مفرح الشمري
Mefrehs@
من الأمور الإيجابية في الإعلام تذكير الجيل الحالي بتراث بلاده سواء كانت أغاني أو أعمالا مسرحية وتلفزيونية كان لها الفضل في معرفة شعوب الوطن العربي بالكويت وإنجازاتها في الساحة الفنية في مختلف مجالاتها.
ومن الأمور الإيجابية ان تجد مسؤولا في وزارة الاعلام كشخص الوكيل المساعد لشؤون قطاع الإذاعة الشيخ فهد المبارك يحرص دائما على إبراز التراث الكويتي الغنائي من خلال التكنولوجيا التي نعيشها حاليا حتى يبقى هذا التراث عالقا في الأذهان ولا يندثر.
الإنجاز الجديد الذي يحسب لوكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك كان مساء امس عبر أثير محطة الغناء القديم ويتمثل في الاصدار الرابع لتطوير 16 أغنية تراثية يغنيها كورال مدرب على نطق المفردة الكويتية بالشكل الصحيح حتى تصل للجميع من دون شوائب، خصوصا ان تلك الأغاني التراثية رسمت من خلالها هوية الأغنية الكويتية وغناها كبار المطربين وكانت سببا في شهرتهم محليا وخليجيا وعربيا.
الأغاني التراثية المطورة انتجتها اذاعة الكويت بتوجيهات من وكيلها الشيخ فهد المبارك بتوزيع موسيقي مطور تصدى له د.احمد حمدان وهندسة التسجيل تصدى لها طارق الفيلكاوي وميثم الصراف ومكساج عمار البني ومنتظر الزاير وماستر عمار البني.
هذا الجهد المبذول من قبل وكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك وفريقه الفني يستحقون عليه الشكر والثناء لحمايتهم للتراث الكويتي الغنائي من الضياع.
ومن الأغاني التراثية التي تم تطويرها وبثت مساء امس عبر أثير محطة الغناء القديم اغنية «خليجية»، «سلمولي على اللي»، «على خدي»، «لا تشره علينا»، «جرى الدمع من عيني» لعبدالله الفرج، «يابو الجدايل»، «علموك»، «هب الهوى»، «سمارك والشعر الأسود» وأغنية و«يا من شاف العريس» وغيرها من الأغاني الخالدة في تاريخ الأغنية الكويتية.