استقر الذهب فوق مستوى 1900 دولار خلال تعاملات أمس، إذ تصدت الضبابية بشأن الانتخابات الأميركية وزيادة حالات كوفيد-19 عالميا لضغوط من صعود الدولار مع تلاشي الآمال في الاتفاق على حزمة تحفيز أميركية على الفور.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1909.20 دولارات للأوقية (الأونصة). واستقر الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة عند 1911.60 دولارا.
وقال الخبير الاستراتيجي في أكسي، ستيفن إينس: «المستثمرون يحتاجون سببا لشراء المزيد من الذهب وسيأتي هذا السبب من مؤشر بشأن السياسة».
وأضاف «مع تفشي الفيروس في كل مكان، سنحصل على تحفيز في وقت ما... ويحتمل أن يكون ثمة ميل تجاه مزيد من التدخل من البنك المركزي لأن الضرر الاقتصادي سيكون هائلا».
وبفضل عملية طباعة غير مسبوقة للأموال وانخفاض أسعار الفائدة عالميا، يتجه الذهب لتسجيل أفضل عام في عقد نظرا لجاذبيته كوسيلة تحوط في مواجهة التضخم وانخفاض قيمة العملة. وارتفع المعدن الأصفر نحو 26% منذ بداية العام.
كما ارتفع الدولار الأميركي الذي يعد ملاذا آمنا أيضا 0.2% أمام سلة من العملات الرئيسية مستفيدا من الضبابية جراء الانتخابات الأميركية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 24.52 دولارا للأوقية وزاد البلاتين 0.6% إلى 884 دولارا وكسب البلاديوم 0.9% إلى 2351 دولارا.