بعد قرار اعتزال مؤقت، وشعور بالإحباط والتخبط، عادت الفنانة وعد البحري الى الساحة الغنائية، من خلال ألبوم «فرحتي بيك»، والذي تطلب منها تحضيرات استمرت لمدة عامين، إلا أنها اختارت توقيتا غير متوقع لطرحه، حيث قررت الظهور به على الساحة الغنائية بالتزامن مع صدور ألبومات إليسا وتامر حسني وعدد كبير من النجوم، مؤكدة عدم خوفها من المنافسة، وشعورها بأن ألبومها قادر على إثبات نفسه، لأنها بذلت فيه مجهودا كبيرا، وقالت وعد، بحسب مجلة «لها»: لا أخشى المنافسة، لثقتي بأن الجمهور لا يحب سماع مطرب واحد، بل يفضل الاستماع الى الكثير من الألوان والأشكال الغنائية المختلفة، فالساحة الغنائية تحتمل طرح أكثر من ألبوم في التوقيت نفسه، وهذا ما يحدث منذ سنوات طويلة، وكل فنان مجتهد يحصد نتيجة جهده وتعبه.
وحول شعورها بانها مظلومة فنيا، قالت: لايزال هذا الشعور يمتلكني، لأنني أتمتع بصوت قوي وجيد بشهادة جميع الموسيقيين، لكنني لم أحصل على الفرصة الكاملة بعد، رغم الجهود المستمرة التي أبذلها.
وبسؤالها ما هي خطوطها الحمراء في الفن؟ أجابت: إلى جانب استخدام البعض العري والإثارة لتحقيق الشهرة، أرى أن دخول أصوات سيئة لا تقدم إلا النشاز والفن الهابط هو خط أحمر ومرفوض، فالغناء والموسيقى والطرب فنون راقية، ومن غير المسموح للدخلاء وغير الموهوبين بالبقاء في مجال الفن.
وعن سبب عــدم خوض تجــربة التمثيـل، ردت وعــــــــد: لست موهـــوبة بالتمثيل ولا أرى نفســــي ممثلة، فنجـاحي في تقمـــص الشخصيات التي أقدمــها في الكليبات لا يعني أنني قادرة على تأدية دور في السينما أو الدراما، كما أفضل التركيز في الغناء لأنني أعشق الموسيقى والطرب.
وتمنت وعد البحري التوفيق في مشوارها الفني طالبة من جمهـورها في الوطن العربي الدعم والتشجيع لما تقدمه في الساحة الغنائية العربية.