- أسرار خلافها مع جيرانها السقا ومنى زكي وهنيدي
- زوجها لم يعد يتدخل في عملها واختياراتها الفنية
القاهرة - محمد صلاح
الفنانة غادة عادل.. فنانة صعدت سلم النجومية بسرعة كبيرة من عالم الاعلانات الى نجمة على الشاشة كممثلة مرموقة وموهوبة بالفطرة.. وتتميز بلقائيتها وبساطتها.. نجحت في ان تفرض نفسها ضمن نجمات الصف الاول.. وهي تعشق الجلوس في منزلها مع اولادها الخمس.. وتنفي بشدة خلافاتها مع زملائها النجوم الذين شاركوها مشوار النجاح.. «الأنباء» تكشف المستور في حياتها وكواليس طفولتها وتأثير وفاة والدتها.. وتدخل زوجها في ادق تفاصيل عملها الفني.
غادة ولدت وعاشت حتى أنهت دراستها الجامعية وحصلت شهادة في مجال الإدارة من كلية التجارة والاقتصاد من جامعة قار يونس في دولة ليبيا.. وتوفيت والدتها وهي في الثانية من عمرها فعاشت مع زوجة أبيها، ما جعلها حريصة على تأسيس أسرة كبيرة تشعرها بالدفء الاسري الذي افتقدته وهي طفلة.. وتنتمي لعائلة فنية حيث خالتها الفنانة المعتزلة شمس البارودي، وابنة خالها هي الممثلة ريم البارودي زوجة الفنان حسن يوسف.. بدأت مشوارها الفني من خلال عملها بالإعلانات.. حتى جاءتها الفرصة الأولى للشهرة بعد أن شاركت المطرب الفنان هاني شاكر في تصوير أغنية (تخسري) عام 1997.. وفي العام نفسه قدمت عملين في التلفزيون المصري من خلال فوازير (أبيض وأسود) والجزء الأول من مسلسل (زيزينيا) للكاتب أسامة أنور عكاشة وبطولة الساحر يحيى الفخراني، أما شهادة ميلادها الفنية فكانت مع فيلم (صعيدي في الجامعة الأميركية) في عام 1998 بمشاركة مجموعة من النجوم الذين صعدوا الى مصاف نجوم الشباك فيما بعد، منهم: محمد هنيدي، أحمد السقا، منى زكي وهاني رمزي. ولكن المفاجأة انها لم تقدم اي عمل خلال 3 سنوات دون ان تقدم اعمال فنية ثم عادت عام 2004 بفيلم (الباشا تلميذ) أمام كريم عبدالعزيز وحسن حسني من تأليف بلال فضل وإخراج وائل إحسان.
كثير من النقد نالته غادة وزوجها بسبب اتهام الاخير بالتدخل في كل شؤونها الفنية وتحكمه في كل كبيرة وصغيرة حتى موافقتها على الاعمال الفنية واجرها ومواعيد تصويرها.. ويرد زوجها على تلك الاقاويل قائلا: في بداية ارتباطي بغادة كنت أتدخل كثيرا في عملها وأحاول فرض رأيي.. لانها شخصية طيبة وشفافة.. وتتعامل مع الجميع بقلب طفل. وهذا أحيانا يسقطها في العديد من المشاكل ومع مرور الوقت اكتسبت خبرات عديدة خلال السنوات الماضية وأصبحت قادرة على اختيار الأفضل لها ولم يعد احدنا يتدخل في عمل الآخر.. فنحن منفصلان في تلك المسألة ولكن قد نتبادل الرأي والنصح والمشورة دون إلزام أو إجبار.
حالة من العشق الشديد والارتباط الوثيق تربط بين غادة واولادها الخمس.. فهي تعتبرهم اهم رسالة في حياتها ولهم الاولوية الاولى في حياتها اليومية وتهتم بكل تفاصيل دراستهم وصداقتهم.. وتنتهز اي فرصة للتواجد معهم.. وقول: اعتدت ان اترك لهم حرية الاختيار في تحديد مستقبلهم بأنفسهم، ويكتشف كل منهم موهبته ويقرر على أساسها المجال الذي سيعمل فيه وابعدتهم عن الاضواء فلا أريد أن يصيبهم وهم الشهرة في مقتبل أعمارهم.. وأحرص على نصحهم بالقيم الأخلاقية والعادات والتقاليد الإيجابية الشرقية التي اكتسبتها من مجتمعنا الشرقي كما أتعامل مع أولادي على اننا اصدقاء والصراحة شعارنا.. والاحترام متبادل وليس الخوف.
