الفن تماما، لكن على الرغم من هذا كانت تحرص على التواجد في المناسبات لتأدية الواجبات الاجتماعية، مشيرة الى انها اكتشفت خلال فترة الغياب ان 1% فقط كانوا حريصين على التواصل معها، على الرغم من أنها دائمة السؤال ولا تحمل الضغينة لأي شخص سواء في الفن أو الاعلام، وأردفت: أنا إنسانة أحب الجميع واحترمهم، ولكن الغيرة التي تمتلك قلب البعض والذين أعرفهم بالاسم لا اعلم ما سببها، والغريب أن من بينهم رجلا، والسؤال لماذا؟ هل سآخذ دورك مثلا؟
ووجهت عادل رسالة لهم، مؤكدة أن أغلب الاعمال التي تقدم خلال هذه الفترة عرضت عليها ولكنها هي من ترفض، لأنها لا تجد نفسها فيها، وحينما تقرر العودة يجب أن يكون ذلك بعمل يلفت نظر الجميع ويستحق، وتابعت: نجاح دوري في مسلسل «عتاوية الفريج» هو السبب في انضمامي لمسرحية «باي باي لندن»، وعبدالحسين عبدالرضا هو الوحيد الذي أقبل العمل معه دون الرجوع لنص، مضيفة أنه في الزمن الجميل كان بوعدنان يحرص بنفسه على الاتصال بالفنانين المرشحين للعمل، بعكس منتجي هذه الايام الذين يجعلون مدراء مكاتبهم هم من يتواصلوا مع النجوم، وهذا غير صحيح.
وخلال الحلقة تلقت الفنانة هيفاء عادل اتصالا من المؤلف الكبير عبدالعزيز السريع والذي نصحها بضرورة العودة للفن وتقديم الأدوار التي أتقنتها على الرغم من صغرها في ذاك الوقت مثل أدوار الأخت الكبيرة والأم، وردت هيفاء عليه قائلة انه والفنان صقر الرشود أصحاب الفضل الكبير في وجودها في الساحة الفنية.
وعن دور «مجنون سوسو» والذي كان من المفترض ان تقدمه ملكة جمال لبنان في ذاك الوقت، قالت: كان عندي دور آخر هو «هدامة» ولكن لتأخرها في الرد قمت بتأدية الدور في إحدى البروفات، وكان هذا هو المفتاح في تأدية الشخصية، وكان الجميع على قلب واحد، ولم يكن هناك تأخير أو دلع مثل هذه الأيام.
وأضافت: «بحمدون المحطة» كان من أكثر الاعمال التي شعرت بالأسف الشديد لعدم تقديمه، لأنه لم يصور وكان يضم نخبة كبيرة من النجوم منهم حياة الفهد وعائشة الابراهيم وغيرهما، وكان هناك أيضا مسرحية «أعضاء مجلس الجن» التي تم رفض تنفيذها في البداية بسبب اسمها، لأنها تزامنت مع وجود اجتماع لمجلس التعاون الخليجي فقمت بتغيير اسمها لـ «الجن» وأجيزت من الرقابة وتم عرضها وكانت تحكي عن نفس الاحداث التي تعرضنا له من ذكرى الغزو الغاشم، وهناك أيضا مسرحية «عذبيني يا بدوية» التي كادت تتوقف بسبب اسمها أيضا.
وتلقت عادل اتصالا من الفنانة باسمة حمادة، أكدت خلاله انها تتلقى منها العديد من النصائح التي مازالت تحتفظ بها وتسير عليها حتى الآن، ومن ثم ألقت الفنانة هيفاء عادل زهيرية وهي في شدة التأثر، وهي مقدمة غنائية كتبها زوجها نجف جمال لمسلسلها الجديد الذي انتهت من كتابته أثناء وجودها في رحلة العلاج برفقة حفيدها في الخارج، والذي اجرى خمس عمليات كبيرة.
وكذلك تلقت اتصالا من الفنان خالد العبيد أكد فيه انه ينتظر العمل الذي يستفزه للعودة للفن من جديد، وهو ما أكدت عليه أيضا الفنانة سحر حمادة التي تتمنى ان تعود الفنانة هيفاء عادل للساحة ويقدموا الاعمال التي كانوا يقدمونها من قبل.
وعندما سألت عن مسلسلات «سرى الليل» و«الوفاء»، قالت عادل: الصحافة أنصفتني وقالت كلمة حق في مسلسل «الوفاء»، عندما ظلم وعرض فجرا، وخسرت الكثير بسبب عدم عرض مسلسل «سرى الليل»، على الرغم من أنني كنت بعته على دولتين، ولكن أصروا هنا في التلفزيون على أخذه حصري، مضيفة: الكثير من أهل الوسط الفني يخافون مني، ويقولون عني «حد السيف»، لأنني ملتزمة جدا في مواقيتي وعملي.
وألقت في نهاية الحلقة زهيرية أخرى من مسلسلها الجاري كتابة بقية حلقاته واسمه «عشق النوخذة».