- بثينة الرئيسي ملح اللوكيشن وأستمتع وأنا «أطفرها»
- أتجاهل من يهاجموني حتى لا أعطيهم حجماً أكبر من حجمهم
ياسر العيلة
«حياتي عبارة عن صلاة ونوم وأكل.. أقسم بالله قاعد أموت»، بهذه الجملة لخص النجم حسين المهدي وضعه الحالي في فترة الحظر التي تشهدها الكويت للتصدي لوباء كورونا، مشيرا الى انه يفتقد بشدة التواجد في النادي الصحي لممارسة الرياضة، وخاصة رفع الأثقال رياضته المفضلة، لأنها عشقة الأول والأخير على حد قوله. وأضاف المهدي في تصريح لـ «الأنباء»: مثل ما يوجد ناس مدمنة على الجلوس في الكافيهات، أنا مدمن للرياضة، وأشعر حاليا بالضياع من عدم وجود ناد أتدرب فيه لأن التدريب في البيت لا يقارن بتدريبات النادي، خاصة انني شخص اكره الخمول والكسل وقلة الحركة، وعندما كنت أتعرض لوعكة صحية او انفلونزا شديدة على سبيل المثال كان علاجي النادي، حيث كنت أتدرب بشدة وأعرق و«أصحصح» على الفور، لكن في النهاية لازم كلنا نلتزم بقرارات الدولة، لأن في النهاية كل هذه الإجراءات الاحترازية من مصلحتنا جميعا، وخلاف الصلاة والنوم والأكل أتابع المسلسلات والاخبار وانزل في الوقت المسموح لأتسوق بشراء الأغراض الضرورية التي تحتاجها الوالدة.
وعن أخباره الفنية، قال المهدي: انتهيت منذ فترة من تصوير مسلسل «جنة هلي» مع القديرة النجمة سعاد عبدالله، كما انتهيت من تصوير نسبة كبيرة جدا من مشاهدي في مسلسل «محمد علي روود» مع المنتج عبدالله بوشهري، والعمل يضم نخبة كبيرة من النجوم وننتظر انتهاء أزمة كورونا لنستأنف التصوير. واستطرد: كما انتهيت من تصوير ثلاثية من المسلسل الإماراتي «كنا امس» للمنتج والفنان الإماراتي يوسف الكعبي ومن إخراج المخرج المصري محمد جمعة وشاركني البطولة الفنانة البحرينية دانة آل سالم والفنان الإماراتي الشاب علي، وهو فنان مبدع وموهوب وأتوقع له مستقبلا كبيرا.
وحول توقعاته للدويتو الذي يجمعه للعام الثاني على التوالي من خلال عمل تراثي جديد وهو «محمد علي روود» مع النجمة بثينة الرئيسي بعد النجاح الذي حققاه العام الماضي من خلال مسلسل «الديرفة»، قال: أتمنى ان يحالفنا النجاح هذا العام ايضا، ودوري معها سيكون مفاجأة للجمهور، مضيفا: بثينة ملح اللوكيشن ودائما «اطفرها» فهي بنت عمان وبنت الكويت الجميلة واستمتع دائما بالعمل معها.
أما عن الهجوم الذي يتعرض له من حين الى آخر، فقال المهدي: تعودت على ذلك وتعلمت شيئا مهما بأن عدم الرد وتجاهل كل من يهاجمني هو افضل شيء حتى لا أعطيهم حجما اكبر من حجمهم الحقيقي، لأن لو كل واحد من هؤلاء مشغول بعمله فلن يهاجم او ينتقد احدا، ولكن منهم من ينتظر ان ارد عليه ليشتهر، وانا لن أعطيهم هذه الفرصة، فكل تركيزي منصب حاليا على شغلي ولا أنظر خلفي على الإطلاق.