- جديدي مع عيسى المرزوق وبدر الشعيبي وهاني الهزاع.. والغناء للأطفال فرصة لمن لديه الذكاء
أميرة عزام - @amira3zzam
بعد كلماته التي حصدت ملايين المشاهدات في أغنيات «آخر حبة» و«ثامن عجيبة» للفنان عيسى المرزوق، يستعد اصغر شاعر غنائي كويتي عذبي الدبيس للمشاركة بعدة أعمال فنية قريبا مع عيسى وبدر الشعيبي، كما سيبدأ مشاركات خليجية مع المطرب السعودي هاني الهزاع، لافتا الى انه لن يكتب الا باللهجة الكويتية.
«الأنباء» التقت الدبيس، حيث أعلن عن طموحه للمشاركة في اوبريت وطني يحضره صاحب السمو الأمير وان تخلد كلماته في محبة الكويت، وتطرق الى مواضيع اخرى، فإلى التفاصيل:
حدثني عن نفسك وعن آخر اعمالك؟
٭ ربما انني اصغر شاعر غنائي بالكويت، فعمري 23 سنة، وآخر اعمالي اغنية مع الفنان عيسى المرزوق واخرى مع الفنان بدر الشعيبي ستطرح في البوم جديد بعنوان «وفي» من ألحان وغناء بدر الشعيبي وغنائي، وكذلك اغنية بعنوان «الى المهم» وهي كذلك للشعيبي، وعمل مع الفنان المطرب الجديد السعودي هاني الهزاع من ألحان بدر الشعيبي، وأتمنى ان ينال العمل المقدم رضا الجمهور.
ارتبطت كلماتك في الفترة الاخيرة بالفنان عيسى المرزوق وحصلت أعمالكما على انتشار مليوني، حدثنا عن ذلك؟
٭ أغنية عيسى المرزوق من ألحانه وتوزيع محمد الشطي وكلماتي، ونحن نعمل بالفترة الاخيرة كمجموعة واحدة، وتم إطلاق اغنيتي «ثامن عجيبة» و«آخر حبة»، ونعمل حاليا على اغنية جديدة، وننوي إطلاق المزيد من الاعمال بنفس المجموعة، ولكن بنماذج مختلفة، ولله الحمد اعمالنا حاليا حصلت على مشاهدات عالية في «اليوتيوب» وهذه مسؤولية كبيرة يجب المحافظة عليها.
هل الاغنية عاطفية؟
٭ عاطفية وقريبة من الاغنية الاخيرة «آخر حبة»، ولكن تختلف، فكل اغنية لها نكهة تميزها، ونتركها للمفاجأة ولرأي الجمهور.
وماذا عن اغنيتي بدر الشعيبي وأغنية الهزاع؟
٭ هما من ألحان بدر الشعيبي وكلماتي، واحدة بعنوان «وفي» وتتحدث عن انه بهذا الزمن حتى الناس الوفية لم نعد نرى منهم وفاء، وأغنية «الى المهم» وقصتها عن الشخص المهم الذي يأخذ الاولوية في حياتنا كلها، أما اغنية المطرب السعودي هاني الهزاع بعنوان «الم» فمختصرها انه لن يفرق الالم أو الاهتمام بي، ففي الحالتين سأعيش وعلي الاهتمام بأمري، وهي من ألحان بدر الشعيبي وتوزيع علي المتروك وهو موزع كويتي.
تنوي الكتابة بلهجات اخرى؟
٭ لا اكتب الا باللهجة الكويتية، الكلام الذي يمثلني، انا شاعر كويتي وامثل بيئتي.
لماذا لا يكتب الشعراء الشباب للاطفال؟
٭ أغلبية الشباب الآن يفكرون بأنفسهم فقط، وفيهم من يعتقد انه لكي يشتهر وينجح عليه ان يغني غزلا، ولكن عبدالعزيز لويس على سبيل المثال يقدم كل الالوان، فأغنية «تبون شلون ما احبه» فكرتها تعتمد على الحب ولكنه استعان بالاطفال في التصوير، أرى ان عنصر الاطفال مكسب عند اي مطرب، ولكن من يفكر بهذه الفرصة؟ المسألة ذكاء في النهاية.
ما طموحك؟
٭ أريد ان اصل الى عمل وطني كبير مخلد بالمشاركة في اوبريتات وطنية وانزل اسلم على صاحب السمو الأمير وأتشرف بذلك، وان شاء الله اصل لهذا في يوم من الايام.
هل وجدت اهتماما اعلاميا بلقاءات إذاعية وتلفزيونية لك؟
٭ نعم، لدي عدة لقاءات إذاعية، ولكنها تفرق عن لقاءاتي في الصحافة، فكل لقاء مرئي او مسموع او مقروء له طعمه، واكون شاكرا لهم في النهاية.
فكرت في ان تشارك بعمل عربي مشترك أو عربي واجنبي عالمي؟
٭ حلمي ان تغني لي شيرين، وهناك أفكار كثيرة في رأسي أرتبها تدريجيا للوصول.
كلمة أخيرة؟
٭ أشكر جريدة «الأنباء» لدعمها الشباب، وأدعو الشباب الى عدم القول انه لا احد يلتفت لنا إعلاميا، فالدعم موجود ولكن القصور منا نحن، ولا يجوز الجلوس وانتظار الدعم، يجب السعي للوصول، وجيلنا يختلف عما قبله بسبب برامج التواصل الاجتماعي.