لم تنتظر الفنانة شيرين عبدالوهاب كثيرا قبل أن تعلق على الأزمة المثارة حولها بعد الفيديو الذي انتشر وظهرت فيه وهي تسخر من مياه نهر النيل وتؤكد أنها تتسبب في الإصابة بالبلهارسيا.
وأصدرت شيرين بيانا نشرته عبر «فيسبوك» لتبدي أسفها واعتذارها، وتحدثت فيه عن انتمائها لبلدها، مؤكدة على كونها تعلمت حب هذا الوطن من بسطاء مثلها يحبون تراب الوطن من دون مقابل، لتكبر هذه الطفلة وتصبح شخصية عامة تحاسب على كل نفس تتنفسه وكل حركة تتحركها، إلا أنها مازالت تحتفظ بعفويتها وهو ما يسبب لها الكثير من المشاكل.
وحاولت شيرين أن تستميل الجمهور إلى صالحها، من خلال التأكيد على كونها غنت لمصر وشهدائها ولم تتأخر عن تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها واسمها، كما أنها رفضت الغناء في أي دولة على خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الإغراءات أو المقابل، ودون أن يطلب منها أحد ذلك.
وحول الفيديو المنتشر، أكدت شيرين أنه أصاب أبناء وطنها بالصدمة، مشيرة إلى كونه يعود إلى حفلة أقيمت بالشارقة قبل عام، لكنها لن تبحث عمن احتفظ به طوال هذه المدة ليظهره في الوقت الحالي، وحينما شاهدته شعرت وكأنه يحدث أمامها للمرة الأولى، كما لو كان شخصا غيرها هو من يتحدث في الفيديو.
ورغم بيان الاعتذار الذي تقدمت به شيرين، إلا أن المفاجأة تمثلت في موقف نقابة الموسيقيين المصريين التي أكدت على لسان نقيبها هاني شاكر أن هذا البيان لن يغير من الموقف في شيء، وأن شيرين مازالت مطلوبة للتحقيق.
وأكد النقيب في تصريحات تلفزيونية، أن ما قالته شيرين لا يصح أن يقال أمام الجمهور، معلقا على اعتذارها قائلا: «الاعتذار اللي عملته أنا مليش علاقة بيه»، مشددا على ضرورة مثولها للتحقيق أمام الشؤون القانونية في النقابة لاتخاذ الإجراء المناسب معها، خاصة أن الاعتذار لن يوقف أي قرار صدر.