ياسرالعيلة
النجم علي كاكولي ينتظر عرض احدث أعماله الفنية وهو مسلسل «رحلة الى الجحيم»، والمقرر عرضة قريبا عبر منصة «شاهد.نت»، والذي ينتمي الى دراما الأكشن.
وعن العمل وتفاصيل دوره، تحدث كاكولي لـ «الأنباء» قائلا: المسلسل بعنوان «رحلة إلى الجحيم»، تأليف فيصل البلوشي وإخراج حسين دشتي، ويتكون من 10 حلقات، وتشاركني البطولة الفنانة ليلى عبدالله.
وأضاف: مثل هذه النوعية من الاعمال تعتبر سلاحا ذا حدين عندنا في الخليج، لكن اكثر شيء جذبني في العمل هو إيقاع النص وقفلات الحلقات والبناء الدرامي للشخصيات، بالإضافة الى أن الاكشن الموجود فيه من عنف وإطلاق نار يزيد من التعقيد الدرامي للقصة، وقد تم توظيفه بشكل رائع، وأنا بالفعل استمتعت بأجوائه وبالتحضير له من قبل فريق العمل الكبير في جورجيا، مكان التصوير، كما ان المنتج لم يبخل على العمل بأي شيء على الإطلاق، كونه منتجا فنيا يقدم الأشياء على حسب مقاييس فنية مختلفة تتطلبها الدراما داخل العمل.
وحول عرض المسلسل بشكل حصري على «شاهد.نت» وليس على قناة مفتوحة، قال: العمل الجيد يفرض نفسه في أي مكان يعرض فيه، وقد حاولنا من خلال هذا المسلسل الخروج عن المألوف، خاصة أننا مللنا من الاعمال المعتادة والموضوعات التقليدية، وهذه النوعية من الأعمال تعتبر سلاحا ذا حدين كما ذكرت لك، فهناك شعرة تفصل بين تقديم عمل متكامل يصدقه الجمهور وبين عمل يقدم بطريقة تقليدية.
وبخصوص الشخصية التي يجسدها في العمل، قال كاكولي: سأعطيك ملامح عنها حتى لا أحرق الأحداث على المشاهدين، فأنا أجسد شخصية ضابط استخبارات سابق تتم الاستعانة به مجددا لتنفيذ عملية دقيقة، تتمثل في قيامه بتسلم رهينة ليقوم بنقلها من مكان لآخر في سرية تامة وبشكل غير قانوني، وتمت الاستعانة بهذا الضابط لما يتمتع به من ذكاء وحنكة في مثل هذه الأمور، بالإضافة الى تمتعه بشخصية قوية جدا.
وعن مسلسله الجديد «دفعة بيروت» الذي يتواجد حاليا بسببه في لبنان، أوضح: التصوير متوقف حاليا مثل ما كل شيء متوقف في العالم بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وأحب اطمئن الجميع بأنني وفريق عمل المسلسل بخير وأمورنا طيبة ومتواجدون في احد الفنادق ببيروت التي يوجد بها أيضا حظر تجوال، مستدركا: أعتبر أزمة كورونا «صفعة ربانية علشان الناس تصحى» ولكي يعيد العالم ترتيب أموره من جديد.
وأضاف: لا أتحدث من وازع ديني فقط، وإنما من باب الأخلاقيات والتعامل، خاصة أننا تجردنا من إنسانيتنا، وأتمنى أن تعيدنا هذه الأزمة لها مرة أخرى، فأنا أعتبر ما يحدث رسالة من رب العالمين لأن الأوضاع تبدلت وأصبحت مقلوبة، فمن لا يستحق اصبح حاليا في المقدمة، ومن يستحق يتواجد في الخلف، وهذا يعني عدم وجود العدالة بين الناس الذين يجب ان يراجعوا انفسهم مجددا، ففيروس كورونا هو جرس إنذار لكي نعيد حسابتنا من جديد، ويأخذ كل ذي حق حقه في كل المجالات وليس المجال الفني فقط.
وعن كيف يقضي وقته في لبنان وسط هذا الحظر، قال كاكولي: أمارس الرياضة داخل الفندق، بالإضافة الى الجلوس مع أصدقائي الفنانين، وهكذا هو حالي وحال الآخرين.