شهد الخميس الماضي اسقبالا حارا واحتفالا كبيرا من قبل «فانز» شمس الأغنية نجوى كرم لنجمتهم بعد طول انتظار. فبقرع الطبول وعربة الخيل الأبيض، استقبلت نجوى من قبل جمهورها في لبنان للاحتفال بألبومها الجديد «مني إلك» في حديقة «بلان ناتور» - المنصورية شرقي بيروت، فكانت زفة عروس تليق بابنة «عروس البقاع»، وقد نجحوا في ذلك ولأول مرة في الاحتفال بنجمتهم بعد أن كان الصيت يلاحقهم بأنهم لا يملكون مهارة التنظيم كباقي «الفانز» في باقي الدول العربية.
وقالت نجوى، في تصريحات لها: «كنت أشعر بأن شيئا ما يحضر لي»، مؤكدة أن كل ما كان ينقص «الفانز» في لبنان هو القليل من التنظيم وقد نجحوا في تخطي هذه الثغرات، نافية أن تكون هناك أي منافسة بين «فانزاتها» سواء في المغرب أو هنا، وقالت: «المسؤولون عن الفانز بالمغرب سعداء بما يحصل في لبنان وهم أيضا واجهوا نفس الأمر في البداية».
وخلال كلمتها مع «الفانز»، قالت «أنتم من صنعني.. أنا الصوت وأنتم الصدى لولاكم لما كنت موجودة»، وتابعت: «بعض الانقلابات التي تحصل في العالم يقودها 10 أشخاص، أشكركم من كل قلبي ويكفي أن تجمعني بكم المحبة والتي هي أكبر وأسمى من كل شيء وأنا معكم اليوم وأريد أن نطلق لاحقا هاشتاغ «الاحترام واجب» ليتعلم منا الجميع أشياء كثير». وعلى هامش الحدث، قالت نجوى لوسائل الاعلام عن الأغنية الأقرب إلى قلبها من الألبوم: «أحب كل الاغاني وغنيتها كلها من قلبي ومن المرجح أن أقوم بتصوير أغنية «نزلت البحر» مع ابن شقيقي كرم كرم».
واستمر اللقاء مع نجوى لأكثر من ساعتين، حيث انتقل الجمهور إلى اللعب مع نجمتهم فراحوا يغنون بعضا من أعمالها القديمة والجديدة، كما تبادلوا المسابقات حول أغانيها فوزعت البطاقات على الفائزين لحضور حفلاتها هذا الصيف.