القاهرة - محمد صلاح
رفضت الفنانة لوسي توجيه البعض نقدا شديدا ولاذعا لها بسبب تقديمها بعض الأغاني المصورة، مؤكدة أنها عضوة نقابة المهن الموسيقية وان كبار الملحنين أشادوا بصوتها وأدائها لأنها فنانة شاملة، وأضافت أنها لم تقرر اعتزال الرقص أو الغناء بشكل نهائي، ولكنها تقدمهما على فترات متباعدة، وانها حريصة على تقديم أغنية ذات هدف ورسالة وطابع خفيف بسيط، أما الرقص فقد انقطعت عنه تماما الشهور الماضية بسبب انتشار فيروس كوفيد 19، وتمنت تقديم عمل استعراضي مثلما سبق ان قدمت فوازير باسم «أبيض وأسود» وشاركها فيها محمد هنيدي وأشرف عبدالباقي، والثانية كانت باسم فوازير «قيمة وسيما» مع الفنانة أمينة رزق.
وحول عودتها للعمل بالسينما بعد غياب طويل من خلال دورها في «ورقة جمعية» الذي عرض منذ شهور بالسينما، أكدت ان السينما ابتعدت عنها منذ فترة طويلة بدون أن تعلم الأسباب، ولكنها تعترف ان رصيدها فيها لا يتعدى عشرة أفلام، وحين عرض عليها الفيلم الأخير وجدت الشخصية التي تقدمها جيدة وجديدة وأبدت رضاها لأن رد الفعل كان جيدا، واستطردت في جانب أخر: الدراما التلفزيونية ساعدتني أن أقدم كل الشخصيات الإنسانية، لذلك اعتز بأعمال كثيرة قدمتها منها «ليالي الحلمية، ارابيسك، النوة، زيزينيا» وغيرها الكثير.
واعترفت لوسي أنها لم تحصل على ما تستحقه كممثلة، وقالت: ربما لاعتقاد البعض أن أجري مرتفع مما يسبب لي مشكلة، رغم أنني أتقاضى أجرا مناسبا جدا وأحيانا لا يصل لما تحصل عليه بعض الفنانات الجدد، ولكن أحيانا المنتج يطلب تخفيض الأجر حتى لو كان قليلا، ولكني أنظر أولا وأخيرا إلى السيناريو والشخصية التي اجسدها والزملاء المشاركين في العمل والعملية الإنتاجية كلها.