مفرح الشمري
Mefrehs@
يحرص الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون سعود الخالدي على دعم الطاقات الكويتية المبدعة التي تعمل في وزارة الإعلام بجميع قطاعاتها، خصوصا عندما يشعر ان تلك الطاقات لديها ماهو جديد تقدمه على شاشة تلفزيون الكويت.
ومن هذه الطاقات التي منحها الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون سعود الخالدي فرصة ذهبية للتصدي بتقديم برنامج تلفزيوني منوع أميرة نجم التي تعمل بوزارة الإعلام منذ عام 2002 ونجحت في اعداد البرامج الاذاعية والتلفزيونية وبكتابة الاعمال الدرامية الاذاعية والتي كانت من نصيب كبار الفنانين وعلى رأسهم الفنان الراحل الكبير عبدالحسين عبدالرضا من خلال مسلسل «مول الهوايل» والتي دخلت من خلاله الى عالم الكتابة الدرامية الإذاعية.
هذه الفرصة الذهبية كانت تبحث عنها أميرة نجم منذ وقت طويل ولكنها ظلت حبيسة في قلبها لذلك «طارت» من الفرحة عندما بلغت بها لتستعد لها خير استعداد لتكون عند حسن ظن المسؤولين في قطاع التلفزيون بعد ما اختاروها لتقدم برنامج «بانوراما العيد» الذي بثه تلفزيون الكويت ليلة عيد الفطر الماضي، فنجحت في الاختبار بشهادة الجميع بعدما استقبلها المشاهد الكويتي بكل حب وود لأسلوبها المتزن البعيد عن التكلف، ومتمنين لها كل خير ومستبشرين بولادة مذيعة كويتية من «بنات الإعلام» لتكون اضافة ناجحة لزميلاتها اللواتي يعملن في تلفزيون الكويت.
ردود الافعال الطيبة التي وصلت للمذيعة والمعدة أميرة بعد تواصلنا معها اثلجت صدرها، معتبرة كل كلمة جميلة قيلت لها تحملها مسؤولية كبيرة في التميز التي حققته من خلال هذا البرنامج، وهذه الكلمات الجميلة اعطتها دفعة قوية للاستمرار في التقديم التلفزيوني بعد ان قدمت العديد من التقارير الصوتية في برامجها التلفزيونية والاذاعية.
المتابع لمسيرة المذيعة والمعدة اميرة نجم لابد ان يفرح لها لما وصلت إليه حاليا بجدها واجتهادها الذي لا يختلف عليها اثنان خصوصا انها تتميز بعلاقات طيبة مع جميع العاملين بوزارة الإعلام وتكن لهم كل احترام وتقدير لانها تعلمت منهم الكثير، وهذا الأمر جعلها «محبوبة» من الجميع خصوصا انها «لاتحب القيل والقال» ولا تلتفت لمن يريدون احباطها.
فشكرا للقياديين بوزارة الإعلام وعلى رأسهم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري ووكيلة الوزارة منيرة الهويدي والوكيل المساعد لقطاع التلفزيون سعود الخالدي على دعمكم اللامحدود للطاقات الكويتية التي تعمل بوزارة الإعلام وخصوصا في قطاع التلفزيون الذين اثبتوا خلال جائحة الكورونا انهم «كفو» للجهود الذي يبذلونها لرفع اسم بلادهم بالمجال الإعلامي عاليا، وهذه نتيجة ثقة القياديين بالوزارة بقدراتهم في تحقيق المستحيل حتى يبقى تلفزيون الكويت في المقدمة في ظل الظروف الراهنة.