بشار جاسم
عبدالعزيز الفضلي، مذيع يمتلك كاريزما عالية، تنقل بين المحطات وقدم العديد من البرامج، وقبلها كان مراسلا، وحاليا أصبح مذيع أخبار نشرة التاسعة على محطة mbc. «الأنباء» حاورت الفضلي عن بداياته، فكان هذا الحوار:
شلون كانت بدايتك في مجال الإعلام؟
٭ البدايات في الإعلام كانت عام 2011 كمذيع ومقدم برامج في التلفزيون السعودي لمدة 3 سنوات، وانتقلت بعدها الى الميدان الصحافي التلفزيوني مع قناة الإخبارية السعودية في تجربة لم تستمر كثيرا، والبداية مع mbc كانت في عام 2015 كمراسل ميداني للبرامج والأخبار وخضت في هالتجربة كثيرا من القصص التي جعلتني أعرف تفاصيل الصحافة ودهاليزها، غطيت خلالها أحداثا مهمة وعملت على التقارير والتغطيات المباشرة، ومن ثم انتقلت بعدها كمذيع الى قناة mbcpro sports في نهاية عام 2016، وقدمت برنامجا ما قبل المباراة وبرنامج 22، كما عملت على تقديم المواجيز الرياضية في القناة نهاية 2017 ومن بعدها عدت للعمل الميداني كمذيع لنشرة التاسعة في mbc في دبي هذه السنة.
وليش اخترت الإعلام؟
٭ الإعلام بالنسبة لي شغف كبير اصطدمت فيه وتغيرت طموحاتي مع تجربتي الإعلامية، رغم أن توجهي كان مختلفا، درست الهندسة وتركتها من أجل الإعلام وكان هذا من أكبر التحديات التي واجهتني، لأن قرارا كهذا يعتبر مصيريا لأي شخص، خصوصا بعدما قطعت شوطا جيدا في دراستي لهندسة تخطيط المدن، واليوم أنا متخصص في الصحافة بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة عن قناعة تامة بأن هذا الشغف يستحق أن يكون قصة حياتي.
منو مثلك الأعلى في المجال الإعلامي؟
٭ المثل الأعلى برأيي لا يمكن أن يحصر بشخص.. في النهاية الكل يبحث عن الكمال ولكن لا يمكن ان يصل له أحد، لذلك أعتقد أن المثل الأعلى يكون في عدة أشخاص تأخذ من كل واحد منهم ما تراه مناسبا لشخصيتك، فما يصلح لك لا يصلح لغيرك، كما أن الثقة بنفسك والتطور والتعلم المستمر من أهم ما تحتاج اليه، وايضا ألا تصل الى مرحلة الغرور الخطيرة التي دائما ما تكون نهاية أي نجم.
بحكم تجربتك في الرياضة واليوم في الأخبار، ما الفروقات التي عشتها؟
٭ لا شك أنه توجد بعض الفروقات، لكن الإعلام من وجهة نظري هو الإعلام لا تختلف كثيرا أقسامه سواء كان رياضيا او فنيا او حتى سياسيا، الحس الصحافي لا يتغير، لذلك الصحافي الجيد يبقى مميزا في كل مجال.