مفرح الشمري
@Mefrehs
ودّع نخبة من أهل الفن والاعلام والأكاديميين د.نادر القنة الذي وافته المنية أمس الأول في مقبرة الصليبخات، وقد نعوه بكلمات تقطر حزنا وألما على وداعه، مؤكدين إنسانيته وطيبته وعلمه ومواقفه النبيلة.
يقول النجم داود حسين: اليوم جئنا لنكون في وداع أخ وصديق عزيز ورفيق درب في رحلة المسرح التي أثراها بدون شك على مدى سنوات طويلة، فقد كان مجرد حضوره في الندوات والمهرجانات يحسب له ألف حساب من فرط علمه وقدرته على النقد الأكاديمي والعلمي والجميع تعلموا منه إن لم يكن داخل المعهد العالي للفنون المسرحية ففي هذه الندوات المصاحبة للمهرجانات.
رحم الله الدكتور نادر القنة، سنفتقده كثيرا، لكن عزاءنا أنه حي باق في ذاكرتنا بمواقفه النبيلة وعلمه الغزير.
ويقول الأمين العام الأسبق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي: نقول لا حول ولا قوة إلا بالله في هذا المقام لا نستطيع إلا أن نتذكره بالأيام الطيبة الحلوة وكل إنسان له يوم وساعة محددة ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وقد كان الراحل العزيز أخا عزيزا وصديقا مخلصا كانت لنا جلسات نقاشية في الفن والأدب والحياة عموما كان يثريها بعلمه الواسع وثقافته الموسوعية، فقد كان كثير الاطلاع، ووجوده في أي محفل مسرحي لا شك كان يثريه، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
ويقول د. أسامة المسباح رحم الله الأستاذ والأخ والصديق د. نادر القنة فقد كان موسوعة بحق نلجأ إليه في أي سؤال واستفسار لنجد لديه الإجابة الشافية.
وكان محبا صادقا للكويت والكويتيين، مدافعا أصيلا عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الفنية والأدبية.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.
ويقول يوسف شلاش الشمري المستشار في المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب: هو معلمنا وأستاذنا رجل صادق تعلمنا منه الكثير وسيبقي في قلوبنا ووجداننا رحمه الله والهم أهله الصبر والسلوان.
ويقول أخيه وليد القنة دائما نحمد الله على كل حال ونشكر فضله سبحانه وتعالى ونسأل الله كما ستره في الدنيا أن يستره في الآخرة.
والدكتور نادر معروف بحسن خلقه وطيبته، ورحل أخونا الكبير أبو أيمن، وكان مثله الأعلى فطار الدكتور نادر من المغرب ليحضر الوفاة وتأثر تأثرا شديدا فشكلت وفاته ضغطا نفسيا عليه وكان مريضا فلم يتحمل والله أعلم، لكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا، رحمه الله رحمة واسعة.
ويقول د.عبدالله العابر: عظم الله أجر المعهد العالي للفنون المسرحية، فقد كنا طلابا وكان أستاذا ودرس لي بعض المواد.
فباسمي واسم أسرة المعهد العالي للفنون المسرحية نتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد.
وإذا كان الدكتور نادر قد رحل بجسده فسيظل علمه موجودا وكل من في المعهد يتذكره بعلمه وقفشاته في محاضراته النقدية.
من جهته قال د.براك الديكان ان الراحل د.القنة له اسهامات كبيرة في الحركة النقدية المسرحية والدرامية في الكويت وكان بمنزلة «موسوعة» استفاد منها القاصي والداني لكن هذه ارادة الله و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
وقال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية السابق د.فهد الهاجري إن د. نادر ،رحمه الله، ترك من خلفه علما ليس في الكويت فقط وإنما في العالم العربي من خلال دراساته وأبحاثه وكتاباته، وهو أستاذي وزميلي في الوقت نفسه بالمعهد، فقد تشرفت بأن أكون احد أبنائه الطلاب، وسيظل في ذاكرتنا أستاذا ومعلما يملك ثقافة مسرحية موسوعية وناقدا له لا يشق له غبار، يملك القدرة على التحليل والنقد باستفاضة، فكانت ندواته ثرية جدا، ونحب أن نستمع إليه، ونسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.
بينما قال الفنان القديرعبدالله غلوم انه كان من دفعته في المعهد العالي للفنون المسرحية أربع سنوات، عرفناه صديقا وفيا مخلصا، وخدم الحركة المسرحية الكويتية والعربية، وكان له حضور لافت في المهرجانات المسرحية، تغمده الله بواسع رحمته.
ويقول الكاتب والناقد علاء الجابر: أتقدم بأحر التعازي إلى أسرته وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، والحقيقة فقدنا زميلا وصديقا لسنوات طويلة، كانت له صولات وجولات في مجال الأدب وتوثيق الفن الكويتي، وساعد كثيرا من الطلبة ومريديه ومحبيه بل كان سببا في تغيير المسار العلمي لعدد كبير منهم، وللأسف لم أشاهد أغلبهم في العزاء، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وتحدث الناقد والإعلامي عبد الستار ناجي عنه بالقول: عرفته في فرقة مسرح الكويت ثم المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث الاشتغال المقرون بالأكاديمية الرصينة والبحث المتأمل والانطلاق إلى فضاءات عربية أوسع وأرحب، كان ،رحمه الله، عاشقا كبيرا للمسرح في الكويت، وهكذا على الصعيدين العربي والدولي، فأصبح واحدا من القامات الشامخة في مجال النقد المسرحي، من تحت عباءته مرت البحوث والدراسات ورســائــل المــاجســتير والدكتوراه، رحمك الله يا دكتور نادر، وستظل حيا بيننا عبر انجازاتك وبحوثك.
وقال د. فيصل القحطاني ان الراحل له جهود واضحة في الحركة النقدية في الكويت، وصاحب فضل عليها، ومهما نتحدث عنه فلن نعطيه حقه وتلاميذه كثر في الصحافة والمسرح، ولابد من تكريمه التكريم اللائق لأنه يستحق ذلك لإنجازاته العديدة وبحوثه العلمية في المسرح وغيره.