بيروت ـ ندى مفرج سعيد
دخلت لاميتا فرنجية الآتية من عالم الجمال وعرض الأزياء الى التمثيل وتقديم البرامج، وهي التي لمع اسمها في القضية التي عرفت بـ «فضيحة كان»، لتغيب عن الأضواء عائدة في «عصر الحريم» ثم في رمضان الماضي بدور بطولي في المسلسل البدوي «جمر الغضا» الذي عرض على قناة دبي. إضافة إلى تقديمها برنامج «شو في بلبنان» السياحي الذي توقف لفترة وجيزة وعاد بقوة ومن المتوقع ان ينتقل من لبنان إلى دول عربية.
«الأنباء» التقت فرنجية لتعرف منها تفاصيل أعمالها وأصدائها والعديد من الأمور التي جاءت في هذه السطور:
قيامك بدور البطولة في مسلسل «جمر الغضا» فاجأ الجميع حيث جسدت 3 شخصيات؟
المشاركة في الأعمال البدوية كان حلمي الأول في عالم التمثيل، ولكنني لم أتوقع الحصول بسرعة على فرصتي هذه. فاجأني المركز العربي بعرض دور البطولة علي، فشاركت في أكثر من 400 مشهد. وأنا سعيدة أن بداياتي في التمثيل كانت إلى جانب ممثلين مخضرمين، وفي أعمال ضخمة ذات مستوى لائق. ولعبت فيه دور البطولة بشخصية «طروش»، امرأة جميلة يقتل زوجها ثأرا على يد الشيخ ابن الصافي الذي يعجب بها ويدفع لها فدية زوجها ويسكنها بجانب منزله، ما يدفع بزوجته إلى تلفيق المشكلات للتخلص منها. انها قصة حب وانتقام.
هل اختيار المنتجين للبنانيات في الأعمال التلفزيونية والسينمائية سببه الرئيسي إمكانية قيامهن بمشاهد جريئة لا يقبلها سواهن؟
ارفض الأدوار الجريئة والمثيرة. وقد رفضت عشرات العروض التلفزيونية والسينمائية، لأوافق على عمل واحد ذي طابع تاريخي وبدوي. وجاء اختياري اثر يقين انني امتلك الموهبة، أضف الى ذلك إلمامي باللهجة البدوية والإماراتية التي تعلمتها بحكم إقامتي في دبي. كما ان وجهي جديد في التمثيل ليس مستهلكا والكاميرا تعشق الوجوه الجديدة كما هو حال المشاهد البعض يقول إن هناك دخلاء على الغناء والتمثيل وأنا أقول إنه من حق كل صاحب موهبة أن يختبر موهبته فإما أن ينجح أو يفشل. وأنا بعد الأزياء والإعلانات اتجهت نحو التمثيل عن موهبة وأثبت نفسي. لذلك لا يمكن ان يكون الجمال معيارا لاختيار الوجه الجميل للتمثيل لأنه يتطلب من الممثل أن يقنع المشاهد بالشخصية التي يؤديها.
ماذا عن الاعمال المصرية واللبنانية التي قيل انك رفضتها؟
تراجعت في الدقيقة الأخيرة عن التوقيع للمشاركة في مسلسلين مصريين، أحدهما كوميدي، والثاني أكشن، لكن بطولة «جمر ورماد» جعلتني أتراجع. ولبنانيا، أجلت مشروع تقديم برنامج تلفزيوني، اضافة الى بطولة مسلسلين لبنانيين. اليوم ادرس هذه العروض إضافة إلى العروض الجديدة التي بدأت بتلقيها.
كيف ترقب أهلك فكرة تمثيلك في الصحراء؟
ليست المرة الأولى التي أسافر فيها لكنها أطول فترة سفر نظرا لظروف التصوير وكون العمل مسلسلا وليس إعلانا أو عرض أزياء. أهلي شجعوني لأنها خطوة مهمة في مسيرتي المهنية.
ماذا عما قيل بعد رؤيتكما معا في إحدى المناسبات، عن علاقة حب بينك وبين منذر ريحانة الذي يلعب دور البطولة إلى جانبك في «جمر الغضا»؟
تعرفت على منذر خلال تصوير المسلسل، وعلاقتنا مبنية على الصداقة والاحترام لا أكثر. لا يجوز أن يفترض البعض نشوء علاقة حب بيننا بمجرد مشاهدتنا معا في مناسبة ما. على كل حال، إن هذا الكلام لا يهمني، ومنذر تزوج منذ أشهر قليلة وأتمنى له التوفيق. انا تربطني علاقة حب بشاب لبناني، ولكنني أحاول عدم إثارة هذا الأمر في الإعلام، حفاظا على خصوصية تلك العلاقة.
هل أطلقك «عصر الحريم» الى عالم التمثيل؟
المسلسل أطلقني كوجه جديد في عالم التلفزيون، ولأنه حقق نسبة مشاهدة كبيرة في الوطن العربي من هنا جاء اختيار منتج «جمر الغضا» لي لدور طروش.
بين التمثيل وبين تقديم «شو في بلبنان» أين تجدين نفسك؟
مازلت ابحث ما اذا كنت ممثلة أم مقدمة برامج. حاليا أعمل في المجالين والأيام المقبلة تجعلني أستقر.
كيف تتعاملين مع الشهرة التي عرفتها منذ طفولتك؟
تحصنت في وجه الشهرة التي عرفتها منذ طفولتي بدعم من عائلتي التي حرصت من خلال اهتمامها بي على أن أفصل بين العمل والحياة العادية وألا أكون متعالية على محيطي وهذا ما عشت عليه في كنف هذه العائلة.