- أشكر مرزوق الغانم وجابر المبارك لدعمهما قانون الفنانين
- ما أدري ليش «يقطون» اسمي في كل مصيبة
- «الطمباخية» جديدي مسرحياً و«غريب» تلفزيونياً
- المصالح لها دور في نقابة الفنانين وما أخذت منها غير «عوار الراس»
- اعترف بأن أزمة «كورونا» جعلتني أكثر هدوءاً بعدما كنت «هايبر»
- من لم تغيره الصلاة هل ستغيره «كورونا»؟.. لكن رُبّ ضارة نافعة
- الردهان كسب الرهان و«آل ديسمبر» يشبه المشي في حقل ألغام
- حرصت على تهنئة زملائي الفنانين والتمست العذر لعدم تهنئتهم لي
- تحقيقي ملايين شهرياً شائعة واتخذت الإجراءات القانونية ضد إحدى الشركات
- «فروغي» التزمت برواتب موظفيها عكس شركات كبرى
- استشهدت في رسالة الدكتوراه بخروج الراحل عبدالحسين عبدالرضا عن النص في أعماله
حاوره: ياسرالعيلة
الجمهور لم يمنح الفنان طارق العلي النجومية من فراغ وإنما لأن صفات كثيرة صنعت منه نجما، فهو فنان دؤوب يمتلك قدرا كبيرا من القوة والعزيمة، ومخلص لعمله، وذكاؤه الاجتماعى مكنه من أن يتسرب إلى قلوب وعقول الجماهير دون أن يشعروا، فامتلكهم بابتسامته الشهيرة وحركاته التلقائية التى حصل عليها طوال مشواره الفني، باختصار طارق العلي هو اجمل اختراع للقضاء على الحزن والهم. «الأنباء» التقت العلي في حوار طويل في مقر مسرحه، وتحدثنا عن امور كثيرة، تفاصيلها في الحوار التالي:
كيف شكل حياتك في الحجر المنزلي؟
٭ الحياة حلوة، ونحن ملتزمون حالنا حال الناس الطيبة، ونحرص على الإجراءات الوقائية لدرجة ان أيدينا «نشفت» من كثر التعقيم، وفي الوقت المسموح فيه قبل الحظر اتواجد في مكتبي أخلص الشغل، وأجهز حاليا لمجموعة أعمال جديدة إلى أن تأتي المرحلة الخامسة.
وماذا عن أعمالك الفنية الجديدة؟
٭ نستعد لمسرحية جديدة بعنوان «الطمباخية» وهو مصطلح كويتي خليجي يعني «الكرة»، والمسرحية رياضية اجتماعية نوعا ما، وتتكلم عن أوضاع كثيرة تناسب جميع الدول في الوقت الحالي من ناحية القضايا والأطروحات، وهي من تأليف نهار الضويحي وإخراج إبراهيم الشيخلي في أول تعاون له معنا على مستوى الإخراج.
من الشباب الجدد الذين ستمنحهم الفرصة من خلال مسرحيتك الجديدة؟
٭ والله يا خوي احنا «ابتلشنا»، اخاف أقول فنان جديد يطلع ثاني يوم بعد ما يشتهر يقول «لا أنا مشهور من قبل!»، لكن انا تعودت على ذلك، وان كنت أقول بعض الشباب كانت لهم مشاركات في مسرح الطفل أو مهرجانات الشباب، وعندما يعملون معنا كمسرح جماهيري يلمعون ويبرزون والأمثلة كثيرة على ذلك.
بصراحة كيف هي علاقتك بالفنانين؟ ومتى تنتهي خلافاتك مع بعضهم؟
٭ علاقتي طيبة بجميع الفنانين وكلهم اخواني حتى من اساء لي يظل اخا وعزيزا، واشكر من خلالكم جميع اخواني الفنانين الذين كان لهم دور وطني سواء كان بتكليف من وزارة الاعلام او بمجهوداتهم الشخصية.
هل وضع المسرح في المرحلة الخامسة من الحظر الجزئي خوفا على حياة الجمهور من انتقال العدوى لهم؟
٭ ليست قضية عدوى لأننا نستطيع أن نلتزم بكل الإجراءات الصحية وعملية التباعد الاجتماعي، وهذا ما حدث عندما تم فتح المساجد، ومثلما فتحوا المجمعات التجارية وبعض الكراجات كان من الممكن أن يسمحوا بعودة المسرح وفق ضوابط وشروط ومن لا يلتزم تتم محاسبته.
