منذ عرض حلقتها ضمن البرنامج الرمضاني «مجموعة إنسان»، التي تحدثت فيها شيرين عبدالوهاب بعفويتها المعروفة عنها وفتحت قلبها للجمهور وبكت وأبكت جمهورها، أثارت تصريحاتها تجاه نجمة «ذا فويس» نداء شرارة جدلا واسعا فور انتهاء الحلقة، خاصة بعد أن تحدثت عن مساندتها لها أثناء البرنامج ودعمها القوي لصوتها، ما جعل نداء تخرج عن صمتها فور انتهاء الحلقة لتوضح الحقيقة.
وقد رأت شيرين خلال الحلقة أن المحجبات محافظات حتى إن نجحن في أول مرحلتين من البرنامج، فهن حتما سيخرجن من المنافسة، فالمرأة المحجبة لها تقديرها واحترامها، وأكملت شيرين: «إصرار نداء شرارة هو من ساعد في نجاحها، وطلبت من جمهوري حينها ضرورة التصويت لها ووقتها دعمها بشدة كاظم الساهر الذي كان يشاركها في عضوية لجنة التحكيم».
وأضافت شيرين عبدالوهاب عند سؤالها عن تطورات العلاقة بينها وبين نداء شرارة، خاصة بعد مهرجان بعلبك، أجابت: «هي فهمت الأمر بطريقة خاطئة بأنها ستشاركني الغناء على مسرح بعلبك، ورأت أنني ظلمتها وبعدها عاتبتني بطريقة قاسية عبر الهاتف فشعرت بصدمة قوية لأن دعمي لها لم يقتصر على البرنامج فقط، أنا دعمتها نفسيا ودعمت أهلها أيضا وطلبت منهم أن يشجعوها، وخلال مؤتمري الصحافي طلبت من الملكة رانيا أن تدعمها كثيرا في الأردن».
من جهتها، قالت نداء شرارة، بحسب موقع «نواعم»: كل ما حاولت تفسيره في ردي على شيرين هو توضيح الصورة التي أصبحت ورائي، لكن كلامها هو ما دفعني للرد أو العودة مجددا إلى هذه القصة، كنت نسيت ذلك لكن للمرة الأخيرة أقول بأنني تضايقت عندما حضرت إلى لبنان على حسابي الخاص وانتظرت أن تفي شيرين بوعدها وتجعلني أقف على مسرح مدينة الشمس لأغني قبلها، ولم يشغلني شيء يومها سوى كيفية تأمين انتقالي من بيروت إلى بعلبك، خصوصا أن الانتظار كلفني الكثير من التعب وحرق الأعصاب بعيدا عن وضعي المالي الذي كان دقيقا تلك الفترة.
وتابعت نداء: «أنا أحب شيرين لكنها لم تكن وراء نجاحي في «ذا فويس»، وأستغرب الحديث عن الحجاب، في برنامج اسمه «ذا فويس» أي الصوت».
وأنهت تعليقها بالقول: «لست غاضبة ونسيت كل ذلك ولم أكن لأرد على ذلك لولا ما تحدثت عنه شيرين في المقابلة».