دمشق - هدى العبود
سحر فوزي، فنانة سورية عرفت بأدوارها التي تمثل بيئتها الدمشقية، وذلك بعد تميزها في سبعة أجزاء من سلسلة «باب الحارة الشهير»، لتنقطع بعد ذلك لفترة طويلة ومن ثم تعود بقوة من خلال الجزء الحادي عشر من مسلسل «باب الحارة» بالإضافة إلى أعمال اخرى تتضمن أحداثا من البيئة الشامية، «الأنباء» التقتها فكانت هذه الدردشة:
برأيك، ألا يكفي عشرة أجزاء من سلسلة «باب الحارة»؟
٭ على الرغم من رفض شريحة واسعة من المثقفين السوريين للأحداث التي وصفوها بأنها اعتداء على عطاءات وانجازات المرأة السورية إلا ان المسلسل لقي جماهيرية عربية ومحلية واسعة والناس تنتظر مجريات أحداثه بشوق والعمل مطلوب طويل في الفضائيات العربية وبالتالي شركة الإنتاج تبحث عن التسويق والربح، لذلك اعتقد وجوده مهم خصوصا انه يتضمن أحداثا مهمة لحقبة زمنية في سورية.
هل هناك عودة لشخصيتك «أم بشير» الشهيرة في أجزاء المسلسل المقبلة؟
٭ نعم، هذه الشخصية حققت لي شهرة كبيرة وظلت ملازمة لي لفترة طويلة ولذلك سأعيدها من خلال أحداث جديدة ومثيرة في الجزء الجديد لمسلسل «باب الحارة» وأريد ان أقول إن عودتي قوية وأنا متفائلة خيرا، وستشاهدون الجزء الحادي وللمشاهد الحكم على شخصية «أم بشير» الجديدة.
وماذا عن «عرس الحارة»؟
٭ عمل بيئي لبناني سوري مشترك، أسند لي دور بطولة من خلال هذا المسلسل الذي تنتجه شركة لبنانية «جي اتش» ومن الضروري القول ان الأعمال التي تختص بالبيئة متعبة جدا وخطيرة وتحتاج لكاتب عاش أحداث تلك البيئة وعندما اختير الكاتب مروان قاووق لكتابة سلسلة «عرس الحارة» يعني أن هناك أجزاء قادمة لتلك البيئة المشتركة لكن المسلسل اختص بأحداث «البيئة اللبنانية» على الطرف الآخر من الحدود وسنصوره ببيروت كما في دمشق ستصور بعض الأحداث والعمل من إخراج جلال اسكندراني وأجسد فيه شخصية وداد زوجة الآغا القوية المتسلطة الذي يغتصب ابنها فتاة وتدور بعدها الأحداث!
و«العشارية».. ما تقييمك لها؟
٭ متميزة بالطرح ومستغربة من حيث المضمون ومحور الاستغراب هو زواج الأب من خمس سيدات ويرزق بأربع فتيات، ونظرا لصعوبة الحياة وخوف الأب على بناته، اتفق مع زوجاته أن يدعي انه توفي هو وزوجاته وتبدأ الفتيات بالبحث عن الميراث فالأموال طائلة ولا يعلمن أين هي وأسند لي تجسيد دور صاحبة كباريه اما بافي الزوجات فواحدة تاجرة مخدرات وواحدة طبيبة تجميل وأخرى سيدة أعمال والأخيرة صاحبة مركز للرياضة باختصار شخصيات متفق عليها وافتراضية والأحداث تقدم بقالب كوميدي والعمل من تأليف الفنان طارق مرعشلي وتم التصوير بأجمل مناطق سورية السياحية «وادي النضارة» ودمشق.