تعتقد أن أزمة «كورونا» ستغيّر من سلوك ونفوس الفنانين؟
٭ «اللي ما تغيره الصلاة هل ستغيره كورونا؟»، لكن رُبّ ضارة نافعة، لان ازمة «كورونا» فيها دروس جميلة، أولها أن الشاب الكويتي والشابة الكويتية من أبناء البلد حتى الوافدين كانوا جميعا يداً واحدة في السراء والضراء، واليوم تم وأد الكثير من الفتن التي مرت عابرة خلال يومين او ثلاثة، وأصحاب الفتن واصحاب تكسير المجاديف لم يعد لهم مكان بيننا، وهنا يأتي دور الدولة بحيث لا يهضم حق من بذل جهدا من بداية الأزمة الى الآن، خاصة انه بمجرد ما أعلن عن مكافأة الـ 8000 دينار للصفوف الأولى رأينا كثيرين سجلوا اسماءهم لان صراحة لا يعقل ان من عملوا يتساوون مع من لم يعملوا.
ماذا غيّرت كورونا في طارق العلي؟
٭ اصبحت هادئا بشكل اكبر لأنني كنت «هايبر» ولكن في الحق، وخلال فترة الحجر المنزلي اصبح عندي وقت اكبر لتقييم بعض المواقف التي حدثت معي، وتعاملت معها بهدوء وبدون عصبية.
لو أنت مسؤول عن الفن في الفترة الحالية ما القرارات التي تتخذها؟
٭ الالتزام بقرارات وزارة الصحة وأهمها التباعد الاجتماعي ولا يدخل احد الى المسرح الا وهو يرتدي الكمام.
ما رأيك في اتجاه بعض الفنانين لمشاريع أخرى بعيدا عن الفن مثل الدعايات عبر «السوشيال ميديا» اوالتجارة بسبب ازمة «كورونا»؟
٭ اتجاه الفنانين لـ«السوشيال ميديا» والإعلانات ليس بجديد، ولكن اليوم وفي الظروف الحالية لابد أن نتأقلم جميعا على هذا الوضع، حتى الجمهور يوجد فيه من يخشى أن يجازف بالذهاب للمسرح خوفا على صحته، ونحن كفنانين ومنتجين عندما نوفر لهذا الجمهور كل سبل الراحة والأمان سيعود للمسرح، المشكلة في اختلاف الآراء، فهناك اناس يقولون: «يا أخي نريد أن نتحرك ونشتغل» وآخرون يقولون «لا نحن نريد حظرا كليا» وهذا امر فيه تناقض، والناس حفظت المسلسلات من «كثر ما قابلوا» التلفزيون هذا العام، فالجميع بحاجة الى العودة للمسرح، أنا شخصيا «مستانس» باليوتيوب لأن كله مسرحياتي.
هل أنت استفدت من «السوشيال ميديا»؟
٭ اي والله استفدت، أنا «دشيت» مجال الإعلانات لكن ليس مثل «الفاشنيستات» و«البلوقرز»، فأنا فنان اولا واخيرا ومصدر رزقي الاساسي هو الفن، والسوشيال ميديا «فوق البيعة» ان جاءني اعلان اهلا وسهلا، ولكن اللي زعلني ان بعد هذا التاريخ الطويل لي ولغيري من الفنانين تأتي بعض الجهات في مناسبات كثيرة تهتم وتبرز بعض مشاهير السوشيال ميديا وتضعهم في الصفوف الأولى، ولم يحدث ذلك مع الكثير منا، وانا لا اقلل من شأنهم، ومن الأمور المضحكة ان بعض المنتجين يستعينون ببعض هولاء «الفاشينستات» او «البلوقرز» في التسويق لأعمالهم.
ولكن انت ايضا استعنت ببعضهم وسبق ان شاهدت عددا منهم ينشرون فيديوهات من عروض مسرحياتك؟
٭ لا طبعا لم استعن بأي احد منهم، ولا اكذب عليك واقول لك اني لست بحاجة للتسويق، ولكن من تقصدهم هم من فعلوا ذلك بكيفهم عندما حضروا لمشاهدة الاعمال وبدون طلب مني، واذكر ان الاعلامية حليمة بولند حضرت احد عروض مسرحية «ولد بطنها» وصورت مقاطع منها وتم تداولها في السوشيال ميديا، ونفس الشيء حدث من «الفاشينستا» دانة طويرش وعبودكا، وللأمانة مسرحيتي «انفلو» تناولت موضوع مشاهير السوشيال ميديا بشكل كامل.
