لسنوات طويلة احتكرت بعض الفنانات لقب الأم على الشاشة، سواء في السينما، حيث كانت الفنانة أمينة رزق هي أيقونة الأم في أغلب الأفلام القديمة، فيما كانت الفنانة كريمة مختار هي الأم دراميا، ولكن مع اختلاف العصر والحياة، استطاعت بعض الفنانات أن يتنافسن على لقب الأم.
وفي هذا الصدد يقول المؤلف بشير الديك إنه من وجهة نظره فإن مثال أيقونة الأمومة هما نيللي كريم وهند صبري، ويمكن تصنيفهما على اعتبار أنهما على رأس قائمة الأمهات المعاصرات، وذلك بعد أن قدمت كل منهما شخصية الأم في آخر أعمالها، وبطريقة عصرية، كما أنهما في المستقبل ستقدمان الدور بطريقة مختلفة وتناسب الحقبة الزمنية.
أما الكاتب أيمن سلامة فيقول إن الأم حاليا هي غادة عبدالرازق، لأنها تقدم شخصية الأم في أغلب أعمالها الدرامية، خاصة في مسلسل «مع سبق الإصرار»، حيث قدمت الدور بشكل متطور وهو ما سيؤهلها في المستقبل لتقدم الدور، وهي دائما تظهر في شخصية الأم التي تحارب من أجل أبنائها.
ويرى سلامة أن اختياره لغادة، أتى لكونها فنانة «شاطرة»، كما أن نيللي كريم أيضا من المبشرات بشخصية الأم.
بينما قال الناقد طارق الشناوي، حسب موقع «نواعم»: منى زكي هي القادرة أكثر على الأداء، فمعظم نجمات هذا الجيل لديهن قدرة على التصالح مع الزمن، وإن منى زكي هي الأصلح لتكون أيقونة الأم على الشاشة، كما أن يسرا أيضا من الفنانات اللواتي من الممكن إطلاق لقب الـ «ماما» عليهن، فهي قدمت شخصية الأم وكانت لاتزال صغيرة في السن.
أما المخرجة إنعام محمد علي، فتقول إن المناسبة من وجهة نظرها هي كندة علوش، فهي أيقونة في المستقبل لرمز الأمومة، وإن الأمر اختلف، فلم تعد الأمومة مجرد شخصية طيبة فقط، ولذلك من الصعب أن نجد نماذج مختلفة لتقديم شخصية الأم.