دمشق ـ هدى العبود
الفنانة القديرة انطوانيت نجيب لديها العديد من المواقف التي لا تنسى منها هذا الموقف، تقول: عندما نكون في أماكن التصوير سواء على المسرح أو في القرى النائية أو وسط المدينة أو الصحراء فان الظروف التي يكون فيها الفنان في اغلب الأحيان تكون صعبة للغاية وأنا خلال حياتي الفنية تعرضت للكثير من المواقف، ففي إحدى مسرحيات الكبير دريد لحام كانت هناك فنانة اسمها تاج باتوك بفرقة الدبكة وكان دريد لحام يحب العمل معها وينتقيها لترافقه بأغلب مسرحياته في حال كانت هناك دبكة، وفي احد المشاهد التمثيلية معه طلب مني ان أقوم بضربها على أساس ان كفي أخف من كفه كونه رجلا، وعندما لامست يدي وجهها، صرخ بوجهي وقال «أنطوانيت هكذا يكون الكف وضربني بقوة فارتسمت أصابعه على كامل وجهي، وعاد وطلب مني ان أضربها، فعـــاودت الكف القوي على وجهها، وكأنني انتقم منها لما حل بي من دريد لحام هذا الموقف لا زال يذكرني فيه أستاذ دريد لحام فأضحك وأبكي».