إعداد: مفرح الشمري
القاهرة ـ حمزة أحمد
يعتبر الفنان الكوميدي أحمد رزق واحدا من الكوميديانات الذين أثبتوا أنفسهم وموهبتهم عبر عشرات الأعمال التي قدمها رزق في السينما والتلفزيون آخرها هذا العام في مسلسل اكسلانس مع النجم أحمد عز ومسلسل صاحب السعادة مع الزعيم عادل إمام، كما ان في السينما أعمالا ناجحة جدا مثل مافيا ولخمة راس وغيرها من الأفلام.
أحمد رزق له ذكريات كثيرة جدا في رمضان ويقول أعشق شهر رمضان وأرى فيه الحياة مختلفة تماما، واليوم والليل يمران بشكل سريع والجميع يحاول اللحاق بهما، ففي رمضان مواعيد الجميع مضبوطة على الإفطار والسحور، مشيرا الى ان رمضان في الاسكندرية وفي أيام الصعلكة وقبل ان يصبح نجما معروفا كان له طعم خاص جدا فبمجرد الإفطار أخرج مع أصحابي نجوب شوارع الاسكندرية وأحياءها ناكل الفيشار ونجلس على القهاوي وأحيانا نذهب للجلوس بالساعات أمام البحر وقد ناكل أكلة سمك.
ويشير رزق الى ان أول سنة صيام شهدت مفارقات عديدة في حياته فعندما حاولت والدته ان تعلمه الصيام كان يطلع لها كل يوم بحجة شكل، فيقول لها يوما انه مريض فتخاف عليه وتحضر له بنفسها الطعام وكان ذلك في سن العاشرة، ومرة إذا نفسه في أكلة معينة لا تستطيع والدته ان تقاومه وتقوم من مكانها لتجهيزها له وخصوصا وجبات الأسماك الشهيرة التي تتفنن في عملها ومرة يغافلها ويدخل المطبخ يملأ بطنه ثم يوهمها بانه صائم هايموت فتعطف عليه وتحاول ان تطعمه بيديها ولكنه يصر على الصيام.
ويؤكد أحمد رزق ان رمضان في بيوت الفنانين والنجوم مثل الناس العادية بالضبط، مشيرا الى انه يحب لمة رمضان وفي أحيان كثيرة يذهب للإفطار مع أسرته أو أسرة زوجته وبعض أصحابه.
كما يقول رزق ان رمضان في الاسكندرية مختلف عن اي رمضان آخر مهما حاول أصحابه من النجوم ان يقنعوه برمضان في القاهرة فالزحام الموجود في القاهرة قد يضيع من جمال رمضان ورونقه المحبب الى الناس، أما في الاسكندرية فمساجد المدينة وأحياؤها تكاد تكون ممتلئة ليل نهار.
ويشير أحمد رزق الى انه يحب أكلات رمضان المميزة مثل القطايف والكنافة وقمر الدين، كما يعشق تناول العرقسوس، لافتا الى ان السهر في هذا الشهر تكون له دلالة خاصة جدا، فالجميع يسهرون أمام التلفزيون وهو كذلك أيضا ويحب مشاهدة وجبة الدراما.