ما هي سالفة اعلاناتك في السوشيال ميديا والتي ذكرت انك حققت 2 مليون دينار شهريا من خلال نظام مالي وذكر انه نظام حلال 100%؟
٭ انا سمعت هذا الخبر، والذي يروج اني اتداول عملة «البتكوين» الالكترونية، وهذا الكلام غير صحيح بالمرة، والمحامية الخاصة «بفروغي» اتخذت الإجراءات القانونية وسوف نقاضيهم، ولكن انا اروج لشركة استثمارية تعمل في مجال الأسهم هنا بالكويت، ووافقت على الترويج لهم بعدما علمت ان مشاهير مثل حليمة بولند والفنان عبدالله بهمن وخالد السميري ومشاهير السوشيال ميديا يعلنون لنفس الشركة وهم ثقة، وانا في دعايتي لهم اقول لمن يشاهدني من المتابعين «إسأل وإتصل وجرب وغير هذه الشركة لم اتعامل مع اي شركة اخرى».
معظم النقابات الفنية في العالم العربي ساعدت فنانيها المحتاجين خلال أزمة «كورونا»، فماذا قدمتم كنقابة الفنانين الكويتين للفنانين المحتاجين للمساعدة؟
٭ هذا السؤال يوجه لأعضاء النقابة الحاليين، فلقد تركت مجلس الإدارة «لانه ما جاني منها غير عوار الراس»، ووقفت كثيرا مع زملاء لنا لكنهم للأسف خذلوني سواء كفنانين او مجلس الادارة، ولأول مرة أرى اعضاء مجلس إدارة غير متضامنين، ويبدو أن المصالح لها دور في ذلك! ولكن انا اسعى بشكل شخصي لمساعدة البعض.
افهم من كلامك إنك تحسفت لأنك كنت عضوا في مجلس الإدارة في يوم من الأيام؟
٭ «أنا ما اتحسف على شي سويته ومستأنس إني اليوم بفضل الله عملت شيئا لنقابة الفنانين كطارق العلي يوم كنت نائب رئيس ورئيس مجلس إدارة»، ويكفي انه انكشفت لي وجوه وأقنعة، وبفضل الله سعيت لأشياء وكسبت قضايا كان البعض يراهن اننا سنخسرها، ربما اكون خلال وجودي في هذه الفترة خسرت اناسا كثيرين لكن كسبت المضمون والحمد لله، مثل مقر النقابة، واعتماد التوقيع الذي عن طريقه اصبحت هناك آلية ادارية للنقابة، حتى عقد المقابلات مع كبار المسؤولين في الدولة كانت عن طريقي ومعي الفنان خالد امين حتى لا ابخس حقه، ولكن «الطق» كله جاء على رأسي ليس من الفنانين الشباب لانهم احوج ما يكونون لهذه النقابة وإنما جاء من بعض الفنانين والفنانات بعدما روجوا لأشياء «مغلوطة» للأسف، واشاعوا لبعض الفنانين بأن النقابة ستسجنهم ولم يصبروا حتى يتم تشريع قانون خاص بالفنانين من قبل مجلس الأمة مشابه لقانون معمول به في نقابات عربية مختلفة، وبسبب استعجالهم مات مشروع هذا القانون، وبالمناسبة اشكر السيد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك، حيث كانا داعمان لإقرار قانون الفنانين وكانا حريصين جدا على دعم وتفعيل بعض القوانين الخاصة بالنقابة.
لماذا غبت في شهر رمضان الماضي كمنتج مثل ما تعودنا عليك كل عام؟
٭ كان عندنا عمل في مؤسسة «فروغي» بعنوان «غريب» من تأليف عبدالله بالعيس واخراج نعمان حسين، ولكن جاء المنتج بندر السعيد وعرض علي مسلسل «آل ديسمبر» وقررنا أنا وشريكي في المؤسسة عيسى العلوي تأجيل عملنا، ولعلها خيرة، فأنت اليوم تعرف ان معظم الأعمال توقفت بسبب «كورونا».
بصراحة ما رأيك في تجربة مسلسل «آل ديسمبر»؟
٭ تجربة جميلة مزجت بين اللهجات والعادات والتقاليد بشكل كوميدي، وناقشت العديد من القضايا، وأنا شخصيا راض عنها تماما، وأرى أن العمل أخذ حقه من الانتشار والدليل عرضه على العديد من القنوات الكبرى، بالإضافة لمنصة «شاهد»، وبالمناسبة أعلى مشاهدات هذا الشهر في «شاهد» كانت لأعمالي سواء «آل ديسمبر» او مسرحيتي «هلا بالخميس» و«عنتر المفلتر».
