عبدالحميد الخطيب
اختار النجم الشاب إبراهيم دشتي أن يسلك الطريق في الساحة الغنائية، معتمدا على موهبته والتخطيط المدروس لمستقبله، حيث يخطو بطريقة مثالية، وأمام عينيه الارث الفني الكويتي الاصيل الرائد في المنطقة.
دشتي في كل عمل يطرحه يستعرض أفكاره ورغبته القوية في أن يكون واجهة مشرفة لوطنه سواء في الداخل أو الخارج، فحصد بصوته وأخلاقه إعجاب الملايين، فمتابعوه ينتظرون جديده باستمرار، وأصبح الآن وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على تخرجه في برنامج «ستار أكاديمي» رقما صعبا في عالم الأغنية الكويتية والخليجية، اضف الى ذلك انه ليس بمنأى عن التطور السريع الذي يجتاح العالم، ويظهر هذا الأمر جليا في أعماله المتجددة دائما، والتي تحصد النجاح تلو الآخر، مثل «الا زعلك، العيب بالعيب، عشقي الأول والأخير، بحة حزن، غمزة، هب السعد، بكرة بتعود، في غيابي، كشميري، سؤال صغير» وغيرها، ليؤكد لنا الحقيقة الفنية «لكل مجتهد نصيب» من النجاح والتفوق.
ويستدرجنا هذا الكلام الى اغنيته الجديدة «على وين» التي طرحها منذ فترة قصيرة، حيث يقدم من خلالها قيمة فنية عالية، وتقول كلماتها: «على وين يا مهاجر حبيبك.. حبيبك من نصيبك.. نصيبك بيصيبك يا تاج الراس والعين.. أنا زين ولكن مو بدونك.. بدونك راح أصونك.. أصونك ما أخونك واسأل هالمحبين.. هالله هالله يأهل الهوى.. قوموا اشهدوا عاللي نوى.. محد على الفرقة قوى.. وبعدين لا تنسى الليالي.. ليالي الحب يا غالي.. يا غالي إنته في بالي طول هالبعد والبين.. والسنين ذكراهم أمانة.. أمانه في هوانا.. هوانا اللي نسانا.. وصار الجرح جرحين».
الأغنية نقطة مضيئة اخرى تضاف الى أعمال ابراهيم المتميزة، وتشهد تعاونه مع الشاعر عبدالله العماني على مستوى الكلمات، وفهد الناصر ألحانا وإشرافا، والتوزيع والماسترينغ لحسام كامل. يبقى أن نشير الى أن «على وين» تحقق أرقام استماع كبيرة عبر صفحة ابراهيم دشتي الرسمية على موقع «يوتيوب»، فقد تجاوزت في أيام قليلة حاجز المائة ألف استماع.