دلال العياف
الثمانينيات بداياته مع «سكة سفر» و«نورت يا حلالها شمس القبالي» وأساطير فنية اقترنت باسمه، وتعاونات قوية شهدت على مشواره الغنائي، «بلبل الخليج» نبيل شعيل يبقى دائما سائرا على وتيرة النجاح وموفق باختياراته التي ينتقيها وبدقة، مازال هرما عاليا محافظا على المستوى الفني الراقي الذي يقدمه، ويطور أعماله مع التطور الدارج تلك الأيام ولكنه محتفظ بأصالته وبركازته الموسيقية الغنائية، اسمه سطع مع أجيال متعددة وقامات فنية، طربية، شعرية، كثيرة، ولكن اليوم يتعاون مع مهندس الكلمة الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
«الأنباء» تواصلت مع الفنان القدير نبيل شعيل، حيث قال: في كل مرة اصدر فيها أي عمل فني أحاول أن اصل إلى إذن وقلب الجمهور الذي لديه ذائقة عالية لا يستهان بها، لذا ابذل مجهودا انا وكل من يتعاون معي للوصول إلى نتيجة مرضية وتحافظ على الأدبيات الفنية الموجودة، وتلائم المستوى السمعي لدى الناس كي نحترم ذائقتهم وهذا هو الفيصل الذي يرشدنا على بصيص النجاح الذي نرجوه، لذلك ندقق في اختيار الكلمة واللحن، واشكر كل من اجتهد وتعب في إكمال ذلك العمل على اكمل وجه، والشكر موصول لجريدة «الأنباء» على متابعتها الدائمة متمثلة في القائمين عليها ورئيس تحريرها، ودائما في تألقها المعتاد.
وأصدرت شركة «روتانا» ميني ألبوم رقمي جديد للفنان القدير نبيل شعيل 15 الجاري، تحت عنوان «أفارق» يتضمن ثلاثة أعمال غنائية، تعاون فيها مع نخبة من الشعراء في السعودية والوطن العربي ومن أبرزهم: مهندس الأغنية والشعر الغنائي الأمير بدر بن عبدالمحسن بأغنية «أفارق»، ثم الشاعر الغنائي الأمير عبدالله بن سعد بن عبدالعزيز في أغنية «عزة النفس» والشاعر الغنائي أحمد الصانع في أغنية «نعم ممكن».
فيما قام بالصياغة اللحنية لهذه الأعمال كل من: الفنان عصام كمال في أغنية «أفارق»، والملحن أدهم القفاري في أغنية «عزة النفس»، ومع الملحن الفنان المتجدد فايز السعيد في أغنية «نعم ممكن».