عبرت الفنانة الشابة هدى صلاح، عن فخرها بالتواجد ضمن الدراما الخليجية التي تراها ملتزمة بعادات مجتمعها، وقالت عن اكتفائها بالدراما الخليجية فقط: بحكم استقراري في الخليج وكوني عشت وتربيت هنا أشعر بأن هذا المجتمع أكثر قربا مني، إضافة الى إتقاني لهجاته تماما، وحبي للدراما الخليجية التي أثبتت حضورها عربيا، هذا مع العلم أنني مثلت في مسلسل باللهجة البدوية، ولدي الآن عمل مشترك عربي مصري سوري أردني عراقي، إلا أنني مرتاحة في عملي ومكتفية حاليا بالدراما الخليجية، وأعتبر نفسي في بداية مشواري، وآمل أن أثبت نفسي أكثر ولكن هذا لا يمنع أن أفكر في الموضوع إذا عرضت علي فرصة جيدة مستقبلا.
وعما قالت إن الدراما الخليجية أزاحت عنها عبء التعري ردت هدى، بحسب «ايلاف»: حين قلت كلمة التعري لم أقصد المعنى الحرفي للكلمة، ما قصدته كان الاختلاف في العادات والتقاليد بين المجتمعات، مثلا في الدراما الأخرى قد ترتدي الفنانة فستان سهرة عاديا جدا، ولكنه في الدراما الخليجية ليس مقبولا، فهي بشكل عام ملتزمة أكثر من غيرها، وهذا يتماشى مع شخصيتي الواقعية، ولكن هذا لا يعني ان الدراما الأخرى تتضمن مشاهد عري أو ما شابه ذلك، هي فقط مجموعة من الاختلافات في العادات والتقاليد، والدراما الخليجية تحترمها ولا تتجاوزها.
وحول مسلسلها «حبر العيون» ومشاركتها مع الفنانة القديرة حياة الفهد قالت: فوجئت فعلا بأن المسلسل حقق نجاحا حتى على مستوى العالم العربي وليس الخليجي فقط، فعند زيارتي للأردن في رمضان فاجئت بأن الناس هناك يتابعون العمل بشكل جيد، وأنا أعتبره محطة مهمة في مسيرتي، كوني عدت من خلاله بعد فترة غياب عن الشاشة، وعلى الرغم من أن حجم الدور لم يكن كبيرا بالنسبة للشخصيات الأخرى إلا أنني أعتبره خطوة مهمة في مشواري الفني.
وتابعت: أما بالنسبة لحياة الفهد فبغض النظر عن أعمالي معها في مسلسلي «أبلة نورة» و«حبر العيون» هي شخصية فنية كبيرة في كل شيء، بأسلوب تعاملها مع الممثلين وأعتبرها مثلي الأعلى.