بيروت - بولين فاضل
كثير من الأحلام التي تمناها الفنان اللبناني الشاب سعد رمضان تحقق حتى اليوم باستثناء الزواج الذي لا يبدو بعيدا أبدا.
سعد، الذي يؤكد دوما ان الله أعطاه الكثير، لايزال يؤمن بأن الأغنية التي ستكسر الأرض سوف تأتي لا محالة في الوقت المناسب، ومن يدري قد تكون في ألبومه «ما بعرف» الصادر حديثا والذي أعطاه الكثير من وقته وعنائه كي يأتي على كثير من الاختلاف والتجدد.
«الأنباء» التقت سعد رمضان في حوار صريح، فإلى التفاصيل:
مع صدور ألبومك الجديد «ما بعرف»، هل تنفست الصعداء؟
٭ بل التعب يصبح مضاعفا عندما يصدر الألبوم لأنه في هذه الحال يجب أن أعمل كل ما في وسعي لإيصال أغنيات العمل إلى الناس. في أي حال، أتمنى ان تكون النتيجة قدر التعب الكبير الذي بذلته.
تحزن عندما يطلق البعض أحكاما سريعة على العمل؟
٭ أنا مقتنع بأن أي عمل غنائي جديد يحتاج وقتا ليحبه الناس، لذا من الظلم انتقاد أغنية لم نسمع سوى كلمتين منها، بالنسبة لألبوم «ما بعرف» أعتقد أنه كلما مر الوقت أحب الناس أغنياته.
ماذا تقول عن الألبوم؟
٭ في كل عمل أحاول أن أقدم جديدا لم يسبق أن قدمته من قبل، وأعترف بأني أحيانا أوفق وأحيانا أخرى أقع بعض الشيء في التكرار، في هذا الألبوم هناك مثلا أغنية «ما بعرف» وهي جديدة من نوعها وحتى الكليب جديد، ما أفكر فيه حاليا هو إفساح المجال للناس كي يستمعوا جيدا إلى الألبوم ويختاروا بأنفسهم الأغنية التي يرغبون في رؤيتها مصورة، حتى إني أريد أن يشاركوني في أفكار الكليب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
في مسيرة كل فنان أغنية كسرت الأرض وتركت علامة فارقة. هل مازلت تنتظر هذه الأغنية؟
٭ الأغنية التي تكسر الأرض قد تأتي اليوم وقد تأتي غدا وأنا على ثقة بأن الله سينعم علي بهذا العمل في الوقت المناسب، المهم ان أبني مسيرتي بشكل صحيح وكل ما صنعته حتى اليوم أنا فخور جدا به.
ماذا يعني لك أن تقف على أحد مسارح فرنسا الشهيرة لتكرم بصوتك العندليب عبدالحليم حافظ في حفل غنائي كبير؟
٭ هذا الحفل يعني لي الكثير، أولا لمحبتي الكبيرة لعبدالحليم، وثانيا لأن الغناء على أحد مسارح فرنسا هو أيضا حلم بالنسبة لي بعد وقوفي على مسارح مهمة مثل مسرح الأونيسكو ومسرح دار الأوبرا في مصر، أنا فعلا فخور خصوصا اني من القلائل من أبناء جيلي الذين استطاعوا أن يعتلوا مسارح كهذه.
منذ مدة وأنت تتحدث عن علاقة حب تعيشها، متى الزواج؟
٭ أتمنى العام المقبل، حتى اليوم ما من شيء رسمي 100% علما بأن علاقتنا مستمرة منذ سنتين.
متحمس للزواج؟
٭ لو لم أكن فنانا لتزوجت منذ زمن، وبالنسبة لي كل ما حققته حتى اليوم سيظل ناقصا إذا لم أتزوج، «بصراحة بحس صار وقت الزواج».
مازلت تتكتم بشأن إعطاء تفاصيل عن حبيبتك، لماذا؟
٭ أرى هذه الأمور من الخصوصيات، لذا اكتفيت بالقول إنها لبنانية مقيمة مع أهلها في فرنسا ولها من العمر سبعة وعشرون عاما.
هل ستكون زوجا شرقيا؟
٭ أنا شرقي الطباع لكني لست معقدا، ولدت ونشأت في قرية وحتى آخر يوم في حياتي سأظل مقيما فيها، وحاليا أبني بيتي المستقبلي فيها على مقربة من منزل والدي.
رغم الشهرة والأضواء، حافظت على تواضعك وبساطتك، ماذا تقول؟
٭ أعيش على طبيعتي «وما برتاح غير هيك»، وأعتقد أن الناس أذكياء كفاية للتمييز بين الفنان الحقيقي والفنان المصطنع.