- نستعد لتقديم عرض عرائس جديد بعد نجاحنا العام الماضي
خلود أبوالمجد
«مسرح مصر» تجربة فنية أثبتت نجاحها وأخرجت عددا كبيرا من النجوم الشباب الذين أصبحوا جزءا من الحركة الفنية في القاهرة، ويأتي على رأسهم الأب الروحي للفرقة الفنان أشرف عبدالباقي، الذي ذهبت «الأنباء» لزيارته في موقع المسرح على ضفاف نيل القاهرة بدعوة كريمة منه، وكان هذا اللقاء:
منذ بداية الموسم الجديد، كم مسرحية قدمتم حتى الآن؟
٭ حتى الآن قدمنا 8 مسرحيات من أصل 20 ليكتمل العدد في نهاية الموسم ونكون قدمنا 88 مسرحية، نحرص من خلالها على تقديم مجموعة من الأفكار الجديدة في كل مرة، والتي نتمنى أن تنال على رضا الجمهور الذي يأتي لنا خصيصا من كل محافظات مصر والدول العربية.
كيف توازن وأعضاء الفرقة بين المسرح والتصوير في التلفزيون او السينما؟
٭ مهمة شاقة وصعبة، ففي الأيام الماضية كنا نعمل على تحضير مسرحيات جديدة، وأذهب يوميا لتصوير المشاهد الأخيرة من مسلسلي «عائلة زيزو»، فمن مقر سكني في التجمع حتى مدينة السادس من أكتوبر والعودة لوسط البلد بشكل يومي يتطلب الكثير من الجهد، ولكني اعتدت وباقي شباب الفرقة على موازنة الوقت، وأيضا نراعي بعضنا بعضا، فعندما يكون لدى واحد منهم تصوير يمكن أن يعتذر ويحل آخر مكانه، ففي النهاية تحول أعضاء الفرقة لعائلة واحدة وليس مجرد زملاء عمل، والممارسة أصبحت تفرض نفسها، ونستطيع معها ضبط الوقت ولا توجد لدينا مشكلة، فمع بداية الموسم الجديد قلنا إنه سيكون هناك 20 عرضا، فكل ممثل سيقدم 15 مسرحية ولن يتواجد في الـ 5 عروض الأخرى، والـ 5 تقسم على كل المشاركين، فأي ممثل لديه ارتباط من الممكن أن يعتذر عن عرض ويقدم عرضين متتاليين إذا كان لديه تصوير، فبدأنا في إنشاء جدول زمني للعروض وللبروفات ولتاريخ بدايتنا وانتهائنا، وكل ممثل مكتوب فيه سيكون في هذه المسرحية أو غيرها، ولكن أهم شيء عندما يدخل الجمهور ويشاهد المسرحيات يجد الجميع فيها، ومع ذلك نحن الآن في موسم ليس به أي تصوير أو أفلام أو مسلسلات.
ما سبب تعطل تصوير وعرض مسلسل «عائلة زيزو» رغم الإعلان عنه سابقا؟
٭ سيبدأ عرض العمل في أول شهر أكتوبر المقبل، وكان من المفترض بالفعل أن يعرض في وقت سابق قبل شهر رمضان، ولكن لظروف مرض الفنان القدير لطفي لبيب توقف التصوير إلى أن أتم رب العالمين عليه بالشفاء، وانتهى شهر رمضان وعدنا للتصوير مرة أخرى، ولم يتبق لنا سوى أيام قليلة وننتهي، ويبدأ العرض.
ولماذا لم يؤجل ليعرض في رمضان 2018؟
٭ ليس لدي أي قرار في ذلك، وهو يتوقف على حسب المنتج والمحطة، ولكن من وجهة نظري عرض المسلسل خارج رمضان يتيح له الفرصة للمشاهدة أكثر من مجموعة مسلسلات تعرض في وقت واحد.
هل هناك مشاريع أخرى لشهر رمضان؟
٭ عرض علي بالفعل مجموعة من النصوص ولكن حتى الآن للأسف لم يتوافر الوقت لأبدأ في القراءة واختيار الأنسب منها، وأتمنى بعد انتهائي من التصوير أن يحدث هذا.
