قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر إن الانضمام الكامل والفعلي لبورصة الكويت الى نادي الأسواق الناشئة على مؤشرات مؤسسة مورغان ستانلي للأسواق الناشئة «MSCI» بنهاية نوفمبر الماضي، يمثل قفزة نوعية في ترتيب الكويت بمؤشرات تحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية.
وشدد الصقر في بيان صحافي على أن هذه الخطوة تعزز موقع الكويت على الخارطة العالمية للاستثمار، وتفتح الأفاق أمام البورصة لاجتذاب ما يناهز 10 مليارات دولار من الأموال النشطة وغير النشطة، وهو انجاز يعكس انفتاحا حقيقيا في البيئة الاستثمارية للكويت، ويستند الى إصلاحات كثيرة شهدتها بورصة الكويت بوقت قياسي وبكفاءات وطنية عالية.
وأضاف: «غرفة تجارة وصناعة الكويت تشعر بسعادة غامرة بهذا الانجاز الوطني، وتعرب عن اعتزازها البالغ بأن القطاع الخاص كانت له مساهمة فاعلة في هذا النجاح بعد أن آلت إليه إدارة «بورصة الكويت» أحد أهم المرافق الاقتصادية في البلاد، فازدادت بهذه الخصخصة مرونتها وتعززت قدرتها على مواكبة التطور، مما نرجو أن يكون حافزا ومشجعا على خطوات كثيرة مماثلة».
وتابع الصقر، بالقول: «تهنئ غرفة التجارة والصناعة الكويت كلها بهذا النجاح الذي جاء في أكثر الأوقات حاجة اليه، تتوجه بالثناء والتقدير الى كل الجهات التي وقفت وراء هذا الانجاز وواجهت تحدياته، وفي طليعتها وزارة التجارة والصناعة، هيئة أسواق المال، بورصة الكويت، الشركة الكويتية للمقاصة، الهيئة العامة للاستثمار، مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وبنك الكويت المركزي، كما تتوجه الغرفة بالشكر والعرفان الى كل القياديين الذين أشرفوا على هذه المهمة بكل مراحلها، والى كل الكفاءات التي نهضت بالمسؤولية على أفضل وجه، علما بأن تحقيق هذا الإنجاز لم يكن سهلا، غير أن النجاح في توظيفه لمصلحة الاقتصاد الوطني هو الأهم والأصعب».
واختتم تصريحه بالقول: «بعد أن نحمد الله العلي القدير على توفيقه، نستذكر بكل اجلال جهود أميرنا الراحل ورؤيته الملهمة، ونبتهل إلى الله أن يكلأ برعايته صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد ويوفقهما لخدمة الكويت وشعبها واستقلالها».