- دوري في مسلسل «عطيتك عيوني» مفاجأة للجمهور
- الراحل محمد الرشود كان دافعي لخوض تجربة الإنتاج
- مشروعي السينمائي سيرى النور قريباً
- تشارك فرقة «الخليج العربي» بالدورة القادمة في المهرجان «المحلي» بمسرحية «درس»
سماح جمال
أعرب رئيس فرقة مسرح الخليج العربي الفنان ميثم بدر لـ «الأنباء» عن سعادته بالمشاركة في مهرجان المسرح الدولي بالمملكة الاردنية الهاشمية وعرضهم لمسرحية «غفار الزلة» على خشبة المركز الملكي، والمسرحية من اخراج عبدالله العابر وتأليف محمد المهندس وبطولة: حنان المهدي، عبدالله البدر، مشاري المجيبل، عبدالله ملك، وهبة العيدان.
وأضاف قائلا: قدمنا كل ما لدينا وحرصنا على تمثيل الكويت بأفضل لائقة ونأمل ان يكون الفوز حليفنا عند اعلان النتائج في 14 الجاري.
واردف قائلا: كما أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والقائمين عليه لم يدخروا جهدا في توفير كل سبل لنا كفرقة مسرح الخليج العربي لنمثل الكويت بأفضل صورة مشرفة.
ويواصل الفنان ميثم بدر تصوير مسلسله «عطيتك عيوني» وهو من تأليف عادل الجابري واخراج سائد الهواري، والتجربة الإنتاجية الأولى للفنانة صمود الكندري، وبطولتها إلى جانب محمود بوشهري، فواز حمد، حسين المنصور، طيف، هدى الخطيب، سعود بوشهري، عبدالله البلوشي، صمود المؤمن، وغرور.
وعن الشخصية التي يقدمها في مسلسل «عطيتك عيوني»، قال: دون الدخول في تفاصيل أو طبيعة الشخصية التي اريد التكتم عليها تماما، حتى تكون مفاجأة للجمهور عند عرض المسلسل، فالأحداث مليئة بالتحولات والنقلات التي تحدث في حب مصيره مجهول.
واشار الى انه اعتذر عن المشاركة في أعمال اخرى لتقارب مواعيد تصويرها مع مسلسل «عطيتك عيوني».
واذا كان سيكرر تجربته الانتاجية بعد مسلسل «خذيت من عمري وعطيت»، فقال: الأصداء الايجابية على الصعيد الجماهيري والنقدي للمسلسل وكانت شراكة ناجحة مع شريكتي الشيخة مريم الصباح.
اما الدوافع التي جعلته يقرر الاتجاه الى الانتاج من البداية، فقال: بحكم انني كنت مقربا من الراحل الكاتب القدير محمد الرشود والذي كان يمتلك شركة الجزيرة للإنتاج الفني والى جانب كونه رئيس فرقة مسرح الخليج العربي، فهذا غرس فيني الدافع لخوض تجربة انتاجية وتقديم اعمال تحمل القيمة وتخاطب عقلية الجمهور، ومؤخرا بات الكثير من الفنانين الشباب يتجهون الى الانتاج.
وردا على ما يثار حول ان اتجاه البعض للإنتاج لغياب الطلب عليهم كممثلين، فقال: وهل الفنان الكبير الراحل عبدالحسين عبدالرضا كان غير مطلوب ومع ذلك كان الراحل ينتج ويؤلف بل ويخرج الكثير من الأعمال التي قدمها، وما شاهدناه من تجارب التي قدمها الكثيرون كانت تجمع بين موهبتهم الفنية وموهبتهم في الإدارة، وهذا ما اجده فيني بحكم أنني في مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي منذ العام 2008 واحتككت بالقامات الكبيرة.
ونفى نفيا قاطعا ان يكون كل عمل سيكون من انتاجه سيشارك فيه كممثل، واضاف قائلا: حاليا هناك تحضيرات لعمل جديد لن اشارك فيه كممثل.
وكشف عن تحضيراته لتقديم عمل من اخراجه من المقرر ان يرى النور في الفترة المقبلة.
وأشار الى ان هناك فكرة لمشروع سينمائي قد ترى النور في الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى، لفت الى أن مسرحية «ناني» ستكون لها جولة عرض خارج الكويت وأولى محطاتهم ستكون في المملكة العربية السعودية ثم ستتبعها مجموعة من العروض في الدول الخليجية.
واذا كان يرى الأعمال المسرحية التي تقدم غالبا في فترة الأعياد تتناسب مع طموحاته كأكاديمي ورئيس مجلس ادارة فرقة مسرح الخليج العربي، فقال: اولا على صعيد شخصي استمتعت بالعمل مع كل زملائي صمود الكندري وحمد العماني وكل فريق العمل، وكلنا منذ اللحظة الأولى كان هدفنا هو تقديم عمل تربوي في إطار كوميدي قريب من عقلية الطفل والأسرة، وحتى التفاصيل الفنية من ديكور، اضاءة، حركة الممثلين على الخشبة، ازياء الممثلين حرصنا على تقديمها وفقا للمعايير الاكاديمية، خاصة أن الجمهور الكويتي تحديا لديه ذائقة خاصة فيما يتعلق بالأعمال المسرحية التي ارتبط بها الجمهور منذ رواد الحركة الفنية الكويتية وعلى رأسهم الفنان القدير الراحل عبدالحسين عبدالرضا.
وحول اسباب اختيارهم لإعادة تقديم مسرحية تستند الى فيلم اجنبي، قال: التقارب بين المسرحية والفيلم صحيح، ولكننا حرصنا على تقديمها بقالب يتناسب مع المجتمع الكويتي، وقمنا بعمل تغييرات محورية في احداث القصة لزيادة التركيز على مسألة غرز القيم والثوابت الاخلاقية المؤكدة على أهمية الأسرة وترابطها.
اما الأعمال المسرحية التي ستشارك فيها فرقة مسرح الخليج العربي، فقال: سنشارك في الدورة القادمة من مهرجان الكويت المسرحي «المحلي» بمسرحية «درس» من اخراج ابراهيم الشيخلي ونص لكاتب سوري، وبطولة ناصر الدووب وفهد الأحمد، واشد بالمجهود الذي يقوم به الشيخلي في العرض خاصة أنه تجربته الاخراجية الاولى بعدما قدم مشوارا من الأعمال المسرحية كممثل وحاصد للجوائز.