وتضيف: في الإجازة أنشغل بدوري كأم لخمسة أبناء، كما أنني أشعر بأن الوقت أصبح يمر سريعا لدرجة أنني أستيقظ بالصباح وأحدد أكثر من شيء للقيام بعمله، لكنني أفاجأ بانتهاء اليوم دون أن أنفذ كل برنامجي.. واهتمامي بأولادي لا يمكن أن يؤثر عليه أي شيء.. فأنا متابعة لكل تفاصيل حياتهم.. كما أهتم بمتابعة دراستهم ومعرفة الدرجات التي يحصلون عليها بامتحاناتهم، وأحرص على أن أكون قريبة منهم جميعا ليحكوا لي كل المواقف التي تحدث لهم على مدار اليوم، وهم يأخذون رأيي في الأمور التي تشغل بالهم.. وأرفض أن أكون مقصرة فيه لأي سبب من الأسباب.. لأني خجولة بطبعي لا أستطيع أن أظهر بشخصيتي الحقيقية، وأهوى الوقوف في المطبخ وتجهيز الطعام مثل أي امرأة تشعر بنفسها داخل المطبخ وهي تحضر الطعام لأسرتها وتنتظر ردود فعل زوجها وأولادها وأحاول استغلال وقت فراغي في تحضير بعض الوجبات التي أعشقها مثل المكرونة وصينية الفراخ بالبطاطا والرقاق.
وعن هوايات اولادها وصفاتهم تؤكد: محمد ابني الأكبر هو الوحيد الذي يمتلك موهبة فنية ويمكنه دخول الوسط الفني وأتوقع له أن يكون فنانا مميزا أو مخرجا مبدعا.. وسأترك له الاختيار.. أما مريم فتعشق الموسيقى مثلي تماما وتتعلم العزف على البيانو.. وعبد الله يعشق لعب كرة القدم.. وعز الدين هو رمز الشقاوة.. ويعتبر الصغير حمزة اكثر من يشبهني في اولادي وبيننا الكثير من الصفات الشخصية المشتركة.. واعتبر ان مريم هي الاقرب لي ربما لانها البنت الوحيدة ودائما ما نتبادل الحوار لاننا صديقتان.. وتؤكد انها قررت الا تنجب مرة اخرى.
كثير من الشائعات دارت حول وجود خلافات بين غادة ومجموعة من النجوم الذين كانت ترتبط بهم بعلاقات قوية وشاركت معهم في اعمال ناجحة جدا.. وحين واجهنا غادة بتلك الاقاويل نفت بشدة واكدت ان ما اشيع عن خلافها مع محمد هنيدي ليس له أي أساس من الصحة، وأقوى رد على تلك الأكاذيب هو اشتراكنا معا في فيلم سينمائي جديد أتمنى أن يكون نفس نجاح (صعيدي في الجامعة الأميركية) الذي خلق ما سمي بالسينما الشبابية. واكدت: أكن كل الحب والاحترام لكل أبناء جيلي من الممثلين والممثلات وأنا على علاقة جيدة بهم جميعا.. بل ان الجيرة تجمعني بعدد كبير من زملائي النجوم.. حيث يسكن بجواري محمد هنيدي وشريف منير واحمد السقا واحمد حلمي ومنى زكي التي نتزاور معا باستمرار.
خلاف شديد بين هالة صدقي والشركة المنتجة لمسلسل «عفاريت عدلي علام» بسبب عدم تنفيذ الاتفاق المبرم بينها وبين الشركة المنتجة ان يكتب اسمها بعد عادل امام.. ولكنها فوجئت ان اسم غادة عادل كتب اسمها بعد عادل امام وقبل اسم هالة صدقى.. وهددت هالة باللجوء للنقابة والقضاء لتنفيذ بنود العقد.. في حين ثارت غادة وهددت بعدم استكمال تصويرها المشاهد المتبقية من المسلسل اذا لم يكن اسمها بعد عادل امام الذي انحاز لغادة مع الشركة المنفذة وتم تنفيذ رغبتها وتمت كتابة اسمها بعد عادل امام مباشرة.. ما زاد من غضب هالة صدقي ووجهت نيران تصريحاتها الى الجميع بما فيها غادة وعادل امام.
وفوجئت غادة بالمطرب مصطفى قمر يسخر ويندهش من اسم برنامجها (تعشب شاي) في بداية حواره معها، وأعاد ترتيب حروفه بطريقة ساخرة.. ما دفعها للرد عليه بقوة وغضب، وطالبته بأن يهتم بأغنياته الغريبة.. وشعر قمر بالحرج من ردها القاسي وبرر ذلك بأنه كان يداعبها فقط.
خلافها وصراعها مع الفنانة روبي احتل مساحة كبيرة من وسائل الاعلام بسبب الصراع على بطولة مسلسلي (الميزان - حجر جهنم) حيث اتهمت روبي غادة بأنها خطفت منها دورها في (الميزان) لكن غادة اكدت: انني من اتفقت على تجسيد شخصية المحامية فيه أولا مع المنتج طارق الجنايني ولكن حدث لي ظرف طارئ واضطررت للسفر للخارج واعتذرت للمنتج ولكن بعد عودتي فاتحني الجنايني بالدور مجددا فسألته عما إذا كان الدور سيسبب مشكلة لأحد فأكد لي انه يبحث عن بديلة فوافقت على الفور.. وبعدها تلقيت عرضا لبطولة مسلسل (حجر جهنم) فاعتذرت لظروف خاصة فذهب الدور لروبي.. ثم ذهب الدور لفنانة اخرى.