- والدي كان رافضاً دخولي للساحة الغنائية وأغنية «أنا يا جروحي» تعبير صادق عن الظروف التي مررنا بها
مفرح الشمري
Mefrehs@
من الأصوات الشبابية حاليا في الساحة الغنائية العربية صوت المطرب الواعد محمد فضل شاكر الذي دخل للساحة الغنائية بالصدفة فهو لم يكتشفه احد ولم يتبناه احد أيضا، شعر بداخله بأنه يمتلك حسا غنائيا في ظل الظروف التي مرت عليه على الرغم من أن والده «ملك الاحساس» فضل شاكر كان غير مؤيد لدخوله للساحة الغنائية، ولكن محمد فاجأ والده بأغنية «أنا يا جروحي» التي أهداها له وحققت نسبة مشاهدة عالية على مواقع التواصل الأمر الذي اقتنع والده بهوايته وشجعه على الاستمرار.
محمد فضل شاكر، يريد أن يشق طريقه دون مساعدة احد حتى والده حتى يرسم له شخصية فنية مختلفة عن شخصية والده الذي يعشقها الجميع، وذلك حسب ما ذكره لـ «الأنباء» من خلال اتصال هاتفي معه.
وأضاف قائلا: سعيد اني اطل على جمهور الكويت من خلال «الأنباء» وسعيد بأن الجمهور الكويتي كان من اشد المعجبين بالاغاني التي نشرتها على قناتي في اليوتيوب وهذا مر يحملني مسؤولية كبيرة في المحافظة على المستوى الذي طلعت به امام الجماهير العربية.
وأشار الى ان والده المطرب الكبير فضل شاكر هو من يساعده في اختيار أغانيه بعد أن أهداه أول أغنية غناها «أنا يا جروحي»، مشيرا الى انه كان متخوفا من ردة فعل والده الذي كان رافضا دخوله للساحة الغنائية ولكن حاليا هو من الداعمين له في الاستمرار فيها.
وأكد المطرب محمد فضل شاكر ان الاعلام اللبناني «قاطع النور عنه» ولم يبث له حتى هذه اللحظة أي أغنية من أغنياته، وهذا الأمر يحزنه كثيرا، خصوصا أن أغانيه التي قدمها تحصد نجاحات كبيرة في مواقع التواصل وهي التي دفعته لتقديم الافضل في أعماله المقبلة.
وعن نيته لتقديم دويتو مع والده النجم فضل شاكر، قال هذا الامر يترتب حاليا وسيكون مفاجأة للجميع خصوصا ان والده عاد للساحة الغنائية بعد براءته من التهم التي زج اسمه فيها.
وأوضح محمد شاكر انه يميل الى اللون الشبابي الرومانسي ويحرص على التعاون مع شعراء وملحنين بعمره حتى تصل فكرة الاغنية للجيل الذي ينتمي له، مؤكدا أن معظم الأغاني التي قدمها تحمل بين طياتها معاني جميلة تحث على الحب والوفاء والإخلاص بين الناس.
وكشف المطرب الواعد محمد فضل شاكر ان يحضر حاليا لأغنية خليجية سترى النور قريبا خصوصا انه من عشاق السفير عبدالله الرويشد وعبدالمجيد عبدالله ونوال وأحلام الذي يحب لونها وعفويتها وشخصيتها، مؤكدا ان الغناء في اللون الخليجي خطوة مهمة لا بد ان يخطوها في مشواره الغنائي.
وبخصوص الاغاني التي طرحها، قال: 6 أغانٍ كل واحدة تحمل لونا مختلفا وهم «يا جروحي» و«لما تحن» و«عارفينك» و«العام الجديد» و«لما تحن» وأخيرا «جرعة جرأة» وهذه الاغاني إنتاج خاص، وأما عن الشعراء والملحنين الذين تعاونت معهم فهم احمد ماضي وصلاح الكردي وبلال الزين ووليد سعد وهؤلاء من جيلي وعمري لأني كما قلت احب أتعامل مع شباب من جيلي وأتمنى التوفيق في هذا الخط.