من لفت نظرك بأدائه في «آل ديسمبر»؟
٭ كان يوجد تحد بيني وبين النجم جمال الردهان، حيث قلت له «إذا ما علمت من خلال هذا المسلسل يبقى أنت خسران»، فجمال الردهان قدم «كاركتر» جميل وحلو، وأنا أهنئه عليه لانه تحدى نفسه بالكوميديا اكثر، وتعب في التصوير، وللحق جمال الردهان ومرام ومحمد الفيلكاوي ومحمد الصراف بذلوا مجهودات كبيرة لأن «كركتراتهم» متعبة، وأيضا حساسة جدا، لأنهم لو أخطأوا في كلمة قد تفسر بشكل غير صحيح، لذلك لهم دور كبير في نجاح العمل، وايضا انا والفنانة ميس كمر قدمنا «كراكترات» حلوة، ورغم ان مسلسل «آل ديسمبر» كوميدي الا انه ضم فئتين من المجتمع «الحضر والبدو» وكنا دقيقين جدا في اختيار كلمات الحوار، ومن اجل ذلك عملنا بروفات كثيرة قبل التصوير، لاننا نعلم ان تصوير المسلسل مثل السير في حقل من الألغام.
بصراحة هل تلقيت اتصالات من زملائك الفنانين قاموا بتهنئتك عن عن دورك في هذا العمل؟
٭ أنا شخصيا اتصل بالفنانين، وهذا العام اتصلت بأكثر من فنان وفنانة وهنأتهم على أدائهم الجميل في مسلسلاتهم، مثل الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله والفنان عبدالناصر درويش والفنان داود حسين والفنان عبدالله بهمن والمخرج مناف عبدال والمؤلف محمد انور وغيرهم، وبالنسبة لعدم تهنئة الزملاء لي فأنا التمس لهم العذر، وافترض دائما حسن النية بالرغم من ان هناك غيري لا يفترض «فيني» حسن النية!
ربما عدم تهنئة زملائك الفنانين لك بسبب أرائك وتصريحاتك التي تغضب البعض؟
٭ أنا اليوم افخر بأي فنان تعاملت معه حتى لو كان «اشتغل» في اعمال اخرى بعيدا عني، ولكن عندما يعمل معي يبرز بشكل حلو، فنحن سبب نجاح بعضنا البعض، فما الذي «يزعل» في ذلك؟ وكوني اتباهى بفنانين عملوا ونجحوا معي فهذا لا يعني التقليل من شأنهم، وتصريحاتي ابنيها على اجابات سابقة لبعض الزملاء الفنانين ذكروها اثناء عملهم معي من قبل من خلال لقاءات سابقة وموثقة عبر اليوتيوب بالصوت والصورة، وانا افتخر بهم جميعا، بالاضافة لنقطة مهمة وهي انني عندما اعمل مع اي فنان نصبح «ربع» واخوان حتى لو اختلفنا فيما بعد بسبب شيء ما فهذا لا يمحو الذكرى الطيبة بيننا.
ومن اعجبك من النجوم الشباب هذا العام؟
٭ اعجبني محمد الفيلكاوي وعبدالله عبدالرضا وحسن ابن المخرج مناف عبدال أراه طاقة جميلة وملامحه تلفزيونية.
ما سر الكيمياء التي تجمع بينك وبين مخرج مسلسلاتك المخرج نعمان حسين؟
٭ انا ونعمان «ربع» فمثلما كان محمد صبحي ولينين الرملي، وعادل امام ويوسف معاطي، كانوا ثنائيات فاهمين بعض، نفس الشيء أنا ونعمان، فهو يفهمني جيدا ويعرف «سكتي» وفني عدل، وبالمناسبة نعمان لم يتفوق على نفسه فقط في «آل ديسمبر» وانما تفوق على «كورونا» ايضا.
