بعدما اعتبر الكاتب والباحث السوري نبيل فياض أنها تسهم في تدمير الدراما السورية، وأنها من تجار الحرب على اعتبارها احدى منتجي الدراما التركية المدبلجة، خرجت الفنانة السورية لورا أبوأسعد عن صمتها، مؤكدة انها ستلجأ إلى القضاء.
وقالت لورا في بيان صحافي: «ليست هذه أول مرة أتعرض فيها لهجوم بسبب الدراما التركية، لكنها المرة الأولى التي توجه فيها أصابع الاتهام لي شخصيا وبطريقة تحمل نوعا من التحريض والقذف المبطن، وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أفراد عائلتي للأذى بحجة هذا الموضوع.
كان يحدث ذلك في الخفاء في العامين الماضيين، أما هذه المرة ففي العلن وبالطريقة المشخصنة المهينة نفسها».
وأضافت: «امتنعت عن الرد طيلة العامين الماضيين لأنني كنت لا أجد في هذا الموضوع ولا في الأشخاص الذين طرحوه قبلا قيمة أو مكانة أمام ما يحدث في بلدي من حروب وأهوال ومآس، لكن يبدو أنه لا مفر.
فالهجوم جاء هذه المرة من شخص مثقف وناشط أولا، وجاء حاملا نوعا خطيرا من أنواع التحريض والتخوين والقذف العلني بحقي وحق عائلتي.
ولذلك سأبادر فورا بالرد على البيان المهين والمليء بالمغالطات الذي أورده السيد نبيل فياض على موقعه الشخصي وسألجأ إلى القضاء السوري الذي أثق به والذي سبق وقدم لي حكما بالبراءة في قضية مشابهة رفعت علي، كما سألجأ الى الإعلام السوري الذي مازال مليئا بأشخاص نزيهين وحياديين ومهنيين لإيضاح حقيقة وملابسات كل ما يتعلق بهذا الموضوع».
واكدت انها ستتقدم بطلب الى جميع الجهات المعنية بصناعة الفن في سورية لمناقشة هذا الموضوع بشفافية وأمام وسائل الإعلام لوضع النقاط على الحروف ولاتخاذ قرار جماعي بإيقاف دبلجة المسلسلات التركية (إذا كانت حقا تضر بصناعة الدراما السورية) ولبحث البدائل الممكنة لها لمنع الضرر بمئات الأسر التي تعتاش من وراء هذا القطاع وسبل التزام جميع الشركات بهذا القرار في حال تم اتخاذه.
يشار إلى أن أبوأسعد تدير شركة «الفردوس» للدبلجة، وقد أنتجت أهم الأعمال التركية وما زالت، إضافة إلى كونها ممثلة في الدراما السورية.