وهل تقرر الدولة التي ستسافرون لها للعرض بعد انتهاء الموسم في القاهرة؟
٭ دائما ما يكون هذا في شهر فبراير فعلا بعد نهاية عروضنا في القاهرة، والمدة لا تزيد على 4 أيام نظرا لارتباط الشباب بتصوير أعمال دراما رمضان وأفلام عيد الفطر، وكنا نفضل دائما التواجد في الكويت ولكن هذا العام لدينا عرض لتقديم مسرحيتين في لندن وهذه فرصة للخروج لدول أوروبا وتقديم عروضنا للجاليات العربية هناك.
وأين وصلت المشكلة التي حدثت مع الشركة التي استضافتكم في الكويت؟
٭ احتراما مني للكويت المشكلة الآن أصبحت في يد القضاء الكويتي النزيه، الذي أثق تماما بأنه سينتصر للحق في النهاية، ولن يخذلنا خاصة وقد علمت بأنه لا يوجد لديه أي محاباة لا لاسم عائلة أو منصب ما، فالجميع سواسية ونحن نفذنا شروطنا وما علينا الالتزام به وكتب في بنود العقد، على الرغم من أن الشركة لم تلتزم بأي بند يخصها، وكل هذا كان موثقا بالأدلة والمستندات وأيضا التصوير.
هل هذا يعني أنك لن تتعاون مع أي شخص في الكويت مرة أخرى؟
٭ الكويت كدولة وشعب نحبها ونحترمها ولدينا الكثير من الأصدقاء هناك، والجميع وقف إلى جانبنا في هذه المحنة التي مررنا بها، والتي أتمنى أن تنتهي في ٢ أكتوبر المقبل، وهو موعد الجلسة، نحن مشكلتنا تتحدد في شخص يملك الشركة التي قامت بدعوتنا وأخلت بالاتفاق، ما أدى لحدوث هذه الأزمة، وليست الدولة، وهذا ما أحرص على تأكيده في كل مرة يثار فيها الموضوع.
كيف وجدت شباب الفرقة بعد مشاركاتهم في الأعمال الدرامية في رمضان الماضي؟
٭ الجميع أبدع وحقق نجاحا فيما قدمه في رمضان الماضي، فجميعهم لديهم الوعي والإدراك لانتقاء أدوارهم بعناية كبيرة، ويحرصون على المحافظة على نجاحهم في المسرح، لذا تمكن كل واحد منهم من وضع بصمة له مختلفة وناجحة في كل الأعمال التي قدموها سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، وهذا شيء يسعدني كثيرا.
وأين السينما من حساباتك في الفترة المقبلة؟
٭ المسرح يحتاج إلى التفرغ، خاصة لأنني أتحمل مسؤولية الإشراف على العمل بشكل عام وكذلك الإنتاج ومجموعة الممثلين ما يحتاج منى إلى وقت طويل في التحضير للموسم الواحد تصل إلى 7 أشهر، لذا فالنصوص والشخصيات التي يمكن أن أقدمها في السينما أحرص على تقديمها في المسرحيات التي نعمل عليها، لكن على الرغم من هذا فإن الفكرة موجودة لتقديم سينما، ولكن كل ما أحتاجه هو الوقت فقط، إضافة إلى عرض قوي أعود به بالشكل اللائق.
ما جديدك الفترة المقبلة؟
٭ في العام الماضي قدمنا إحدى العروض المسرحية الخاصة بمسرح العرائس ونالت إعجاب الجميع وحققت نجاحا كبيرا، لذا هناك خطوة لتقديم عرض عرائس جديد للمحافظة على هذا النوع من الفنون بعيدا عن الاندثار.
هل هناك استعدادات لموسم ثالث لبرنامج «عيش الليلة»؟
٭ ليس لدي أي جديد عن هذا، وأتوقع ان ننتظر لنرى نجاح الموسم الثاني كما كان في الموسم الأول، وهذه الحلقات التي بدأ عرضها الأسبوع الماضي كنا قد صورناها كاملة في الموسم الأول، لذا فهي تحمل قدرا كبيرا من النجوم الذين لم تعرض حلقاتهم بعد حتى الآن ولكن أتمنى أن تحوز إعجاب الجمهور.