- لست البطلة الوحيدة لـ «أدهم بك».. وأطل في «أول نظرة» بشكل مختلف
- لي أحلامي لكني لن أنهار أو أحزن إن لم تتحقق.. ولم أندم على أي دور اخترته
بيروت ـ بولين فاضل
رغم ان التمثيل هو شغفها القديم الذي بدأت بتحقيقه منذ خمس سنوات، ترفض الفنانة ريتا حرب التخلي عن لقبها كإعلامية، وهي توازن اليوم بين عملها كمقدمة في محطة «اوربت» ومسلسلاتها الدرامية وأحدثها مسلسلا «أدهم بك» و«أول نظرة».
ريتا التي تطل في شهر رمضان في هذين العملين تبدو متحمسة لهذه الإطلالة المزدوجة بعد غياب عن الشاشة دام سنة ونصف السنة، وقد تحدثت لـ «الأنباء» عن جديدها الدرامي وعن مسارها حتى اليوم في التمثيل.
فإلى التفاصيل:
بداية ماذا عن دورك في «أدهم بك»؟
٭ «أدهم بك» هو مسلسل تاريخي يعود إلى حقبة الأربعينيات ويدور حول السياسة والوطن ومشاكل الحب والزواج والعائلة، ألعب فيه شخصية «رزان» وهي امرأة عنيدة ومتمردة يتقدم لخطوبتها رجل من الطبقة المخملية هو أدهم بك «يوسف الخال» لكنها تنتقم من والدها بزواجها خطيفة من شقيق أدهم بك.
ما أكثر ما حمسك للمشاركة في العمل؟
٭ مجموعة عوامل منها أنه مسلسل تاريخي ضخم وعناصره مكتملة لناحية الكتابة والإخراج والإنتاج، كما أن دوري فيه جميل وخطه الدرامي أساسي في سياق الأحداث، إذ ان شخصية «أدهم بك» بسلوكها السياسي وعقدها النفسية مبنية على أساس التصرف الذي أقدمت عليه «رزان».
هل البطولة النسائية فيه معقودة عليك؟
٭ لا، هي بطولة مشتركة، يعني لست البطلة الوحيدة.
كيف وجدت التجربة مع يوسف الخال؟
٭ جميلة جدا، ويوسف إلى جانب كونه نجما على الشاشة ومحبوبا من الجميع هو نجم في أخلاقه، وفي موقع التصوير هو قريب إلى القلب وخفيف الظل.
ودور «رزان» هل سيحدث نقلة في مشوارك التمثيلي؟
٭ أرجو ذلك، حتى اليوم لم يسبق ان اخترت دورا لم أكن سعيدة به.
ألم تخطئي في بعض الخيارات؟
٭ لم أندم على أي دور اخترته، ولكن في بعض الأحيان قد لا تأتي الظروف مكتملة سواء لناحية توقيت عرض العمل أو لناحية الإخراج أو عناصر أخرى.
حصل انك لم تنسجمي مع ممثل معين؟
٭ قد لا أنسجم أحيانا مع ممثل أشاركه مشاهد معينة وليس بالضرورة البطل.
كم ينعكس الأمر سلبا عليك؟
٭ ينعكس على كل شيء ومهما حاولت أن أخفي ذلك، العيون تفضح.
من بين المسلسلات التي شاركت فيها حتى اليوم، أي عمل هو الأكثر اكتمالا لك في رأيك؟
٭ هو مسلسل «عشرة عبيد زغار»، لاسيما ان دوري فيه كان مركبا وصعبا جدا.
مشوارك في التمثيل حتى اليوم كيف تقيمينه؟
٭ هو يسير خطوة خطوة ولكن بثبات، فأنا لا يعنيني أن أصنع «خبطة قوية» ثم أختفي بل تعنيني الخطوات الراسخة والاستمرارية.
عينك على السينما في المرحلة المقبلة؟
٭ عيني على السينما في عمل يليق بي لا أن تأتي الخطوة ناقصة، فأنا لا احترق على شيء بل أومن بأن لكل خطوة أوانها.
في موازاة «أدهم بك» ثمة مسلسل آخر سيعرض لك في شهر رمضان هو «أول نظرة» مع غسان صليبا ووسام صليبا، لأي مسلسل تنحازين أكثر؟
٭ «ما بقدر، هيدي عين وهيدي عين»، وقد تقصدت أن يكون العملان مختلفين شكلا ومضمونا، فالأول تاريخي والثاني معاصر وحتى الشكل الذي أطل به في «أول نظرة» مختلف.
أحلامك في التمثيل كم تشمل بلوغ النجومية الواسعة؟
٭ لي أحلامي لكني لن أنهار أو أحزن إن لم تتحقق، هذا هو الفرق.
ما أكثر ما يعنيك؟
٭ يعنيني أن أحصد نتيجة تعبي، فهذه المهنة تنهك الفكر والجسد وأتمنى دوما أن تكون النتيجة بقدر التعب.
وأجرك المادي هل هو بقدر هذا التعب؟
٭ منذ البداية الأجر يناسب خبرتي الطويلة في التقديم وبالتالي هو مقبول لكني أتطلع إلى أكثر من ذلك.
هل اكتفيت من الإعلام بعد دخولك التمثيل؟
٭ لم أكتف وطموحي الإعلامي لم ولن يتوقف، ما حصل هو اني بدأت أترجم شغفي القديم للتمثيل وعملي في الإعلام يسير بالتوازي مع التمثيل.