- عرضت عليّ مسلسلات لشهر رمضان «بس قلبي ما هتف لأي دور»
بيروت - بولين فاضل
راقية هي بياريت قطريب سواء أكان في أدائها التمثيلي أم في تقديمها البرامج، وهذه الصفة المتأصلة في شخصها أتت بها إلى مسرح برنامج «رقص النجوم» فخاضت المغامرة برقي وخرجت برقي.
وتبدو بياريت، التي كان في ودهها لو استمرت أكثر في السباق كي تختبر المزيد من الرقصات وتستمتع بها، عازمة على استكمال تمارين الرقص بعيدا عن الشاشة بعدما اكتشفت حبها لعالم كانت حتى الأمس القريب غريبة عنه.
عن تجربتها في «رقص النجوم» ودورها في مسلسل «أمير الليل» تحدثت بياريت قطريب لـ «الأنباء»، فإلى تفاصيل الحوار:
انتهى مشوارك في «رقص النجوم».. كم كان في ودك الاستمرار أكثر؟
٭ كان في ودي بالتأكيد، لكن هذه قوانين اللعبة، وبالتالي الكلمة الأخيرة هي لتصويت الجمهور، رغم ان العلامات التي حصلت عليها في السهرة الأخيرة لم تكن الأدنى بين سائر العلامات، في أي حال أنا سعيدة جدا بهذه التجربة وأعتبرها من أجمل تجارب حياتي.
قبل البرنامج كم كنتِ بعيدة عن عالم الرقص؟
٭ لست شخصا يرقص، لذا التجربة كانت جديدة كثيرا علي، لكني أعتزم الاستمرار في تعلم الرقص، خصوصا أني اكتشفت حبي لهذا الفن.
كم ترددتِ في الموافقة وخوض التجربة؟
٭ منذ ثلاث سنوات والموضوع مطروح علي لكن الأمر تعذر علي في كل مرة، صدف مرة اني كنت حاملا فضلا عن أسباب ثانية في المرات الأخرى، في الموسم الحالي وجدت الظروف ملائمة كي أتفرغ للتجربة وأستفيد من الفرصة، قد يخشى البعض على صورته إن رقص وأقدم على مجال ليس مجاله.
وماذا عنك؟
٭ لم أفكر أبدا بهذه الطريقة، في النهاية أنا لست راقصة محترفة ولا حتى ملمة بهذا المجال، وبالتالي الأمر كان بمنزلة تحد بيني وبين نفسي لإثبات قدراتي في هذا المجال والوصول إلى أبعد مرحلة في البرنامج.
ميرا سماحة العضو في لجنة التحكيم كانت تحضك على عدم الخوف لصنع الأفضل.. ما تعليقك؟
٭ هي ليست مسألة خوف بقدر ما هي مسألة خوض مجال لا أجيده و«مش شغلتي» وبالتالي الرهبة على مسرح الرقص تفوق بكثير تلك التي أشعر بها حين أمثل أو أقدم، وهذا العامل لا يكون أحيانا لصالحي مهما كان أدائي جيدا خلال التمارين، باختصار مسرح الرقص له رهبة مختلفة.
عندما تراجعين كل الرقصات التي قدمتيها، ماذا يكون انطباعك أو شعورك؟
٭ أنظر إليها بطريقة إيجابية لكوني كما قلت لست راقصة محترفة، كان في ودي تقديم المزيد من الرقصات لكن الفرصة لم تسنح بحكم خروجي من السباق.
خروجك أزاح عن كاهلك عبئا أم ماذا؟
٭ على العكس جعلني أشعر اليوم بفراغ كبير، منذ شهرين وإيقاع حياتي مختلف، أنتهي من تقديم «أخبار الصباح» على شاشة تلفزيون «المستقبل» وأذهب على الفور إلى تمارين الرقص، اليوم اختلف الوضع فجأة وساد الفراغ.
في رأيك أين المهمة أصعب، في دور تمثيلي جريء أم في رقصة جريئة؟
٭ في الرقص لأن عالمه جديد علي.
المعروف أنك انتقائية جدا في أدوارك، فما أكثر ما جعلك توافقين على المشاركة في مسلسل «أمير الليل»؟
٭ نص الكاتبة منى طايع بالدرجة الأولى ودوري في الدرجة الثانية، سبق أن عملت مع منى وأدرك كم يريح نصها الممثل، إلى ذلك الدور الذي أجسده جميل، والمسلسل عبارة عن حقبة تاريخية وهو أمر أحبه في المطلق، سبب آخر هو إني أحب رامي عياش وقد وجدتها فرصة كي أتعرف إليه عن كثب.
البعض انتقد أداء رامي في العمل.. فما تعليقك؟
٭ هي تجربته الأولى في الدراما ومستحيل بالتالي أن تكون كاملة، قياسا لتجربة أولى أراه قام بعمل جبار.
ما التالي بعد «أمير الليل»؟
٭ عرضت علي مسلسلات لشهر رمضان «بس قلبي ما هتف لأي دور»، يعنيني أن أشعر بنوع من الكيمياء مع الدور وهذا الأمر لم يحصل.