للمرة الأولى منذ دخوله إلى المستشفى في حالة صحية حرجة، تحدث نقيب الموسيقيين الأسبق، إيمان البحر درويش عن الأزمة التي مر بها، ولماذا ظل صامتا طوال هذه الفترة.
وكشف درويش، في تصريحات له، انه أمر عائلته بالتكتم على مرضه وعدم نشر أي شيء عنه، خاصة أنه لا يتاجر بمرضه، وذلك عكس من يدعي كذبا -على حد وصفه- أنه يتواصل مع القيادات كي تهتم بحالته الصحية، مشيرا إلى كون نقابة الموسيقيين في مصر ونقيبها هاني شاكر هم من تسببوا في هذه الأزمة، بعد الأحاديث التي رددوها عن كونه مشطوبا من النقابة، وحينما أكدوا أنه مهدد بالسجن في حالة الغناء، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في الدماغ. كذلك تطرق إلى ما قالته النقابة عن كونها لا تتحمل مصاريف علاجه لكونه عضوا منتسبا وليس عضوا عاملا، مؤكدا أنه لم يطلب من النقابة هذا الأمر، خاصة أن عائلته معروف عنها عزة النفس. ولفت درويش إلى أنه تجاوز المرحلة الحرجة ومازال يتلقى العلاج الطبيعي في المستشفى، ملمحا إلى انه حزين مما ينشر عنه من أكاذيب، كما أنه من طلب من ابنته أن تقوم بنشر صورته ردا على المشككين في مرضه.