- «الوطني» استحوذ على 46.7 مليون دينار من السيولة تشكل 37.6%.. تلاه «زين»
- 212 مليون دينار مكاسب أسبوعية للسوق والقيمة السوقية إلى 32.3 مليار دينار
شريف حمدي
بدأت أولى بشائر ترقية بورصة الكويت على مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة (MSCI) المرتقبة يوم الاثنين المقبل، في السيطرة على مجريات التداول في السوق، إذ حظيت البورصة بأعلى قيمة تداول خلال 2020 جراء بدء تدفق استثمارات الترقية، وبلغت سيولة أمس القياسية 124 مليون دينار تركزت حول أسهم السوق الأول بنسبة 95.5%، فيما حصلت أسهم السوق الرئيسي على 4.5% من قيمة التداول.
وخلال الجلسة القياسية أمس، استحوذ سهم الوطني على 46.7 مليون دينار تشكل 37.6% من إجمالي القيمة، وحقق السهم ارتفاعا على المستوى السعري بنسبة 0.6%، كما استحوذ سهم بيتك على 23.3 مليون دينار تمثل 18.7% من الإجمالي ولكنه تراجع بنسبة 0.3%، تلاه سهم زين بسيولة 19.2 مليون دينار متراجعا بنسبة 0.5%، تلاه سهم اجيلتي بسيولة 6.7 ملايين دينار بنسبة ارتفاع في سعر السهم 0.4%، ثم سهم بوبيان بسيولة 5.4 ملايين دينار واستقرار عند مستوى سعره السابق.
ويظهر من هذه النسب في الاستحواذ على السيولة أمس، ان أسهم السوق الأول المنضمة لمؤشر MSCI بدأت تستقطب سيولة من قبل أطراف عدة استعداد ليوم الانضمام الفعلي في 30 الجاري.
واتضح ان هناك تحركات متباينة على هذه النوعية من الأسهم من المتعاملين، فهناك أسهم شهدت عمليات شراء بهدف الاقتناء على المستويات السعرية الحالية، وهناك اسهم أخرى شهدت ضغوطا بيعية بهدف عودة التجميع عند مستويات سعرية أقبل خلال جلسات الأسبوع المقبل وقبل يوم الترقية.
ووفقا لبيانات شركة كامكو إنفست فإن بورصة الكويت حققت أعلى قيم تداول في الجلسات التالية: 167.3 مليون دينار في جلسة 20 سبتمبر 2018، 158.8 مليون دينار في جلسة 20 ديسمبر 2018، 195.5 مليون دينار في جلسة 14 مارس 2019، 104.1 ملايين دينار في جلسة 29 سبتمبر 2020 وأخيرا في جلسة أمس 26 نوفمبر 2020 بقيمة 124.1 مليون دينار.
وقالت مصادر استثمارية مطلعة لـ «الأنباء» إن هيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة وشركة البورصة باتت لديها بنية تحتية وتقنية وكوادر فنية عالية المستوى ومؤهلة للتعاطي والتعامل مع متطلبات واحتياجات المستثمرين العالميين المحتملين، سواء كانوا مؤسسات أو أفرادا، وفي ضوء التوقعات، فإن المبالغ المرتقبة أن تتدفق على السوق كسيولة متوقعة في جلسة الاثنين تقدر بنحو 2.8 مليار دولار.
وذكرت أن الترقية وانضمام الكويت للمؤشر الثالث والأبرز للأسواق الناشئة، ممثلا في (MSCI)، يمثلان نقطة نوعية للسوق ووضعه أكثر بدائرة الضوء، فهناك عشرات المؤسسات الأجنبية تراقب الحدث تمهيدا لضخ المزيد من السيولة تجاه الأسهم التشغيلية.
جلسات الأسبوع
وبنهاية جلسة أمس، يكون السوق أنهى تعاملاته الأسبوعية على مكاسب سوقية بلغت 212 مليون دينار ليصل إجمالي القيمة السوقية 32.310 مليار دينار ارتفاعا من 32.098 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي.
وقفزت السيولة المتدفقة للسوق خلال جلسات الأسبوع بنسبة 40%، إذ بلغت المحصلة الأسبوعية 336 مليون دينار بمتوسط يومي 73 مليون دينار ارتفاعا من 241 مليون دينار بمتوسط يومي 48 مليون دينار الأسبوع الماضي، وكان لافتا أن معدل السيولة يرتفع تدريجيا خلال الجلسات، فالسوق استهل تعاملاته بسيولة 30 مليون دينار، ارتفعت في الجلسة الثانية لنحو 50 مليونا، ارتفعت في الجلسة التالية لأكثر من 83 مليونا، ثم إلى قرابة 80 مليونا، وفي جلسة أمس بلغت أعلى مستوى خلال العام بـ 124 مليون دينار.
تحركات تكتيكية
ومن المتوقع ان تشهد جلسات الأسبوع المقبل تحركات تكتيكية على الاسهم المنضمة لمؤشر MSCI يوم الاثنين المقبل والذي سيشهد السوق خلاله تدفقات اجنبية مليارية تصل لقرابة 3 مليارات دولار من الصناديق الخاملة المتابعة للمؤشر العالمي.
وأنهت البورصة تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع المؤشرات، وذلك على النحو التالي:
٭ ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.6% محققا 37 نقطة ليصل إلى 6155 نقطة ارتفاعا من 6118 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ حقق مؤشر السوق الرئيسي مكاسب بنسبة 0.5% بإضافة 22 نقطة ليصل إلى 4374 نقطة.
٭ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.6% محققا 32 نقطة مكاسب ليصل إلى 5558 نقطة ارتفاعا من 5526 نقطة الأسبوع الماضي.