- عمري ما شعرت بالرضا عن أي عمل قدمته.. وأرفض تقديم السيرة الذاتية لسوزان تميم
القاهرة: سعيد محمود
منة شلبي.. فنانة مجنونة تمثيل تنسى امام الكاميرا انها طماعة تضحك فتسيل الدموع من عينيها من المشهد الاول، اعطاها الراحل رضوان الكاشف فرصة عمرها لتصبح بطلة فيلم الساحر ومنحها الراحل يوسف شاهين ثقته في ضبط ايقاع الفوضى، فالنجمة الشابة تفضل العمل على الحب والزواج، تعرف ماذا تريد ومتى تحقق ما تريد، «الأنباء» التقت منة ولن ننكر أنها بهرتنا بفكرها وعقلها الذي وصل الى مرحلة النضج بتقدير جيد جدا وفي السطور القادمة المزيد:
سألتها في البداية عن فيلمها الجديد مع احمد عز والذي تتكتم هي وعز أي تفاصيل بخصوصه، فحتى اسم الفيلم يرفضان الافصاح عنه؟
٭ حتى الآن لم أوقع عقدا ولم أتلق أي تعليمات بشأن التصوير أو حتى الحديث عنه وكل ما يمكنني قوله إن احداثه ايضا تدور في اطار من الاثارة والغموض وأؤكد لكم ان دوري في الفيلم سيكون مفاجأة حقيقية فأنا أتفاءل جدا بكل الأعمال التي أقدمها مع أحمد عز فجميعها والحمد لله لاقت نجاحا كبيرا، لذلك اتوقع بعد قراءتي للسيناريو أنه لن يكون أقل نجاحا من اعمالنا التي قدمناها سابقا.
بعد مقتل سوزان تميم ظهرت بعد الاقاويل بأنك ستقدمين شخصيتها في فيلم سينمائي فهل هذا صحيح؟
٭ هذا الكلام غير حقيقي ولو عرض علي هذا الدور فلن اقبله لاني لا احب تأدية ادوار السير الذاتية لأي فنان او مطرب رغم ان هناك عددا من الممثلين يحبونها ويفضلونها، لكن حتى لو قدمت سيرة ذاتية فلن تكون عن سوزان تميم لاني اريد ان اقدم سيرة نجمة لها تاريخ وسوزان تميم لم يمنحها القدر فرصة أن يكون لها تاريخ فني وللأسف كل الاعمال التي تناولت سيرتها كانت تدور حول حادث مقتلها وأنا لا احب تقديم مثل هذه القضايا خاصة أنها مازالت حتى اليوم تتداول بساحات المحاكم.
إذن كيف تختارين ادوارك خاصة انه كان لكي تصريحك بأن الشخصيات المثالية لا تستهويكي؟
٭ لابد أن تكون الشخصية التي أقدمها من لحم ودم اي انها من وحي الواقع وليست من وحي خيال المؤلف فقط ورفضي للشخصيات المثالية لا يعني أنني لم اقدمها لا على العكس فقد قدمتها في فيلم «واحد من الناس» امرأة مثالية جدا كل أحلامها تنحصر في أن يكون لديها شفاط في مطبخها وتحب زوجها ثم ماتت فرغم انها دائما ما كانت متواجدة طوال أحداث الفيلم إلا أنني لم اشعر بأنها اشبعتني فنيا، لكن كنت في منتهى السعادة عندما قابلتني فتاة بعد عرض فيلم ويجا في الاردن وقالت لي انا شفت نفسي في شخصيتك في ويجا.
وكيف تتعاملين مع الشخصيات التي تؤدينها؟
٭ لابد أن اشعر بالتوحد مع الشخصية التي سأقدمها فلا تعلم كم يكون مرهقا جدا لي أن ألعب شخصية ما أمام الكاميرا لا اشعر معها بالتوحد فأظل أشعر بأنني لا أمتلك زمام الشخصية، فأنا أحب أن اترك منة في المنزل واذهب الى الاستديو في ثياب الشخصية وتفاصيلها، هنا فقط اشعر بكل المتعة بأدائها ويتلقاها الجمهور بشكل جيد.
وهل انت راضية عن نفسك وادوارك؟
٭ عمرى مارضيت عن اي عمل عملته ربما لان هذا الاحساس يعني نهاية الفنان وهناك افلام ارى انها جميلة ورائعة ثم بعد عام او عامين اجد انني كنت فيها ممثلة عادية فان ادائي فيها عادي ولا يزيد على 50% وقد بدى ذلك معي في فيلم «انت عمري» وفيلم «واحد من الناس» وفيلم «في محطة مصر».
هل تضعين عينيك على شباك التذاكر لأي فيلم تشاركين فيه؟
٭ كل مايهمني ان اشارك في عمل ينال اعجاب الجمهور وان ينجح وبالتالي يحقق ايرادات على الرغم من ان وظيفتي تنتهي بنهاية تصوير دوري وعمل دعاية للفيلم. عموما الايرادات تفرض نفسها على تفكير اي فنان لانها معيار مهم في نجاحه.
في النهاية انتشرت مؤخرا الكثير من الاخبار عن خلافاتك مع البطلات المشاركات لكي في مسلسلك الجديد «نيران صديقة» المقرر عرضه على الشاشة الرمضانية القادمة؟
٭ غير صحيح على الاطلاق فعلاقتي بكندة علوش ورانيا يوسف جيدة جدا ولا توجد اي خلافات بيننا على العكس تماما فهما أول من اتصل بي للاطمئنان علي عند انتشار شائعة تعرضي لهجوم وضرب من قبل احد البلطجية فعلاقتي بزميلاتي سمن على عسل ولا توجد اي خلافات وانا في الحقيقة اتعجب جدا من مثيري الشائعات ليس لديهم اي شخص يثيرون حوله الشائعات الا أنا ولا اعرف لماذا!