الرباط - «الأنباء»
ضربة معلم من جمعية «مغرب الثقافات» المنظمة لمهرجان موازين الموسيقى العالمي «إيقاعات العالم» باختيار النجم الإماراتي حسين الجسمي لإسدال الستارة على النسخة الـ 18 للمهرجان من منصة النهضة.
وإذا أردنا الكلام بالمباشر، فلا يمكن وضع حسين الجسمي إلا في المشهد الأخير، ليكون الختام مسكا، وليحفز الجمهور الكبير على الموعد المنتظر للمهرجان السنة المقبلة.
ويقينا، لو أدرج الجسمي في حفلة غير تلك الختامية، لتم إلحاق ضرر بالغ بمنصة النهضة الثالثة الأكثر سعة بين المنصات، ذلك ان الجسمي وبشهادة الجميع، هو محطم الأرقام القياسية في الليالي العربية في منصة النهضة. ولو استثني بادراجه في أكبر منصات المهرجان في السويسي، لكسر كل الأرقام.
وفي مراجعة سريعة، قال أحد القائمين على المهرجان لـ «الأنباء»، ان الجسمي كان الأكثر حشدا من ناحية الجماهير وحقق رقما قياسيا في الحضور، وبفارق كبير عن زملائه، في مسرح النهضة باختصار، حضر حفلة الجسمي أكثر من 150 ألف متفرج. ولاحظ الجميع زحمة مبكرة وغير اعتيادية في محيط منطقة النهضة بالرباط وكان الجميع يرددون اسم الجسمي محملينه تحببا مسؤولية الازدحام المروري في النهضة المتفرعة من طريق الملك محمد السادس. غنى الجسمي لفيروز «سألوني الناس». ثم ختم بأغنية مصرية. أداء كبير ورفيع.. وصوت رخيم «ينزل من فوق» الى «بحر البشر».
بحر الشوق
افتتح الجسمي حفلته بأغنية «بحر الشوق» في مواجهة البحر الجماهيري لم يبخل، ولبى طلبات الجمهور كلها تقريبا وخص المغرب بتحية جديدة غناها للمرة الاولى من كلمات وألحان رشيد الرقراقي، ومطلعها يقول:
«ديما ديما حبنا للمغرب ديما
والله شاهد علينا وسيدنا هو اللي بغينا
وعاش المغرب وعاش محمد السادس.
وفي ختام هذه الأغنية، حمل الفنان الإماراتي علما، نقش على أحد وجهيه كلا من علمي المغرب والإمارات ليغني بعدها الجسمي لفيروز «سألوني الناس» ويختم حفلته المبهرة بأغنية مصرية نالت استحسان الجميع.