- خروجي من عباءة«تعبت أرضيك» سبب غيابي عن الساحة الفنية
- أحب الخيرلكل من حولي ولا أجد الدعم من الكثيرين
حوار - سماح جمال
كشف الكاتب عبدالله الرومي لـ «الأنباء» عن توقيعه فيلما سينمائيا مع «النظائر»، وأكد ان غيابه عن الساحة الفنية كان أحد اسبابه رغبته في الخروج من عباءة «تعبت ارضيك»، وأوضح الرومي في حواره أن تغير اسم مسلسل «حوبتي» إلى «عافك الخاطر» يعود إلى المخرج مناف عبدال، وأبدى استغرابه من افتقاده الدعم من قبل الكثيرين، في حين انه يتمنى الخير لكل من حوله.. هذا، وتطرق الرومي لمواضيع اخرى، وفيما يلي التفاصيل:
ما القضية التي تطرحها في مسلسل «عافك الخاطر»؟
٭ الفكرة الرئيسية للمسلسل تدور حول قضية الأم من خلال طرح نماذج الأم في عدد من الخطوط الدرامية، فنرى «الأم المتسلطة، الطيبة، القاسية...»، ونناقش فكرة أن «الحوبة تبطي ولا تخطي» من خلال مجموعة من الأحداث بين الماضي والحاضر لأم وبناتها لنرى في رحلة تصاعدية كيف قامت بتربية ابنائها والتضحيات التي قدمتها.
ما السبب في تغير اسم المسلسل من «حوبتي» إلى «عافك الخاطر»؟
٭ كانت فكرة المخرج مناف عبدال وكانت له رؤية حول ذلك كون «حوبتي» كلمة كويتية خالصة وتعتبر اسما مباشرا لطبيعة المسلسل، وكانت رؤيته أن يكون الاسم غير مباشر، وشخصيتي مرنة في العمل ولا أتحسس من القيام بالتعديلات في النص طالما اقتنعت وأنها كانت في صالح العمل في النهاية.
أسماء أعمالك غالبا ما تعني لك وتختارها بعناية.. فكيف وافقت؟
٭ كنت غير مقتنع في البداية وتناقشنا حول هذا الموضوع، ولكنني تفهمت وجهة نظره.
رغم صغر عمرك إلا أن كتابتك تتناول قضايا بعيدة في معظمها عن الشباب واخترت طرح قضية «الأم» في «عافك الخاطر»؟
٭ أرى أن العمر مجرد رقم، وما يحدده هو التجارب والثقافة والخبرة، فقد اصادف شخصا أصغر مني ويكون حكيما ويحسن التصرف، في حين قد يكون هناك شخص كبير في العمر فقط وليس في رجاحة العقل والتفكير، وقضية الأم هي باب العاطفة والموضوع الذي لن نمل الحديث عنه بمختلف مراحلنا العمرية.
اخترت الفنانين المشاركين معك بالعمل؟
٭ اعمل مع معظمهم للمرة الأولى والاختيار كان مشتركا بيني وبين المخرج مناف عبدال.
كيف وجدت تجربتك الثانية مع المخرج مناف عبدال بعد «تعبت ارضيك»؟
٭ كنت سعيدا انه اختار ان يخرج عملي الذي اختاره من بين 10 اعمال عرضت عليه، وهو من الشخصيات التي اكون سعيدا بالعمل معها فلديه شخصية الأب ويحب أن يحتوي كل فريق العمل، وقمنا بعمل ورشة قبل بدء التصوير ليقف على كل تفاصيل وتكون لدينا خطة عمل مكتملة قبل بدء التصوير.
ماذا عن مسلسل «حضرة الموقف»؟
٭ انتهيت من كتابته ووقعت مع المنتج باسم عبدالأمير، والتحضيرات جارية لتنفيذه هذا العام، والمسلسل يتناول حياة الطبقة المخملية في المجتمع، وهذا الأمر يتطلب ان يكون الإنتاج سخيا ليتناسب مع طبيعة العمل.
ما قصة مسلسلك «سر البنات A»؟
٭ هذا العمل مختلف عن كل الأعمال التي قدمت في الدراما الكويتية من قبل واستغرقت كتابتي له 6 أشهر، وينتمي الى الدراما والغموض ويتحدث عن جريمة في اجواء من الرعب، والعمل بالكامل شبابي، وأريد من خلاله ان اوجه رسالة للشباب بألا يعيشوا تحت وطأة التهديد ويواجهوا الحياة بشجاعة.
هل تفكر في ان يتم انتاجه وتنفيذه في الموسم الدرامي الحالي؟
٭ لن استعجل في ذلك، فهذا العمل يحتاج أن يأخذ وقته في التحضير.
وهل هناك اعمال درامية اخرى قيد التحضير؟
٭ أجل، مسلسل «بين ايديك» وهو قالب عاطفي يتناول قصة تحد بين اصدقاء على الوقوع في الحب، ومع مجريات الأحداث يتحول التحدي الى واقع، ولكنني مازالت اعكف على كتابته ولم انته منه.
ماذا عن السينما؟
٭ وقعت مع شركة «النظائر» على كتابة فيلم سينمائي بالفعل وسيكون من إخراج مخرج كويتي شاب درس الإخراج في الولايات المتحدة الأميركية، ومن المقرر أن نشارك فيه في مهرجان دبي السينمائي الدولي وفي مهرجان كان السينمائي الدولي.
أنت بعيد عن المسرح؟
٭ لا اجد نفسي في الكتابة المسرحية.
لماذا ابتعدت عن الساحة الفنية في العامين الماضيين؟
٭ بسبب مرض جدتي التي تربطني بها علاقة جدا خاصة وقوية، وكان كل اهتمامي منصب على الاهتمام بها ورعايتها، خاصة انني اعتبرها في مكانة والدتي، والسبب الآخر انني كنت اريد الخروج من عباءة «تعبت ارضيك» والعودة بعمل مختلف.
ألم تصبك حالة من الغيرة من زملائك المتواجدين بأعمالهم دائما؟
٭ لله الحمد لدي ثقة كبيرة بنفسي، وأحب الخير لكل من حولي وكل زملائي في الوسط الفني احرص على التواصل معهم والمباركة لهم على أعمالهم، لأننا بالنهاية نعمل تحت اسم الكويت، على الرغم من أنني لا اجد هذا الدعم من قبل الكثيرين.