- المزرم: كل سيارة يعمل عليها 20 شاباً كويتياً متخصصاً
- شمس الدين: الكاميرات تعمل بنظام «ألترا سلوموشن» واستحداث «القرين» التراثية
- العنزي: التسهيلات ساهمت في سرعة الالتقاط والنقاوة والوضوح بـ 20 ضعفاً
أميرة عزام
amira3zzam@
خلال تدشين سيارتي النقل الخارجي الحديثتين «السيف» و«الروضتين» في مبنى وزارة الإعلام مساء أول من امس، أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ان ادخال سيارات النقل الحديثة بما تمتلكه من تقنية عالية يترجم ويجسد الاهتمام الكبير من صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بدعمهم للمؤسسة الإعلامية والارتقاء بقدراتها وإمكاناتها، وقال الحمود: هذه المعدات بإمكاناتها العالية تستكمل خطط وزارة الإعلام بتطوير بنيتها الفنية والهندسية وذلك يشمل العديد من المشاريع التي تم إنجازها خلال السنوات الأربع الماضية ومن أهمها محطات النقل الفضائية والاستديوهات الحديثة على أعلى التقنيات وتطوير محطات البث والعديد من الإمكانات التي تعزز الدور الإعلامي لوزارة الإعلام.
وتابع الحمود: ان الأساس في تطور عمل وزارة الإعلام هو الإنسان الذي لن نغفل عن أن نتبنى برامج تأهيلية وتدريبية للعنصر الوطني لكي يقوم بمسؤوليته بشكل مباشر في العملية الإنتاجية، وأدعو الجميع للعمل للمزيد من التقدم والتطور سواء في إذاعة الكويت أو تلفزيون الكويت بما يصب في تسليط الضوء على المصلحة الوطنية وعلى الانجازات التي تقوم بها الدولة لخدمة الوطن والمواطنين والنظر بكل ثقة لمستقبل واعد وآمن لدولتنا الحبيبة، مكملا: وجود هذه المعدات والامكانات الضخمة يضعنا أمام تحد لتقديم المزيد من العطاءات للتعاون مع كل مؤسسات الدولة للمساهمة بنقل إمكاناتها وعكس جهودها للمجتمع والمواطن وخاصة الناشئة والشباب، مختتما بأمنياته بالتوفيق لإبراز قدرات وكفاءات الوزارة وشبابها وإمكانياتهم الإبداعية لدعم الرسالة الإعلامية للكويت، متقدما بالشكر لجميع العاملين بوزارة الاعلام على جهودهم الطيبة في خدمة الوطن.
ومن جهته، قال وكيل وزارة الاعلام طارق المزرم: انضمام سيارتين بأحدث التقنيات الى الاسطول الاعلامي للكويت يأتي نتيجة للاستراتيجيات التي وضعت قبل عامين بهدف التطوير التكنولوجي للنقل، فقد تم تصنيعهما لرفع المستوى لاحتوائهما على مساحة إخراجية كبيرة تخدم النقل الحي والخارجي، وهو ما يطور ويكمل مشاريع القطاع الهندسي، مؤكدا اعتزازه بكافة العاملين من الشباب الكويتي فكل سيارة يعمل عليها 20 شابا كويتيا متخصصا.
بدوره، قال ممثل القطاع الهندسي محمد شمس الدين خلال كلمته: الكاميرات الجديدة تعمل بنظام «ألترا سلوموشن» وهي خاصية الإعادة البطيئة والتي استخدمت باستديوهات كأس العالم وبطولة كأس أمم أوروبا الأخيرتين، مشيرا الى تحويل قناة «كويت بلس» واستحداثها بهوية وطنية جديدة تحمل اسم «القرين»، واردف: سيتم إنتاج 15% من برامج القناة وستكون من الطابع الشعبي والتراث الوطني، بالإضافة إلى 85% ستكون من المواد الأرشيفية بتلفزيون الكويت.
وأضاف شمس الدين: «القرين» هي قناة كويتية بحلة جديدة، تم إنشاؤها لبث أعمال التلفزيون منذ تأسيسه، فالأرشيف بتلفزيون الكويت زاخر بالأعمال المميزة والتي يحتاج متابعتها الجمهور من خلال إعادتها لهم بقناة «القرين» الفضائية، وأشكر وزير الاعلام لدعمه قطاع الشؤون الهندسية، إذ انه بمنزلة العصب الرئيسي لإنجاح إيصال الرسالة الموجهة للمشاهد داخل وخارج الكويت.
وختمت المخرجة أماني العنزي بكلمة ملخصة، قائلة: التسهيلات تساهم بالإنجاز والإبداع في سرعة التقاط الصور المتحركة بنقاوة صورتها ووضوح ألوانها بعشرين ضعفا، كما أصبحت الاضاءة سهلة الحمل والنقل، ما يوفر الوقت والجهد على المخرجين والمصورين والعاملين بالبرامج التلفزيونية، اضافة لنقل الاحداث أولا بأول دون تأخير.