القاهرة - خلود أبوالمجد
أقيم مساء أمس الأول العرض الخاص لفيلم «توأم روحي» والذي يقوم ببطولته الفنان حسن الرداد بالاشتراك مع الفنانتين أمينة خليل وعائشة بن أحمد، وهو من تأليف أماني التونسي وإخراج عثمان أبولبن.
ويعد هذا الفيلم من آخر الأعمال التي صورتها الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، وهو السبب الذي جعل كل فريق العمل يهدون الفيلم لروحها، وعلى رأسهم المنتج أحمد السبكي، وحضر الفيلم عدد كبير من النجوم لمساندة أبطاله في فرحتهم وكان على رأسهم ايمي سمير غانم والإعلامي رامي رضوان والفنان محمود عبد المغني والفنان محمد ثروت وزوجته، والمنتج حمدي بدر وعزوز عادل وغيرهم.
توأم روحي يدور في إطار رومانسي وتم تصوير جزء كبير منه قبل فترة ظهور فيروس كورونا، ما أتاح لفريق العمل السفر لفرنسا والتصوير هناك، ليتعطل استكمال العمل بعدها فترة تقارب الـ3 شهور لظروف الحظر والحجر الصحي، ليستأنفوا العمل بعدها وتتمكن الفنانة الراحلة رجاء الجداوي من اللحاق للانتهاء من تجسيد شخصية الطبيبة النفسية التي تعالج وتساند بطل العمل.
وقد حضر العرض الخاص كل نجوم وأبطال الفيلم وصناعه، الذين التقتهم «الأنباء»، حيث أعرب الفنان حسن الرداد عن سعادته الكبيرة بالفيلم وقصته التي جذبته منذ اللحظة الأولى لأن الكاتبة أماني التونسي وضعت فيها الكثير من التفاصيل المهمة التي خلقت الروح داخل كل الشخصيات المكتوبة.
وأضاف: حرصت على تقديم شكل مختلف وبعيد عن الكوميديا هذه المرة، وبدأت في تغيير جلدي منذ رمضان الماضي من خلال مسلسل «شاهد عيان»، والذي حمل الكثير من الأكشن.
ويأتي الآن فيلم «توأم روحي» ليختلف تماما بما فيه من رومانسية، حيث أحرص على طرق كل الأبواب في الفن ولا أقف عند نوع واحد، وسعدت بتجربتي مع المخرج عثمان أبو لبن فهو على قدر كبير من الخبرة التي تجعل الفنان يستسلم بأدواته كلها ليخرج منه أداء جديد ومختلف وقوي عما قدمه مسبقا.
وكانت ترافق حسن الرداد لحضور العرض الخاص زوجته الفنانة ايمي سمير غانم وهو ما نفى كل الشائعات التي دارت حول انفصالهما الفترة الماضية، والتي أكد الرداد أنها تصدر من هواة الشهرة أو اكتساب الأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت الفنانة أمينة خليل أنها وافقت على النص فور محادثتها للمخرج، الذي شرح لها طبيعة دورها الذي يرغب أن تؤديه في الفيلم فوافقت دون تردد، لتبدأ بعدها جلسات العمل، وتمنت ان يعجب الجمهور وينال على رضاهم.
ورفضت امينة التعليق على اي من التعليقات التي ظهرت على السوشيال ميديا عقب إعلان خطبتها بداية الشهر الحالي، مؤكدة أن تواجدها هو لدعم الفيلم.
أما الفنانة عائشة بن أحمد فقالت ان قصة الفيلم محبوكة بشكل يجعلها من الصعب ان ترفض، فمن خلاله تقدم عددا من الشخصيات السايكو رومانسي التي لا يمكنك ان تكرهها لكنك تتعاطف معها أحيانا وترفضها احيانا، واوضحت ان العمل مع المخرج عثمان ابولبن والمؤلفة اماني التونسي كان في غاية المتعة، وصحيح ان عرض الفيلم في هذا التوقيت هو نوع من انواع المغامرة الا ان الحياة يجب ان تستمر.
وقالت مؤلفة الفيلم أماني التونسي انها انتهت من كتابة الفيلم عام 2016، وكان الهدف الأساسي من الفيلم هو التأكيد ان الحياة لا تقف لكنها تستمر دائما، ومن هذا الإطار جاءت الفكرة التي بحثت عن أبعادها النفسية لكل شخصية مكتوبة كثيرا، لتظهر بالشكل الذي يجذب الجمهور.
من جهته، أكد المخرج عثمان أبولبن أنه يتمنى أن ينال الفيلم رضا الجمهور وإعجابهم، وان هذه النوعية من الافلام الرومانسية هو ما افتقده خلال الفترة الماضية الجمهور.
كما أهدى المخرج أبولبن الفيلم لروح الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، مؤكدا أنها كانت السيدة الأكثر أناقة في مصر والعالم العربي، ووافق فريق العمل بالكامل أن يهدي الفيلم لها ولروحها التي كانت تملأ الكواليس بهجة وسعادة.
وأضاف عثمان: الفيلم تأخر موعد عرضه حتى الآن بسبب جائحة الكورونا لالتزامنا بمواعيد الحظر، كما أن عرضه في هذا التوقيت يعد مجازفة، لكن المنتج أحمد السبكي اعتدنا منه دائما على الوقوف إلى جانب الصناعة والإقدام على المغامرة، ونتمنى ان يأتي الفيلم بالإيرادات التي نتمناها.