ما حكايتك مع الشائعات كل فترة تنتشر عنك شائعة؟
٭ يبدو ان اسمي جاذب لهم ويشد المتابعين، وفوق هذا انا لا أعرف لماذا «يقطون» اسمي في كل مصيبة، وهل من الغريب على فنان بعمري ومكانتي الفنية وخريج المعهد العالي للفنون مسرحية ان استكمل دراستي واحصل على الماجستير والدكتوراه، وانا حصلت عليهما من جامعة الاسكندرية العريقة، والهدف من حصولي على الشهادة يضيف لي كفنان بعيدا عن اي تطلعات لمنصب قيادي في الدولة، فأنا لا أسعى وراء المناصب، كما ان رسالة الدكتوراه خاصة بشيء اقدمه في المسرح عن «اشكالية ظاهرة الخروج عن المسرح» وتأكيد ان هذه ظاهرة صحية في الأعمال الفنية، واستشهدت في رسالتي بالفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا بخروجه عن النص في اعماله، وفي النهاية المسرح خلاصة تجارب مختلفة «وموغلط» ان يكون لطارق العلي اسلوب ونهج خاص يدرس مستقبلا لمحبي هذا النوع من الفن، وانا جمهوري يحبني كما انا.
كيف استطعت ان تنجح فنيا واداريا خلال الفترة الماضية كمنتج؟
٭ إداريا «وخر عني»، والله اكرمني والحمد لله بشريك شاب واداري ناجح يحب عمله قاد مركز «فروغي» بنجاح وهو اخي عيسى العلوي الذي يهتم بجودة الاعمال التي نقدمها، ولم يسع للربح التجاري على حساب المضمون الفني، واشكره من خلالكم «شكرا يا بوعبدالله».
أرفع العقال لصاحب السمو.. و«الإعلام» «بيّض الله وجوهكم»
قال العلي أثناء اللقاء: من خلال جريدة «الأنباء» الموقرة أرفع العقال لصاحب السمو امير البلاد قائد العمل الانساني الذي قام بإكبر عملية اجلاء لمواطنيه على مستوى العالم خلال ازمة «كورونا» الحالية، بالاضافة الى خطاباته السامية لرفع الروح المعنوية للمواطنين والمقيمين، ومنحه الثقة لكل جهات الدولة لتعمل بأريحية كل في مجاله لمصلحة الوطن والمواطنين.
وقال عن دور وزارة الإعلام خلال أزمة «كورونا»: «بيض الله وجوههم» بداية من الوزير لأصغر موظف، وانا اعتبرهم من الصفوف الأولى لان اقسام كثيرة في الوزارة منها الادارية والمالية كان موظفوها يداومون ليل نهار لذلك يستحقون الشكر،
تخفيض رواتب
عند سؤال الفنان طارق العلي عن تخفيض رواتب العاملين لديه، أجاب: التزمت وشريكي في مركز «فروغي» عيسى العلوي بصرف رواتب العاملين معنا لأننا نعلم أن هذا الموظف لديه التزامات كثيرة، وكما تعلم أن هناك شركات كبيرة انهت خدمات الكثير من العاملين عندهم، ولا توجد مقارنة بين «فروغي» بإمكانياتها البسيطة وبين هذه الشركات الكبرى، المشكلة من وجهة نظري والتي دائما أقولها ان الجانب النفسي مهم جدا، وبدلا من الحجر المنزلي يجب أن تضع الدولة لنا كفنانين آلية عمل ومن يخالفها تتم معاقبته.
فنانين «هدوك» ورحلوا
سألنا العلي لماذا بعض الكتاب والفنانين «هدوك» وابتعدوا عنك ورحلوا؟، فأجاب: «سالفة فلان هدك او ابتعد عنك» هذه الكلمات لا تعجبني وارفضها، اليوم أنا في ساحة وأختار النصوص اللي تناسبني، ومتى فنان يهد فنانا او منتجا؟ نقول «هده» إذا اختلفوا أثناء العمل وتفركش العمل ورحل الفنان، والاخيرة التي اختلفت في آخر أيامها وليس معي كانت الفنانة هيا الشعيبي وتم حل الامور، اما غير ذلك فأعطيني فنانا «هد» شركة «فروغي» او احنا هدناه وقلنا له ما نبيك أثناء العمل، ولكن اليوم الفنان بعد انتهاء العمل الذي يجمعنا به اما نختاره لعمل ثان او ان يذهب لجهة انتاج اخرى، وعلى سبيل المثال الفنان خالد المظفر وجد نفسه مع الفنان حسن البلام ولم ازعل من ذلك، ولعلمك خالد متواصل معنا وعلاقتنا طيبة به، وبكل ثقة اقول إن الفنان الذي يطلع من عندي يذهب نجما عند أي فرقة ثانية مع احترامي للفرق الأخرى، لأنه تأسس عندنا بشكل صحيح وانا اشتغل على الممثل بشكل صح، واعتقد ان الجمهور «شاف» ذلك بعينه واكون فخورا جدا بنجاحهم.