اكدت الفنانة السورية ديمة قندلفت أنها عادة ما تحرص على تقديم ما يرضيها من شخصيات درامية إلا إذا كانت مضطرة الى تقديم أدوار لأسباب مادية.
وقالت ان مشاركتها في الجزء الرابع من مسلسل «الهيبة - الرد» إلى جانب الفنان السوري تيم حسن جاءت عن قناعة تامة لأن «الهيبة» برأيها عمل درامي ناجح ومتابع ومرغوب ومطلوب، مضيفة أنها عاشقة لشخصيتها الجديدة التي ستعرض في رمضان 2021 من خلال هذا المسلسل لأنها تجسد شخصية مركبة ليس لها وجه واحد فقط.
وكشفت قندلفت، اثناء استضافتها في برنامج «راحت علينا» الذي يعرض على قناة «لنا» الفضائية مع الإعلامي هشام حداد، عن أن شخصيتها في «الهيبة» ستكون بمثابة «إعصار» يدخل إلى العمل الدرامي ويقلب الموازين، فالجزء الرابع نهاية السلسلة، وسيحمل الكثير من المفاجآت لجمهوره، بحسب قولها، وأكملت أنه ليس من الضروري أن تجتمع مع «جبل» (تيم حسن) بعلاقة حب في العمل، قائلة: «ممكن اكره جبل أو احبه».
وبسؤالها عما إن كان دخولها في المسلسل استعادة لحق الممثلة السورية في العودة والوقوف إلى جانب الممثل السوري، حيث شهدت السنوات الماضية الأخيرة وقوف الفنانين السوريين إلى جانب فنانات لبنانيات، أوضحت قندلفت أنها لا تهتم بهذه الأمور، وأن والدتها لبنانية ووالدها سوري، وهي تفتخر بكونها فنانة سورية، ولكن الفن بالنسبة لها لا يمكن أن يحمل هوية وجنسية معينة «مصري، لبناني، سوري»، مؤكدة أن «الهيبة» عمل فني درامي له مقوماته وجمهوره، والشركة المنتجة هي الأعلم بـ «اللعبة الإنتاجية» من أجل تسويق المسلسل.
واستعرضت ديمة خلال البرنامج عددا من مواهبها فرقصت «السالسا» ثم أدت «الدبكة» السورية بحرفية عالية، واختتمت بغنائها لـ «يا مسافر وحدك» وأغنية أجنبية، لافتة الى أن لديها العديد من الجوانب والمواهب الموجودة في كل امرأة ولكن لا تظهرها بسبب المجتمع الشرقي الذي نعيش فيه.
وحول بعض التفاصيل الأخرى، أبدت الفنانة غضبها عند ذكر اسمها بالألف «ديما» لأن «ديمة» بالتاء المربوطة اسم عربي يعني «الغيمة المحملة بالإيجابيات» والتي تحيي الزرع، قائلة إن برجها الجدي وتؤمن بالأبراج وتتابعها، متحدثة عن زواجها قائلة إنها أول فنانة سورية تتزوج بشكل مختلط ومدني بإشهار وإعلان وهي تفتخر بذلك.
وقالت قندلفت انها ترفض كل أشكال العنف الأسري وهذا ما جسدته في مسلسل «أشواك ناعمة» عندما مثلت شخصية فتاة ناجحة وذكية لديها طموح ولكنها تحطمت نتيجة العنف الأسري من والدها، ووجهت نصيحة لكل امرأة تتعرض للعنف سواء من عائلتها أو زوجها بأنها ليست مجبورة على أي شيء ويجب عليها ألا تشعر بالخجل من مجتمعها، لافتة إلى أن المرأة تخاف أحيانا بسبب عدم امتلاكها للمورد المادي والاستقرار المعنوي الذي تحصل عليه في بيت عائلتها أو زوجها.