أحمد الفضلي
«خسرت بس مو وايد».. بهذه الجملة وصفت النجمة البحرينية اميرة محمد ما حدث لها في الفترة الماضية والتي شهدت تنفيذها لكل مشاهدها في عمل وتنفيذ مشاهد منقوصة لحساب عمل آخر قبل ان تجد نفسها مجبرة على مغادرة المملكة العربية السعودية والعودة لبلدها البحرين قبل توقف حركة الطيران بين البلدين بعد انتشار فيروس كورنا في السعودية وقبلها في البحرين.
وذكرت اميرة انها تعتبر نفسها محظوظة لكونها ظهرت في عملين خلال الدراما الرمضانية الماضية بعكس اغلب الفنانين، حيث كان الاول في الكويت وحمل عنوان «كسرة ظهر» وشاركت من خلاله نجوم الدراما الكويتية والسعودية بقيادة النجم السعودي عبدالله السدحان وحقق العمل نسبة مشاهدة جيدة والحمد لله انني تمكنت من انهاء جميع مشاهدي في هذا العمل قبل السفر الى الرياض ودخول لوكيشن مسلسل «ضرب الرمل» الذي انهيت اجزاء كبيرة من مشاهدي فيه قبل ان اغادر الى المنامة، الامر الذي تسبب بإلغاء بقية المشاهد وعرض المسلسل دون بقية مشاهدي، موضحة ان العمل بالمجمل كان مميزا وحصد العديد من ردود الافعال الايجابية خصوصا انها التجربة الاولى للفنان القدير خالد عبدالرحمن كممثل بعد شهرته الواسعة كمطرب وشاعر.
وفيما يتعلق بمستقبل الاعمال الفنية الخليجية في مرحلة ما بعد كورونا، ذكرت اميرة من خلال اتصال هاتفي مع «الأنباء» من مكان اقامتها في المنامة ان المؤشرات تشير الى عودة قوية للاعمال الخليجية بعد انتهاء هذه الازمة خصوصا انها تسببت بإيقاف عدد كبير من المشاريع الفنية وتأجيلها، الامر الذي سيساهم بإنتاج عدد كبير من الاعمال واتوقع ان تكون العودة للمسرح اولا وعلى مستوى كافة الدول الخليجية وغالبا ستتطرق اغلب الاعمال المسرحية والتلفزيونية لجائحة كورونا وما نتج عنها.
وعن وجهتها الفنية الاولى بعد انتهاء هذه الازمة والسماح بالسفر، افادت اميرة بأن «الوجهة الاولى من المؤكد ان تكون للعاصمة السعودية الرياض، حيث اجبرت على ترك العديد من الامور الخاصة بعملي وكذلك لدي منزل هناك واغلقته منذ ظهور هذا الوباء وبمجرد ما يتم الاعلان عن فتح المطارات يجب علي الذهاب للسعودية لانجاز كافة اموري وبعدها سأبحث في عدد من المشاريع الفنية التي قد تظهر لي وجهة جديدة خصوصا انني مشتاقة للقاء جمهوري في جميع دول الخليج بعد ازمة كورونا التي نطلب من الله عزوجل ان تنتهي بأسرع وقت ممكن وتعود حياتنا كما كانت».