دمشق - هدى العبود
تستعد الفنانة رنا الأبيض للسفر الى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك للمشاركة في مسلسل «جيران» بجانب الفنانة القديرة صباح جزائري.
«الأنباء» التقت رنا الأبيض قبل مغادرتها للحديث عن هذا المسلسل الكوميدي.. فإلى التفاصيل:
رنا الأبيض كيفك؟
٭ الحمد لله.. مشغولة في أعمالي التلفزيونية؟
ممكن نتعرف عليها؟
٭ أستعد لتصوير مسلسل بعنوان «قرار وزير» لشهر رمضان القادم وستكون هناك نخبة من النجوم السوريين من أبرزهم الفنان زهير رمضان الذي سيجسد دور الوزير وأكون زوجته التي تستغل منصبه، وتلبي كل احتياجات ومتطلبات أهلها ومعارفها على حساب مكانة زوجها، ونظرا لأن الوزير نزيه ولا يتحمل الخطأ قدم استقالته. وأستعد للسفر إلى أبوظبي لتجسيد دوري من خلال مسلسل «جيران» مع النجمة الكوميدية صباح جزائري، والمسلسل يتحدث عن مجموعة عائلات تقطن بمجمع كبير، لأنهم في الحقيقة وافدون من اجل العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وماذا عن مسلسل «باب الحارة» وأجزائه المتبقية؟
٭ حقيقة لم ينته الكاتب من كتابة الأجزاء التي سنصورها «الجزء العاشر والحادي عشر» وسألعب تتمة الدور الذي أديته في الجزء التاسع كمحامية، تدافع عن المظلومين في وجه الفرنسيين من خلال «الكركون»، من سرقة للآثار، والظلم الذي يلحق بأهالي الحي، والحقيقة أريد أن أوضح أن المرأة السورية ليست كما صورت في الأجزاء السابقة، مغلوب على أمرها، «تؤمر فتطيع لزوجها وأهله» فالمرأة الدمشقية والسورية بشكل عام، «سيدة منزلها وملكة في تربية أبنائها،» حقوقها محفوظة وكل ما تطلبه مطاع، كما انها منذ عام 1920 خريجة كلية الحقوق والطب والصيدلة، ودخلت البرلمان قبل أي امرأة عربية.
هل تؤيد رنا ابيض الأعمال الدرامية العربية المشتركة وإسناد أدوار البطولة لفنانات غير سوريات؟
٭ بالتأكيد أؤيد الأعمال العربية المشتركة، لأنها تلم شمل المشاهد العربي، وتمنح حالة من التحدي لدى الفنانين في تقديم الأداء الأفضل، كما تلون المذاق الفني العام وتقرب المسافات، فالألفة بين الفنانين العرب حقيقة موجودة، لأنها تشعرنا بالانتماء والمحبة لتلك البلدان التي نحبها ونعشقها.
مم تشكو رنا أبيض في الوسط الفني؟
٭ بصراحة أشكو من الشللية التي تكرس الوجوه ذاتها من قبل المخرجين في معظم أعمالهم، وهذا أدى إلى أزمة حقيقية لدى المشاهد قبل الفنان، لأن المشاهد ملّ من مشاهدة الوجوه ذاتها في اغلب الأعمال التي تعرض على مدار عام كامل، وقد تتكرر في العام الذي يليه في حال كان المخرجون ذاتهم.. وهذا التكريس يشكل عائقا أمام المواهب والوجوه الجديدة، وبالنسبة لي فأنا انتقائية لأدواري وأتحمل تغيبي عن العديد من الأدوار، كما أن علاقاتي بالوسط الفني سطحية، وحاليا الأولوية لتربية ابني.
هل زرت الكويت وعملت مع فنانيها؟
٭ بداية لم يسبق لي أن زرت الكويت، أو عملت على أراضيها، لكنني شاركت بأعمال جمعتني بفنانين من الكويت، مثل الفنان طارق العلي من خلال مسرحية «درب الزلق» التي عرضت على مسارح دولة قطر، وشاركت حسن البلام في عمل كوميدي صور في سورية بلوحات متصلة منفصلة حمل اسم «كاني ماني» وشاركنا نخبة من النجوم العرب، ووقفت أمام الفنان الكبير حسين المنصور من خلال مسلسل «العودة إلى الحياة» للمخرج خالد الطخيم صور في الأردن، ويشرفني زيارة الكويت والعمل مع نجومها.