القاهرة ـ محمد عبدالعزيز
اذا تكلمت مع الفنان وائل نور فأنت على الفور تتذكر أعماله الدرامية والسينمائية الخالدة ومنها مسلسل «ذئاب الجبل» أحد أعظم الأعمال في تاريخ الدراما مع أحمد عبدالعزيز وشريف منير، ومسلسل «البخيل وأنا» مع وحش الشاشة فريد شوقي وعشرات الأعمال التي سطرت نجومية خاصة جدا لوائل نور.
ولسنوات ابتعد وائل عن الفن بعدما قدم مسلسل «المصراوية» قبل 8 سنوات، بعدما وجد أن المعروض عليه لا يرضي طموحه الفني ولا يرضي غروره، حتى عاد مؤخرا بفيلم «الليلة الكبيرة» مع المخرج سامح عبدالعزيز ويستعد لفيلم جديد بعنوان «عربة الترحيلات»، ومن هنا جاءت مناسبة لقائه للحديث معه حول الغيبة الطويلة والعودة من جديد لمضمار الفن.
وإلى نص اللقاء:
بداية.. لماذا تغيبت كل هذه المدة رغم انك كنت في عز توهجك الفني؟
٭ أنا امثل لأني أحب الفن، واعتبره رسالة من خلال أعمالي، لذلك عاشت كل الأعمال التي قمت بتقديمها على مدى السنوات الماضية، ومنها مسلسل «ذئاب الجبل» الذي لايزال يعرض بنجاح شديد ولهفة من جانب الجمهور، وعندما أحسست بأن الادوار التي أقدمها لم تعد ترضي غروري الفني وخاوية بعد مسلسل «المصراوية» عام 2007 جاء قراري بالابتعاد حتى تظل الصورة الجميلة في عيون جمهوري.
وعدت في فيلم «الليلة الكبيرة» مع المخرج سامح عبدالعزيز؟
٭ أحمد عبدالله مؤلف الفيلم صديقي منذ سنوات طويلة، وعندما عرض علي الفيلم وجدت نفسي في دور «المحامي الحلنجي» الذي لا يؤمن بمبادئ، وكل ما يهمه مصالحه الخاصة والجري وراء أهل الحارة للزواج الرسمي أو العرفي.
ما الذي أعجبك في الفيلم؟
٭ العمل كله مميز وشارك فيه أكثر من 20 نجما، كما أنه عمل إنساني يشبه الفرح وكباريه وغيرها من الأفلام الناجحة.
رغم نجوميتك الضخمة من خلال الدراما إلا انك لم تحقق ذلك من خلال السينما؟
٭ جيلي كله عانى من ذلك، فالسينما خاصمت الجيل كله، ووقفت عند الجيل السابق، لكننا صنعنا العصر الذهبي في الدراما بشهادة الجميع.
وماذا عن الفيلم الجديد لك؟
٭ بدأنا تصوير الفيلم الجديد «عربة الترحيلات»، وألعب من خلاله دور مهرب آثار له نفوذ وشخصية قوية جدا مع النجم القدير محمود الجندي ومجموعة من الفنانين الشباب، ومن المنتظر عرضه خلال الفترة المقبلة، وهي شخصية جديدة لم ألعبها من قبل.
أي الأعمال الفنية تعتز بها في تاريخك؟
٭ أعتز بكل أعمالي، وقدمتها مع كل العمالقة والنجوم منهم فريد شوقي وحمدي غيث وعبدالله غيث ونبيلة عبيد وغيرهم، ومن خلالها أحسست أنني قدمت ما يبقى في تاريخي للأجيال القادمة.