- نانسي جمال الدين: التصوير استغرق 25 ساعة متواصلة
- لورانس سيلفرمان: مندهش للغاية بهذا الكليب ومن مستوى الاحترافية
سماح جمال
أطلق النجم إبراهيم دشتي كليب وأغنية «بكرة بتعود»، وذلك في حفل ضخم أقيم مساء امس الأول ببرج كريستال، وحضره حشد من الفنانين والشعراء والموزعين والملحنين ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي الذين حرصوا على التواجد، كما كان في مقدمة الحضور السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان والذي بدا سعيدا ومعجبا بأغنية وكليب «بكرة بتعود».
«الأنباء» تواجدت في الحفل وتحدثت مع النجم إبراهيم دشتي، فقال: هذه السنة قررت أن أقوم بتطوير فكرة المؤتمر الصحافي التقليدي الذي يقام لإطلاق الأغنيات أو الكليبات، وحرصت على تواجد فريق عمل الأغنية معي، كما حرصت على أن أدعو كل زملائي في الوسط الفني أو حتى المتواجدين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: هذا الفيديو كليب لأغنية «بكرة بتعود» هو الاول الذي أقوم بإنتاجه بنفسي، وكنت حريصا على إطلاقه بهذه الصورة، أما الكليبان السابقان فأحدهما كان هدية من الشاعر علي الخوار، والثاني من إنتاج قناة عراقية.
وعن تصوير كليب الأغنية، رد: كل من شاهد الكليب لم يصدق أننا قمنا بتصويره في الكويت، وحرصنا على إظهار الكويت بهذه الطريقة التي يراها لأول مرة، وكنت حريصا على ذلك مع المخرجة نانسي جمال الدين.
ومن ناحيتها، قالت المخرجة نانسي جمال الدين لـ «الأنباء»: تجربة «بكرة بتعود» هي الأولى لي في إخراج فيديو كليب خليجي، وبدأنا العمل على هذا المشروع قبل 3 أشهر، فكنا نتناقش في الأفكار وأماكن التصوير، خاصة ان إبراهيم أراد ان يقدم رسالة إيجابية ومليئة بالأمل والتفاؤل حتى تصل الى الناس.
وأكملت: التصوير استغرق 25 ساعة متواصلة، ولله الحمد أنا راضية عن النتيجة بسبب إعجاب الناس الكبير بالكليب خاصة أماكن التصوير التي لم يصدق أحد انها في الكويت.
بدوره قال السفير الأميركي لورانس سيلفرمان لـ «الأنباء»: إبراهيم دشتي حضر في اليوم الوطني وشارك بغناء النشيد الوطني الكويتي، وقام بعمل رائع أعجب به الحضور، وعندما أخبرني عن حفل إطلاق كليب أغنيته «بكره بتعود» كنت متحمسا للحضور.
وعقب مشاهدته للكليب في الحفل، علق سيلفرمان لـ «الأنباء» بقوله: أنا مندهش للغاية بهذا الكليب ومن مستوى الاحترافية، كما ان المشاهد المصورة لا تبدو أنها صورت في الكويت، لقد أحببت الأغنية، بالرغم من أنني لا أجيد اللغة العربية بصورة كاملة، ولكن إبراهيم شرح لي معانيها، وكان سؤالي له «لماذا قلت بكرة وليس باچر؟».
أما الملحن فهد الناصر فقال لـ «الأنباء»: علاقتي بإبراهيم دشتي قديمة وممتدة، وقد توليت إصدار الكثير من أغنياته السابقة، وخياراته في أغنياته دائما مختلفة، فهو فنان لديه خطى مدروسة ومتأنية، واليوم نحن متواجدون في إطلاق عاشر أغنية له، وأغنيته الجديدة «بكرة بتعود» مختلفة بجميع المقاييس، وحتى الكليب بسيط وسيصل للجمهور من بساطته، فإبراهيم في الواقع قريب من الصورة التي ظهر بها في الكليب، وأتوقع ان يكون خطه الفني في الفترة المقبلة مختلفا، خاصة بعد دخوله الى سوق الأغنيات الشعبية والأعراس.
من جانبه، قال الموزع الموسيقي ربيع الصيداوي لـ «الأنباء»: لا أحد يختلف على موهبة وحرص إبراهيم دشتي على كل كبيرة وصغيرة في أعماله، فهو مجتهد ويقوم بصنع أعماله بنفسه، وهذا الحفل المقام اليوم لإطلاق أغنيته الجديدة «بكرة بتعود» عمل شخصيا على تفاصيله، كما انه يحرص على اختياراته بأن تكون بعيدة عن الابتذال ولهذا يتوجه الى الأعمال الأكثر كلفة بـ 3 و4 أضعاف عن الأعمال الأخرى.
وأضاف الصيداوي: أعجبت بكليب «بكرة بتعود» وفخور جدا به وبالفريق المشارك، الذي استطاع ان يقدم عملا بهذه الجودة والاحترافية.